أدباء

واسيني الأعرج – قصة حياة الروائي الجزائري الكبير

واسيني الأعرج – قصة حياة الروائي الجزائري الكبير
واسيني الأعرج – قصة حياة الروائي الجزائري الكبير

واسيني الأعرج كاتب وروائي جزائري كبير، يعدّ من أشهر كتاب الرواية في الوطن العربي، ويتميز بقدرته على الكتابة باللغتين العربية والفرنسية.

واسيني الأعرج – قصة حياة الروائي الجزائري الكبير

واسيني الأعرج – قصة حياة الروائي الجزائري الكبير

واسيني الأعرج – قصة حياة الروائي الجزائري الكبير

ولد في الثامن من آب (أغسطس) عام 1954 في قرية سيدي بوجنان التابعة لتلمسان في الجزائر.

أطلقت عليه والدته اسم واسيني الذي يعني الاستقامة باللغة الأمازيغية لأنها رأت الشيخ سيد محمد الواسيني في المنام والذي طلب منها إطلاق هذا الاسم عليه لكي لا يأخذه منها.

عاش طفولته يتيماً بعدما استشهد والده في العام 1959 وهو يدافع عن بلاده ضد الاحتلال الفرنسي.

اهتمت والدته بتعليمه، وبعد أن أنّهى الدراسة الثانوية درس الأدب في كلية الآداب واللغات في جامعة وهران الجزائرية.

بعد ذلك انتقل إلى مدينة دمشق في سوريا ودرس الماجستير والدكتوراه فيها، لتبدأ بعدها رحلته في عالم الأدب.

عمل بعد حصوله على هذه الشهادات في جامعة الجزائر، وجامعة السوربون الجديدة وجامعة باريس.

ينتمي هذا الأديب إلى المدرسة الجديدة التي لا تستقر على نوع واحد ثابت من الأدب بل تبحث عن التجديد في شكل النص بصورةٍ مستمرة.

وظهر هذا الانتماء جلياً في روايته الشهيرة الليلة السابعة بعد الألف والتي تكونت من جزأين وأثارت جدلاً نقدياً كبيراً.

تميز بقدرته على الكتابة باللغتين العربية والفرنسية، وهذا ما ساعد على لمعان اسمه في العالم العربي والغربي.

استقال مؤخراً من عمله في جامعة السوربون من أجل التفرغ للتأليف والكتابة، وأكدّ على أنّه لم يعد قادراً على التوفيق بين المهمتين بسبب تقدمه في السن.

ترجمت أعماله إلى عدّة لغات منها الفرنسية، الإيطالية، الألمانية، السويدية، العربية، العبرية، الإنجليزية والإسبانية.

حصل واسيني الأعرج خلال حياته على مجموعة كبيرة من الجوائز والأوسمة عن إسهاماته الأدبية أهمها: جائزة الرواية الجزائرية عام 2001 عن مجمل رواياته، وجائزة المكتتبين عام 2006 عن روايته كتاب الأمير، وجائزة الشيخ زايد عام 2007 عن فئة الكتاب، والدرع الوطني لأفضل شخصية ثقافية عام 2010 من اتحاد الكتاب الجزائريين، وجائزة الإبداع الأدبي عام 2013 عن رواية أصابع لوليتا.

أبرز أعماله:

اللية السابعة بعد الألف، طوق الياسمين، البوابة الزرقاء، ذاكرة الماء، حارسة الظلال، كتاب الأمير، البيت الأندلسي، أسماك البر المتوحش، نساء كازنوفا، مملكة الفراشة، رماد الشرق، سوناتا لأشباح القدس، شرفات بحر الشمال، وغيرها من الكتب والروايات.

اقرأ في نجومي أيضاً: أحلام مستغانمي – قصة حياة أحلام مستغانمي الروائية العظيمة

 

أكتب تعليقك ورأيك