شكسبير – قصة حياة وليم شكسبير رائد الأدب والمسرح العالمي
وليم شكسبير كاتب مسرحي وشاعر إنكليزي يعد من رواد الأدب والمسرح العالمي .
ولد في مدينة ستراتفورد الإنكليزية ، ولا يعلم يوم ميلاده تحديدا ، وتروي الروايات أنه عمد في السادس والعشرين من نيسان (أبريل) عام 1564، أبوه هو جون شكسبير وكان من رجال الأعمال الناجحين في ستراتفورد ، أما أمه فهي ماري آردن والتي أنجبت ثمانية اطفال كان ثالثهم وليم شكسبير .
نشأ شكسبير في ظل من الرخاء المادي ، والذي سرعان مازال بسبب فقدان والده لأملاكه لأسباب مختلفة .
بدأ تعليمه في مدرسة مجانية ، لكنه لم يستمر طويلا فيها إذ أخرجه والده منها لكي يساعده في العمل ، وفيها درس الأدب اللاتيني ، وقليلا من الأدب اليوناني ، لذلك نرى الأثر اللاتيني واضحا في أعماله .
في السابع والعشرين من شباط (فبراير) عام 1582تزوج شكسبير من آن هاثاوي والتي تكبره بسبعة أعوام ، وكان حينها في سن الثامنة عشرة ، ويبدو أنه تزوجها بدون رغبة منه لكن بسبب ضغط أصدقائه عليه ، وأنجب منها ثلاثة أطفال وهم سوزانا والتوأم هامنت وجودث .
بدايته كانت في العاصمة لندن عام1585 ككاتب وممثل في شركة رجال اللورد شامبرلين ، فكان يمثل الأدوار الصغيرة ويبعث البهجة في نفوس الحاضرين ، ويعد دور آدم الشفوق في مسرحية على هواك من أوائل الأدوار الكبيرة لشكسبير ، واستمر شكسبير في لندن يكتب المسرحيات ويؤلف الروايات ، وجمع ثروة كبيرة معظمها من وراء أدواره المسرحية ، وتعد فترة إغلاق مسرح لندن بين عامي 1592-1594 بسبب مرض الطاعون أسوأ فترات حياته ، كما تعد الفترة بين عامي 1592-1613 أفضل سنوات عطاء شكسبير .
عاد شكسبير في أواخر أعوامه إلى ستراتفورد ليعيش حياة هادئة ، بعد أن جمع ثروة تجعله يعيش حياة كريمة ، وفي الثالث والعشرين من نيسان ( أبريل ) عام 1613 توفي عن عمر يناهز 52 عاما بعد أن أصيب بمرض التيفوس ، ولم يشيعه إلا عدد قليل من أبناء بلدته ويقال أنه دفن على عمق 17 قدم خوفا من انتشار المرض ، وبذلك طويت صفحة كاتب وشاعر من أعظم ما أنجبت البشرية، ولاتزال رواياته ومسرحياته تقرأ وتترجم إلى عديد اللغات العالمية .
مسرحياته وأشعاره وأعماله :
بدأ شكسبير بكتابة المسرحيات مبكرا، وكانت مبتدئا في الكتابة حينها فكتب ثلاثية الملك هنري السادس وغيرها ، وتميزت مسرحياته في هذه الفترة بالسطحية وعدم النضح والتماسك ، بعدها اتجه إلى كتابة المسرحيات وأبدع فيها كالملك جون ، والملك ريتشارد الثاني.
ثم كتب المسرحيات التراجيدية كمأساة هملت وظهر جليا في هذه المرحلة النضج الكبير الذي وصل إليه، وفي أواخر حياته كتبه أهم نصوصه الرومانسية .
أهم أعماله :
تاجر البندقية .
روميو وجوليت .
ريتشارد الثاني .
الملك جون .
مأساة هملت .
جعجعة بلا طحن.
هنري الرابع .
هنري الخامس .
هنري السادس .
هنري الثامن .
يوليوس قيصر .
تيمون الأثيني .
عطيل .
الملك لير.
أنطونيو وكليوباترا .
العنقاء والسلحفاة .
شكوى محب .
الحاج المغرم .
ماكبث .
لوكرين .
مبذر لندن .
كاردينيو .
فينوس وأودنيس .
حكاية الشتاء .
ريان الناصر .
القريبان النبيلان .
العاصفة
ترويض النمرة .
الحب مجهود رابح .
المتزمت .
في نجومي المزيد من سيَر مشاهير الأدب ، نقترح عليك مطالعة قصة حياة نازك الملائكة رائدة الشعر الحر وقصيدة التفعيلة .
[…] سير مشاهير الشعر والأدب ، نقترح عليك مطالعة قصة حياة وليم شكسبير رائد الأدب والمسرح العالمي […]