علماء

هنري بيكريل – قصة حياة هنري بيكريل الحاصل على جائزة نوبل في الفيزياء

هنري بيكريل
هنري بيكريل

هنري بيكريل – قصة حياة هنري بيكريل الحاصل على جائزة نوبل في الفيزياء

المولد و النشأة : وُلد هنري بيكريل واسمه الكامل أنطوان هنري بيكريل بتاريخ 15 ديسمبر 1852 في باريس, في جو من العلم والمعرفة فمعظم أفراد عائلته كانوا علماء و باحثين فوالده هو العالم ” ألكسندر إدموند بيكريل ” كان أستاذاً في الفيزياء التطبيقية وقام بالعديد من الأبحاث حول التفسر و الإشعاع الشمسي  و جده ” أنطوان سيزر ” لقد كان عضو في الجمعية العلمية الملكية و قد ابتكر إستراتيجية لاستخلاص المعادن .

نبوغه الأساسي تجلى في الفيزيايء التجريبية، فقد كان بارعاً في القيام بالتجارب المعملية المملة، مبتعداً وبشكل حاسم عن القواعد الفيزيائية القائمة على النظريات البحتة أو الفرضيات التي لا تدعمها تجارب حية.

والجدير ذكره أن اكتشافه الأبرز وهو النشاط الإشعاعي لم ينل التقدير العلمي الكافي إلا بعدما تمكن العالمان ماري كوري وبيبر من إثبات أهمية هذا النشاط الإشعاعي في الفيزياء النووية.

مسيرته :

هنري بيكريل

هنري بيكريل

– في 1872 :

شرع هنري بيكريل بالتدريبات العلمية لدى ” ايكول بولي تكنيك ” .

– في 1874 :

درس في مدرسة ” الطرق و الجسور العامة ” بباريس .

– في 1876 :

أصبح معلما في ” ايكول بولي تكنيك ” التي درس فيها .

– في 1892 :

أصبح هده المرة رئيسا لقسم الفيزياء في المتحف الوطني .

– في 1896 :

استطاع أن يكتشف ظاهرة الإشعاع الطبيعي التي بحث فيها جده .

– في 1897 :

اتجه باكتشافاته إلى الأشعة السينية و اكتشف طريقة إشعاع أملاح اليورانيوم

– في 1899 :

لما كان عمره 46 سنة أصبح عضوا في الأكاديمية الفرنسية للعلوم .

في 1877 :

تزوج هنري بيكريل من سيدة تسمى ” مل جانين ” .

في 1878 :

رُزق هنري بابنة سماها ” جون ” .

حصل هنري بيكريل على العديد من التكريمات منها :

– وسام روم فورد من طرف الجمعية الملكية . ( 1901 ) .

– وسام هلمهولتز

– وسام برنارد ( 1905 ) .

– جائزة نوبل .

– و العديد من الجوائز و التكريمات الأخرى . .

وفاته :

توفي في 25 أفريل 1908 اثر سكتة قلبية لم يستطع تحملها ، أثناء تمضيته للإجازة في أحد الأقاليم الفرنسية، وذلك عن عمر يناهز 55 سنة و دُفن في لوكر وزيك في فرنسا .

” أنطوان هنري بيكريل عالم فيزيائي مشهور حاصل على جائزة نوبل بجدارة واستحقاق فقد كرس حياته لخدمة البشرية, صحيح أنه قد مات لكن أعماله و اكتشافاته قد خُلدت و سوف يبقى التاريخ يذكرها بأحرف ذهبية, هدا هو المفهوم الحقيقي لخدمة البشرية, مع أنه قد اتبع طريق والده و جده و استطاع أن يكمل مالم يكملاه ” .

 

في نجومي المزيد من سير مشاهير العلم، نقترح عليك مطالعة قصة حياة سميرة موسى أول عالمة ذرّة مصرية .

 

أكتب تعليقك ورأيك