أدباء علماء

رينيه ديكارت – قصة حياة رينيه ديكارت مؤسس الفلسفة الحديثة

رينيه ديكارت

رينيه ديكارت – قصة حياة رينيه ديكارت مؤسس الفلسفة الحديثة

رينيه ديكارت المولود يوم 31 مارس 1596 في لاهاي، في ثورين. و المتوفي يوم 11 فبراير 1650 في ستوكهولم بالسويد لم يكن سليل إحدى العائلات الكبيرة لكنه كان من عائلة نبيلة متواضعة.

كان والده مستشار برلماني في بريطانيا.

تابع دراسته بالإعدادية ”الياسوعية للسهم” حتى بلغ 16 سنة، ثم انتقل للدراسة بجامعة بواتييه.

ما كان يميز الطالب رينيه ديكارت عن باقي الطلاب الآخرين هو رغبته القوية في المعرفة و تأديتها بشكل صحيح في شتى مجالات حياته، ولكنه واجه أيضا بعض خيبات الأمل و الشك في كل الدراسات الفلسفية والعلمية السابقة و كانت مغايرة لم كان يتوقعه. كما أنه كان يبدو شديد الاهتمام بالرياضيات و متحمس للأمور الدينية وتقديس الكنيسة.

رينيه ديكارت

رينيه ديكارت

بعد استكمال دراسته و التخرج قرر اختيار مهنة عسكرية، في سنة 1618 تعاقد للعمل في الجيش الهولندي و بالضبط في كتائب موريس ناسو الملقب بأمير البرتقال.

إقرأ أيضاً:  ابن ملكا البغدادي - قصة حياة الملقب بأوحد الزمان

و هناك تمكن من لقاء عالم الشباب Beekman ، وقام بكتابة مذكرتين فيزيائيتين حول ضغط الماء في وسط حوض و حول السقوط الحر لحجر في الفراغ. قام بمتابعة أبحاثه في الهندسة و الطب و الميكانيك و بدأ في تحليل الطرق العلمية العالمية.

في سنة 1619، قام رينيه ديكارت بالهجرة من هولندا إلى الدنمارك ثم إلى ألمانيا، وحضر تتويج الإمبراطور فرديناند في فرانكفورت.

بعد ذلك تعاقد مع جيش ماكسيميليان دوق بافاريا.

قام باستخدام غرفة مدفئة للعمل، بدأ باستعمال طرقه الخاصة في دراسة أبعاد المنطق و الهندسة و الجبر، استخلص من كل ذلك رياضيات عامة و تعهد نفسه على استخدامها في تجديد العلم بأكمله و كذلك الفلسفة.

يوم 10 سنة 1619، تمكن من تحقيق ثلاث أحلام متتالية شجعته على متابعة مهمته الفلسفية، قام بعد ذلك بالخروج من الميدان العسكري.

إقرأ أيضاً:  يوهانس كليبر – قصة حياة عالم الفلك والرياضيات الألماني

من سنة 1620 إلى 1628، قام ديكارت بالسفر حول أوروبا، في هذه المرحلة، قام بالتمرن على طريقته، وقد قام بالعمل في عدة مهن مختلفة، سنة 1626 يكتشف قانون انكسار أشعة الضوء، رغم أن العمل لم يكن كاملاً إلا أنه يبرز الفكرة الأساسية لطريقته.

سنة 1628، قام بالعودة إلى بلده الأم هولندا للعمل في سلام.

مكث رينيه ديكارت هناك مدة 20 سنة، كان يقوم دائما بتغيير مكان السكن، وكان مشغولا بالكامل بمهمته الفلسفية.

بدأ بتأليف أطروحته بالتعمق قليلا في الميتافيزيقيا المتعلقة بالروح والله بكونها مقنعة وينبغي أن تكون على حد سواء كسلاح ضد الإلحاد وأساس للعلم و خاصة الفيزياء الذي يعتمد على إسقاط الرياضيات على الظواهر الكونية. إلا انه توقف عن الكتابة في 1629 للتفرغ لكتابة معاهدة العالم والنور التي أكملها في 1633.

يعتبر ديكارت فيلسوف و رياضي و فيزيائي لازال العالم يعمل بطرقه إلى حد الآن.

إقرأ أيضاً:  المازني - قصة حياة المازني إمام النحو والأدب

من أشهر أقوال رينيه ديكارت:

– عندما يكون الشخص مكبلاً بالسلاسل الحديدية منذ طفولته سيعتقد أن هذه السلاسل جزء من جسده و أنه يحتاج إليها كي يتمكن من أن يمشي.

– إن أعدل شيئا قسمة بين الناس هو العقل.

– الشيء المقرف في الديمقراطية أنك تضطر لسماع الاحمق.

– أنا أفكر، إذن أنا موجود.

في نجومي المزيد من سير مشاهير الأدب، نقترح عليك مطالعة قصة حياة طرفة بن العبد أشهر شعراء عصره وأمكنهم في كتابة المعلقات .

Save

التعليق 1

أكتب تعليقك ورأيك