ياسر التويجري شاعر من أبرز شعراء الوطن العربي في العصر الحديث، يتميز بأسلوبه الفريد والجميل في قصائده، والتي تدخل إلى قلوب القراء بسرعة كبيرة، عرف بتناوله لعدد من المواضيع التي تخص الأمة في أشعاره، كما حملت هذه الأشعار طابع الجرأة.
ولد في الخامس من أيار ( مايو) عام 1981 في مدينة القصيم في المملكة العربية السعودية، وفيها نشأ.
كان شاعرنا محبا للعلم منذ صغره يطلع على الشعر العالمي بشكل عام والشعر العربي بشكل خاص، وكان إمام للمسجد في المدينة التي درس فيها، بعد ذلك التحق بالخدمة العسكرية، لكن هذه الخدمة لم ترضِ طموحاته، فتركها بعد أن قضى فيها عشر شهور، ومن ثم تنقل في عدد كبير من الوظائف وذلك لكي يؤمن مصروفه اليومي، ولأنه لم يكمل دراسته الجامعية لم تكن مؤهلاته تستطيع تأمين عمل جيد له، فعمل في وظيفة الحصر لكبائن الهواتف، كما عمل في تعقيب المعاملات في الدوائر الحكومية في المملكة العربية السعودية، بالإضافة إلى ذلك فعمل محصل ديون في مصنع للبلوك.
أحب هواية تربية الصقور، وكان يبيع ويشتري الصقور بشكل مستمر، ويقوم بتدريبها واستمر يعمل في هذه المهنة لمدة طويلة.
بعد ذلك تواصل مع أناس مثقفة ومشهورة في دول الخليج وتواصل معهم، كما تنقل بين السعودية والإمارات لأربعة أعوام بغرض العمل، قبل أن يقرر العودة والاستقرار في القصيم.
بداية ظهوره كانت على شكل تسجيلات صوتية على كاسيتات تباع في المحلات الصغيرة في محطات الوقود، كما كان يقوم بإلقاء أشعاره في الأمسيات التي تقام في الأفراح، ومن ثم لمع اسمه في سماء الخليج العربي كواحد من أبزر الشعراء الشبان.
ليشارك ياسر التويجري بعد ذلك في عدد من المهرجات الثقافية الكبيرة كمهرجان الجنادرية، هلا فبراير، مهرجان الدوحة، ملتقى دبي للشعر الشعبي، المهرجان الثقافي في أبو ظبي، وغيرها من المهرجانات والملتقيات الأدبية الأخرى.
يتميز شعر ياسر التويجري بجمال الأسلوب والرقة، ولقد استطاع النفاذ إلى قلوب العديد من الناس في الشارع الخليجي، وعالج في شعره موضوعات تخص الأمة والشعب والمرأة، وعرفت أشعاره بطابع الجرأة.
يعد شاعرنا من الشعراء البارعين في انتقاء مواضيع القصائد، وانتقاء الكلمات التي تعبر عنها.
أطلق على ياسر التويجري عدد من الألقاب من أبرزها فولتير الجزيرة العربية، متنبي العصر الحديث، فارس معركة عين جالوت، هتلر الشعر، ورمح وايل.
وحتى الآن لا يزال شاعرنا يواصل مسيرته في عالم الشعر العربي، ويرفد الشعر العربي بعدد كبير من القصائد الرائعة.
أبرز قصائده:
الحصار؛ معركة عين جالوت؛ يا معذبتني ليه هذا الجفى ليه؛ يا حول يالي ما سكن في بريده؛ يا راكبة فالأودي؛ الموسمية؛ ولجت ساطي؛ النازحين.
إقرأ في نجومي أيضاً: بديع خيري – قصة حياة رائد الكتابة المسرحية والسينمائية بديع خيري
أكتب تعليقك ورأيك