أدباء

موليير – قصة حياة موليير رائد المسرح الفرنسي

موليير
موليير

موليير – قصة حياة موليير رائد المسرح الفرنسي

جون باتيست بوكلان والمقلب بـ موليير شاعر ، وكاتب مسرحي فرنسي ، يعد من أبرز مؤلفي المسرحيات الكوميدية ، وله دور كبير في تطوير هذا النوع من المسرحيات ، ويعد المؤسس الحقيقي للكوميديا للراقية ، تميز ببراعته الكبيرة في تمثيل الشخصيات .

ولد في الخامس من كانون الثاني ( يناير ) عام 1622 ميلادي في العاصمة الفرنسية باريس ، ويحيط الغموض حياة طفولته ، والمعروف منها أن عائلته كانت ميسورة ، فالأب يعمل في توريد السجاد والفراش للقصر الملكي ، أما الأم فكانت تنتمي لعائلة برجوازية وتوفيت وموليير لم يكن متجاوزا لسن العاشرة .

بدأ الدراسة إعدادية كليرمون ، وكان من بين مدرسيه فولتير والذي أثر فيه بشكل كبير ، وعشق المسرح منذ الصغر حيث كان يشاهد المسرحيات التي تقام في المسرح المجاور لمحل والده .

إقرأ أيضاً:  إدفيك شيبوب – قصة حياة الأديبة اللبنانية ورسائل الحب التي تبادلتها مع أنطون سعادة

درس الحقوق والفلسفة ، وعمل في مهنة المحاماة لفترة بسيطة جدا ، وذلك لأن قلبه متعلق بالمسرح والعمل المسرحي .

ورغم محاولة والده إدخاله ليعمل في خدمة القصر الملكي إلا أن موليير رفض الفكرة بتأثير من جده والذي دفعه للمسرح، وكان الداعم الأول له .

بدايته في المسرح كانت بتأسيس فرقة المسرح الباهر مع عدد من زملائه ، وعندها اتخذ اسم موليير لكي لا يجعل والده يقع في الحرج ، وعلى الرغم من عدم نجاح هذه الفرقة في بدايتها إلا أن موليير لم يستسلم ، فبعد الفشل في باريس اتجه نحو الأقاليم عله يلقى النجاح المنشود ، واستمر من عام 1645 بالتجوال في الأرياف ، واستمر هذا التجوال لمدة ثلاثة عشر عاما ، وبعدها تم دمج فرقته مع فرق شارل دوفريسن صاحب الخبرة والتجربة الكبيرة في هذا المجال ، واستفاد موليير من هذا الدمج بشكل كبير .

إقرأ أيضاً:  إيزابيل الليندي - قصة حياة إيزابيل الليندي صاحبة رواية بيت الأرواح

وفي العام 1668 بدأت شهرته تسطع، وذلك بعد أن حضر الملك الفرنسي لويس الرابع عشر عرضا تراجيديا لفرقة موليير وأعجب به .

موليير

موليير

بعد ذلك عادت الفرقة إلى باريس وقد أصبحت فرقة مشهورة تتمتع بالخبرة الكافية والتجربة الكبيرة ، وظل موليير يكتب المسرحيات ويخرجها في باريس حتى بلغت شهرته حدا كبيرا ، وعلى الرغم من هذا إلا أنه نجح في الحفاظ على سرية حياته الخاصة والتي لا نعرف منها الكثير ، لكن كثرة المشاكل معه الكنيسة والسلطات وزوجته ساهم في تراجع صحة موليير ، فأصيب بالسل الرئوي والذي أدى إلى وفاته في العاشر من كانون الثاني ( يناير) عام 1637 عن عمر يناهز الواحد وخمسين عاما ، ليرحل بذلك رائد المسرح الفرنسي الأول تاركا خلفه ثروة كبيرة من المسرحيات الرائعة التي خلدت اسمه كواحد من أعظم مسرحيي العالم .

إقرأ أيضاً:  الفيروز آبادي قصة حياة مؤلف كتاب القاموس المحيط

أبرز مسرحياته :

الطبيب الثائر .

المغفل .

خناقة حب .

الطبيب العاشق .

المتحذلقات السخيفات .

مدرسة الأزواج .

ارتجالية فرساي .

انتقاد مدرسة الأزواج .

الحب المداوي .

دون جوان .

عدو البشر .

السيسيلي .

أمفيتريون .

البخيل .

جورج داندان .

النساء العاملات .

المريض الوهمي .

البرجوازي النبيل .

إقرأ في نجومي أيضاً: غادة السمان – قصة حياة غادة السمان الروائية الجريئة

التعليق 1

أكتب تعليقك ورأيك