كوليت خوري أديبة وروائية وشاعرة سورية، تميزت بقدرتها على الكتابة بثلاث لغات هي العربية والفرنسية والعربية وفازت بعدّة جوائز أدبية.
كوليت خوري – قصة حياة الروائية والشاعرة السورية
ولدت في العاصمة السورية دمشق في العام 1937 لعائلة الخوري الشهيرة فجدها هو فارس الخوري رئيس الوزراء السوري في عهد الاستقلال، والذي ناضل كثيراً ضد الاحتلال الفرنسي لسوريا.
بدأت الدراسة وتلقي العلم في مدرسة راهبات البيزانسيون، ومن ثم تابعت دراستها الثانوية في المعهد العربي في دمشق، وبعدما انتهت من الدراسة الثانوية انتقلت إلى لبنان حيث درست الحقوق في الجامعة اليسوعية وتابعت دراستها الجامعية في جامعة القديس يوسف ببيروت قبل أن تعود وتدرس اللغة الفرنسية في جامعة دمشق.
بدأت مشوارها الأدبي في العام 1957 بنشر مجموعة شعرية باللغة الفرنسية حملت اسم Vingt Ans والتي عبّرت من خلالها عن نفسها ومعاناتها من قيود المجتمع ورغبتها في التخلص منها.
عاشت علاقة غرامية مع الشاعر الكبير نزار قباني وصدمت العالم العربي في العام 1959 عندما أصدرت رواية أيام معه والتي تناولت فيها قصة الحب من خلال شخصية ريم بطلة الرواية.
قبل أن تثير الجدل مجدداً بإصدارها قصة ليلة واحدة عام 1961 والتي تتحدث عن فتاة تدعى رشا تقضي ليلة مع طيار في سلاح الجو الفرنسي.
عملت محاضرة في كلية الآداب في جامعة دمشق، وصحفية في عدد من الصحف والمجلات، بالإضافة إلى نشاطها السياسي إذ كانت عضواً مستقلاً في البرلمان السوري منذ العام 1990 وحتى العام 1995، قبل أن يتم تعينها في العام 2008 مستشارة ثقافية للرئيس السوري بشار الأسد.
تزوجت هذه الأديبة خلال حياتها مرتين إحداهما كانت من الموسيقار الإسباني رودريغو دي زياس ابن الفنان المكسيكي مرسيدس دي زياس وأنجبت منه طفلة أطلقت عليها مرسيدس نارا دي زياس خوري.
حصلت على عدّة جوائز خلال مسيرتها الأدبية أبرزها جائزة القدس التي حصلت عليها في العام 2009.
تواصل حالياً عملها كصحفية تكتب بعض المواد الصحفية حول القضايا الأدبية والسياسية والفكرية التي تنتمي إليها.
أبرز أعمالها:
عشرون عاماً، أيام معه، رعشة، ليلة واحدة، أنا والمدى، كيان، دمشق بيتي الكبير، قصتان، الكلمة الأنثى، أغلى جوهرة بالعالم، ومرّ الصيف، معك على هامش روايتي، ثلاثة كتب بعنوان أوراق فارس الخوري، في وداع القرن العشرين، عبق المواعيد، ويبقى الوطن فوق الجميع، شخصيات في الخاطر.
أكتب تعليقك ورأيك