علماء

إليزابيث هولمز – قصة حياة رائدة الأعمال التي بدأت بحلم وانتهت بفضيحة

إليزابيث هولمز
إليزابيث هولمز

إليزابيث هولمز رائدة أعمال ومخترعة أمريكية شابة، تعد المديرة التنفيذية لشركة ثيرانوز، كما قام بتأسيس شركة اختبارات للدم في العام 2003 وهي في سنة التاسعة عشرة، كما كانت رائدة الهندسة الكيميائية في جامعة ستانفورد.

سيرة حياة إليزابيث هولمز :

ولدت في الثالث من شباط ( فبراير) عام 1984 في العاصمة الأمريكية واشنطن، والدها هو كريستيان هولمز وعمل في أمريكا، الصين، وأفريقيا، لدى عدة وكالات، أما والدتها فهي نويل، وكانت تعمل كموظفة في الكونجرس.

أحبت العلم منذ الصغر، ولقد ازداد اهتمامها بمجال الأدوية بعد أن اطلعت على السيرة الذاتية لجدها كريستيان آر. هولمز والذي كان جراحا ومهندسا.

في التاسعة انتقلت عائلتها إلى هيوستن، حيث التحقت والدتها بإحدى المدارس هناك، وفي نفس الوقت تعلمت اللغة الصينية وعاشت فترة من فترات المراهقة في الصين.

في العام 2002 وبعد أن أنهت المرحلة الثانوية التحقت بجامعة ستانفورد لكي تدرس الهندسة الكيميائية، وبعد أن أظهرت نبوغها وتفوقها في هذا المجال أصبحت واحدة من علماء الرئيس، وتم منحها راتبا وقدره 3000 دولار، وذلك لكي تتابع مشروع البحث، كما أن أستاذها في الهندسة الكيميائية شانينح روبرتسون سمح لها بأن تستخدم معمله لمشروعها الخاص.

إليزابيث هولمز

إليزابيث هولمز

بعد ذلك ونتيجة لإتقانها اللغة الصينية تمكنت من الحصول على تدريب في معهد جينومي في سنغافورة، وكان يعمل هذا المعهد على تطوير وسائل جديدة من أجل اكتشاف الفايروس الرئوي الحاد في الدم أو في المسحات الأنفية.

وبعد أن عادت إلى الولايات المتحدة الأمريكية قامت بتعبئة استمارة براءة الاختراع لاختراعها جهاز طبي للتحليل المرئي وإيصال الدواء.

ومن ثم قامت بتأسيس شركة اختبارات الدم في العام 2003 للأستاذ روبرتسون، ومن ثم تسربت من الجامعة لكي تعمل في هذه الشركة، ولقد تم بناء هذه الشركة على أساس براءة اختراع لتشغيل 30 معمل لاختبارات الدم التي يتم أخذها من الأصبع، وذلك من خلال استخدام علم الموائع الدقيقة أو تقنية المخبر على رقاقة، وحتى العام 2014 قامت الشركة بتوفير 200 اختبار.

وتواصلت بعد ذلك اختراعات هذه العالمة الشابة لتصل إلى ستة عشر براءة اختراع في الولايات المتحدة الأمريكية، و 66 براءة اختراع خارجها، وأصبحت تملك ثروة تقدر ب 4.6 مليار دولار أمريكي، لتكون بذلك أصغر مليونيرة عصامية.

بعد كل هذا تعرضت إليزابيث هولمز ومؤسستها لسلسلة من الشائعات في الصحف الأمريكية فيما اعتبر فضيحة لها أدت إلى ضرب أعمالها في الصميم ! فقد شاع عن هذه الشركة أن تحليلاتها غير دقيقة ما دفع مجلة فوربس الأمريكية إلى وضع تقييم منخفض لموجوداتها الحقيقية. موقع الجزيرة دوت نت وصف في مقال مطوّل فكرة هذه الشركة بالهراء وقال أنه أدى إلى خسارتها لمصداقيتها بالكامل.

اقرأ أيضاً: سيغموند فرويد – قصة حياة سيغموند فرويد طبيب النفس العظيم

أكتب تعليقك ورأيك