علماء

مجيد سميعي – قصة حياة أحد أفضل الأطّباء في جراحة المخ والأعصاب

مجيد سميعي
مجيد سميعي

مجيد سميعي من أفضل الأطّباء في جراحة المخ والأعصاب تصنيفاً عالميّاً ، إنّه صاحب اجراء ألف عمليّة جراحيّة في المخ والأعصاب .

وُلدَ الجرّاح مجيد سميعي في طهران الواقعة شمال إيران عام ١٩٣٦ ، وينتسب إلى أسرة جيلانية . شدّ رحاله إلى ألمانيا لدراسة الطّب وعلوم الأحياء في جامعة ماينتش في مدينة فرانكفورت . ثمّ وقعَ اختياره على تخصّص رفيع وهو جراحة المخ والأعصاب وكان يبلغ من العمر حينها ٣٣ عامّاً .

مسيرة مجيد سميعي وإنجازاته:

مجيد سميعي

مجيد سميعي

بدأ مهنتهُ بالعمل كمساعد طبيب ومعاون في مستشفى متخصصّة لجراحة المخ والأعصاب. بلغ نجاحه القمّة بحصوله على درجة البروفيسور من جامعة ماينتش عام ١٩٧٢ ، وبعدها تمكّن أن يحصل على دعم مادي من شركة فولكس فاكن ، حيثُ قدّمت لهُ تمويلاً بهدف فتح مشروع مختبر للجراحة يعمل عن طريق المجهر كأوّل مرة. ويُصنّف مختبرهُ كأوّل مختبر متخصّص بجراحة المخ بمسّار مختلف وهو عن طريق المجهر ، وذلك بعد دراسة دامت سبع سنوات عن أهميّة هذا الموضوع .

إقرأ أيضاً:  ابن زهر – قصة حياة الطبيب والمفكر الأندلسي وأحد أعظم علماء الطفيليات بالتاريخ

ثمّ حاز على تكريم مميّز لا يُهدى إلاّ كلّ عامين لأفضل أسماء الجرّاحين في العالم وهي ميدالية الاتحاد العالمي لجمعيات الدماغ والأعصاب الفخرية .

ترأسّ الجرّاح الإيراني إدارة مستشفى المخ والأعصاب في ألمانيا سنة ١٩٧٧ ثمّ حصل على منصب كرسي جراحة المخ في جامعة هانوفر الألمانية وأصبحَ رئيس الجمعية العالمية لقاعدة الجمجمة ، وترّقى أكثر ليصبح رئيساً للاتحاد العالمر لجمعيات قاعدة الجمجمة عام ١٩٩٢ .

ومن إنجازاته العلمية المثمرة عن خبراته، إصداره لثلاثة عشر كتاباً ، ونذكر منها :

” الطرق الحديثة لتقوية العظام ” ، ” جراحة قاعدة المخ ” وجراحة الجيوب الأنفية ” ، وما يزيد عن مئتي مقال علمي من خبرته وتجاربه الحيّة قامَ بنشرها في الصُحف المختصّة بالشؤون الطبيّة . وما يستحق ذكره هنا هو نجاحه بإجراء حوالى ألف عمليّة جراحية من أدّق وأصعب العمليّات المختصّة بالمخ والأعصاب .

إقرأ أيضاً:  كريم العراقي - قصة حياة الشاعر الملقب بوجدان الأرض

قامت الحكومة الألمانية بتقدير جهوده البارزة العلمية التي كرّسها لتطوير جراحة المخ والاعصاب فأهدتهُ وسام خاص بها سنة ١٩٨٨ ، ثمّ حصل بعدها على عدّة جوائز وأوسمة تكريم من جهاتٍ مختلفة .

كذلك قدّرت الصين إنجازاته الباهرة وأهميّة دوره ، فقدّمت له أعلى وسام فخري سنة ٢٠٠٧ بموجب الشكرعلى جهوده التي ساهمت بتطور دراسة المخ والأعصاب .

وآخر تكريمين بارزين له كان أحدهما تصنيفهُ بحسب إحصاء مجلة الصحيفة العالميّة في الجراحة كأفضّل جراح مُخ في العالم عام ٢٠١٣ . والتكريم الأخير له هو منحة جائزة Neuron Golden Award لاعتباره عالميّاً من أهم جراحي المخ والأعصاب سنة ٢٠١٤ من الأكاديمية العالميّة لنوع اختصاصه . وستبقى إنجازاتهُ حيّة ومتجدّدة بوجوده ، حاصدة لتكريمات وجوائز لا تنتهي .

إقرأ أيضاً:  مصطفى محمود - قصة حياة مصطفى محمود صاحب برنامج العلم والإيمان

إقرأ أيضاً: آنّا فرويد – قصة حياة العالمة النمساوية من أوائل مؤسسي التحليل النفسي للأطفال

التعليق 1

أكتب تعليقك ورأيك