رياضيون

عمرو زكي مسيرة نجم المنتخب المصري السابق الذي دمر حياته الرياضية بيديه

عمرو زكي_مسيرة نجم المنتخب المصري السابق الذي دمر حياته الرياضية بيديه
عمرو زكي_مسيرة نجم المنتخب المصري السابق الذي دمر حياته الرياضية بيديه

عمرو حسن زكي او البلدوزر كما يلقب في الوسط الرياضي هو لاعب كرة قدم مصري سابق يشغل مركز المهاجم الصريح و يعد أحد أبرز المواهب الضائعة بسبب عدم الإحترافية في عالم كرة القدم.

اللاعب المصري عمرو زكي مسيرة نجم المنتخب المصري والزمالك السابق الذي دمر حياته الرياضية بيديه

عمرو زكي_مسيرة نجم المنتخب المصري السابق الذي دمر حياته الرياضية بيديه

عمرو زكي_مسيرة نجم المنتخب المصري السابق الذي دمر حياته الرياضية بيديه

عمرو زكي هو أحد أهم لاعبي منتخب مصر ونادي الزمالك المصري كما كان حديث الصحافة العالمية في فترته مع ويغان اتلتيك الإنكليزي.

ولد عمرو زكي في الأول من شهر نيسان لعام ١٩٨٣ في مدينة المنصورة في جمهورية مصر العربية.

اللاعب البالغ من العمر ٤٠ حالياً يبلغ طوله ١٨٥ سنتيمتر وهو ما ساعده كلاعب مهاجم صندوق على تسجيل الأهداف وجعله متميزاً في الألعاب الهوائية.

بدأ الطفل عمرو زكي لعب كرة قدم في سن صغيرة وعندما وصل إلى سن الشباب خاض تجارب الأداء مع نادي مدينته المنصورة ونجح نجاحا كبيرا.

موهبة عمرو زكي كانت واضحة وجعلت مدربي اللاعب خلال تلك الفترة يؤمنون بأن اللاعب هو نجم مصر القادم بقوة.

مستوياته المميزة مع فريق شباب المنصورة جعلته يشارك مع الفريق الأول للنادي بعمر ١٧ عشر عاماً في موسم ٢٠٠٠/٢٠٠١ في الدوري المصري القسم الثالث.

شارك مع نادي المنصورة في عشرين مباراة في الدوري المحلي خلال موسمين سجل خلالها عشرين هدفاً بمعدل هدف في كل مباراة وهي أرقام مذهلة بالنسبة للاعب شاب لم يبلغ عامه التاسع عشر بعد.

في العام ٢٠٠٣ أعلن نادي إنبي المصري تعاقده مع المهاجم عمرو زكي ليخوض غمار الدوري المصري الممتاز.

عمرو لعب ٦٤ مباراة رسمية في الدوري المصري مع نادي إنبي سجل فيها ٢٧ مباراة.

بعد تألقه مع إنبي والمنتخب المصري في بطولة كأس أمم إفريقيا عام ٢٠٠٦ قدم نادي لوكوموتيف موسكو الروسي أول عقد احترافي خارج مصر.

لم تسر فترة التجارب مع نادي لوكوموتيف موسكو بشكل جيد حيث عانى اللاعب من طقس روسيا البارد وشعر بعدم الارتياح في تدريبات الفريق ليقرر قبول عرض نادي الزمالك والاستمرار في الدوري المصري.

العملاق الأبيض الزمالك أعلن تعاقده مع النجم الدولي المصري عمرو حسن زكي في العام ٢٠٠٦ ليكون مهاجم الفريق وهدافه الأول.

سجل في موسمه الأول مع نادي الزمالك تسعة أهداف في بطولة الدوري المصري الممتاز وحقق مركز الوصيف خلف بطل الدوري النادي الاهلي.

بعد ثلاث مواسم مع نادي الزمالك المصري كان من الواضح أن مستوى زكي يؤهله للاحتراف في أكبر الدوريات الأوروبية ليطلب الإذن من إدارة ناديه بالسماح له بالمغادرة إلى نادي ويغان اتلتيك الإنكليزي على سبيل الإعارة وهو ما كان عندما أرسله الزمالك معاراً لنادي ويغان اتلتيك مقابل مليون ونصف المليون يورو.

بداية زكي في الدوري الإنكليزي كانت مبهرة حيث سجل تسعة أهداف في مبارياته الثلاث عشر الأولى رفقة النادي الإنكليزي كما تصدر قائمة هدافي الدوري الإنكليزي حينها.

مستويات عمرو زكي وأرقامه التهديفية لفتت أنظار الاندية الإنكليزية الكبرى التي كانت تراقب اللاعب بغية التعاقد معه من نادي الزمالك المصري.

كما خرجت العديد من الصحف الإسبانية التي أكدت أن نادي ريال مدريد الإسباني تفكر بالتعاقد مع اللاعب.

هذا الاهتمام الإعلامي الكبير والتركيز على اللاعب جعل عمرو زكي يفقد السيطرة على تصرفاته ويظن بأنه وصل إلى أعلى درجات المجد مما أثر على سلوكه الاحترافي حيث بدأ اللاعب بالتغيب عن بعض تمارين فريقه ويغان كما عاد من التوقف الدولي بشكل متأخر عن تمارين فريقه أكثر من مرة ليفقد مدربه الصبر على تصرفاته.

سلوك زكي خارج الملعب انعكس على أدائه داخل المستطيل الأخضر ليسجل هدفاً واحداً فقط في مرحلة الإياب وتنتهي فترة أعارته مع نادي ويغان اتلتيك ويعود إلى نادي الزمالك المصري.

ابتدأ الموسم الجديد في الدوري المصري الممتاز وهو موسم كان سيء بالنسبة للزمالك واللاعب عمرو زكي حيث حل الزمالك في المركز السادس و الأسوأ له منذ سنوات في ذلك الوقت.

حاول نادي هال سيتي الإنكليزي استخراج إمكانيات ومستويات عمرو زكي التهديفية وتعاقد معه على سبيل الإعارة في العام ٢٠١٠ مقابل ستمائة ألف يورو.

تجربة عمرو زكي مع نادي هال سيتي كانت كارثية حيث غاب معظم المباريات بسبب الإصابات وعدم الجاهزية البدنية فلم يشارك إلا في ستة مباريات فقط لم يسجل بها أي هدف.

مسيرة عمرو زكي أخذت بالانحدار سريعاً حيث فقد مكانه مع نادي الزمالك وانتقل إلى نادي معمورة العزيز سبورت المغمور في تركيا في العام ٢٠١٢ لفترة قصيرة.

أمضى عمرو زكي باقي مسيرته متنقلاً بين أندية إنبي المصري و السالمية الكويتي و الرجاء الرياضي المغربي و نادي العهد اللبناني قبل أن يضع حد لمسيرته الكروية و هو على كشوف نادي المقاولون العرب و يعلن في كانون الأول من العام ٢٠١٥ أنه قرر الاعتزال.

مسيرة زكي مع المنتخب كانت مميزة فقد خاض ٦٣ مباراة مع المنتخب الوطني المصري سجل خلالها ٣٠ هدف دولي و كان ضمن الفريق الفائز في بطولة أمم إفريقيا ٢٠٠٦ التي أقيمت في القاهرة والفريق الفائز ببطولة أمم إفريقيا ٢٠٠٨ في غانا كما تغيب عن بطولة أمم إفريقيا عام ٢٠١٠ بسبب الإصابة.

إقرأ المزيد: جي جي أوكوشا مسيرة الساحر الأفريقي في ملاعب أوروبا من البداية إلى النهاية

أكتب تعليقك ورأيك