أدباء

إبراهيم الأسطى عمر – قصة حياة شاعر الحرية الليبي

إبراهيم الأسطى عمر – قصة حياة شاعر الحرية الليبي
إبراهيم الأسطى عمر – قصة حياة شاعر الحرية الليبي

إبراهيم الأسطى عمر شاعر وكاتب ومناضل ليبي شهير، كتب العديد من الأشعار التي تدعو إلى الحرية والثورة على المستعمرين وله ديوان شعر مطبوع.

إبراهيم الأسطى عمر – قصة حياة شاعر الحرية الليبي

إبراهيم الأسطى عمر – قصة حياة شاعر الحرية الليبي

إبراهيم الأسطى عمر – قصة حياة شاعر الحرية الليبي

ولد في الحادي والعشرين من تشرين الثاني (نوفمبر) عام 1908 في مدينة درنة الليبية وفيها نشأ.

عائلته كانت فقيرة للغاية الأمر الذي دفعه للعمل منذ الصغر إذ كان يعمل حطاباً يقصد الجبال المحيطة في المدينة بغية الحصول على حطبٍ يبيعه من أجل شراء رغيف الخبز.

بعد ذلك عمل ساعياً للبريد ومن ثم كاتباً في المحكمة كما أصبح عضواً من أعضاء مجلس الأوقاف في درنة.

إقرأ أيضاً:  جاك غريليتش – مسيرة الجناح الإنجليزي المتألق

أحب العلم منذ الصغر ولم يمنعه الفقر من طلب العلم وساعده على ذلك الشيخ عبد الكريم عزوز الذي كان قاضياً لمحكمة المدينة والذي علمه اللغة العربية والفقه.

سافر إبراهيم الأسطى عمر بعد ذلك نحو مصر والشام ومن ثم فلسطين وخلال ترحاله عمل في عددٍ من الوظائف البسيطة، والتقى بعددٍ كبيرٍ من الشعراء في عصره، الأمر الذي ساعد على تفتح موهبته الأدبية ونموها بشكلٍ كبير.

التحق بالعسكرية أثناء تواجده في مصر من أجل الدفاع عن وطنه الأم ليبيا، وشارك في عددٍ من المعارك أبرزها حصار طبرق وكتب خلاله هذه الفترة الكثير من القصائد التي تمجد الجهاد والدفاع عن الوطن.

عاد إلى مدينته الأم درنة بعد انتهاء الحرب وعمل في مكتب استعلامات في فترة الإدارة البريطانية، ومن ثم عين في القضاء في منطقة المرج، وفي هذه الفترة بدأ نشاطه السياسي ضد الاحتلال من أجل الحصول على استقلال ليبيا، ونشط في جمعية عمر المختار وهذا ما أغضب المحتل البريطاني الذي أقاله من عمله في القضاء.

إقرأ أيضاً:  إيسكو – قصة حياة لاعب منتخب اسبانيا الملقب بالساحر

تميز شعر ه بالأبعاد الفلسفية والوطنية والإنسانية.

شارك في انتخابات البرلمان البرقاوي التي أقيمت قبل نهاية الحرب العالمية، ونجح بالفوز بمقعد في مجلس النواب عن مدينة درنة.

توفي إبراهيم الأسطى عمر في السادس والعشرين من أيلول (سبتمبر) عام 1950 عن عمرٍ يناهز 42 عاماً بعدما غرق في البحر، وخرجت مدينة درنة في وداعه في موكب مهيب لم تشهده المدينة من قبل.

 

أكتب تعليقك ورأيك