ابن حجة الحموي واسمه الكامل أبو بكر تقي الدين بن علي بن عبد الله بن حجة الحموي، كاتب وشاعر وأديب كبير ترك عدداً كبيراً من المؤلفات أبرزها قصة حذاء الطنبوري الشهيرة.
ابن حجة الحموي – قصة حياة مؤلف حذاء الطنبوري الشهيرة
ابن حجة الحموي – قصة حياة مؤلف قصة حذاء الطنبوري الشهيرة
ولد في حماه عام 767 للهجرة الموافق 1366 ميلادي وفيها نشأ وتعلم على يد شيوخ المدينة القرآن وتفسيره وعلم الحديث، بالإضافة إلى الشعر واللغة والفقه.
ازدادت شهرته بين الناس في عصره وهذا ما دفع الحكام لطلبه، لذلك قام بالتنقل منذ العام 790 للهجرة بين عدّة مدن فزار دمشق ومدح قاضيها برهان الدين بن جماعة، وزار حلب وطرابلس والقاهرة وخلال رحلاته هذه كتب الرسالة البحرية.
عرف في صباه بالأزراري لأنّه عمل في صناعة الحرير وعقد الأزهار.
تلقى علومه على يد عدد كبير من مشايخ عصره وأدبائه في المدن التي زارها مثل بدر الدين قاضي أذرعات، تقي الدين بن الخيمي الحنفي، وزين الدين بن العجمي، وفتح الدين الشهيد، وعز الدين الموصلي، وشهاب الدين بن حجر العسقلاني وغيرهم من الأدباء والشيوخ.
في العام 815 للهجرة انتقل للقاهرة مع صديقه ناصر الدين بن البارزي وتولى ديوان الإنشاء وأمانة سره، وظل يعمل في ديوان الإنشاء حتى تم عزل ناصر الدين بن البازري ومجيء ابن الكويز ليقرر بعدها ترك منصبه والعودة إلى مدينته الأم حماه في العام 830 للهجرة.
تميز بكتاباته الهزلية وتعدّ قصة حذاء الطنبوري من أشهر هذه القصص، وتتحدث هذه القصة عن تاجرٍ بخيل يدعى أبو القاسم الطنبوري كان يعيش في بغداد ويحاول التخلص من حذائه القديم الذي أوقعه في عددٍ كبيرٍ من المشاكل.
استقر ابن حجة الحموي بعد عودته من القاهرة في مدينة حماه وانعكف على الكتابة والتأليف والتدريس وظل على هذه الحال حتى وافته المنية في العام 767 للهجرة الموافق 1433 ميلادي عن عمر يناهز 67 عاماً ودفن في تربة الجسر.
أبرز مؤلفاته:
خزانة الأدب وغاية الأرب، بلوغ الأمل في الفن الزاجل، ثمرات الأوراق، كشف اللثام عن التورية والاستخدام، بلوغ المرام من سيرة ابن هشام، تأهيل الغريب، الكلب الأمين، بلوغ المراد من الحيوان والنبات والجماد، شرح لامية العجم، قهوة الإنشاء وغيرها من الأعمال.
اقرأ في نجومي أيضا: ابن خفاجة – قصة حياة الشاعر الأندلسي الكبير
أكتب تعليقك ورأيك