فكري باشا أباظة واسمه الكامل محمد فكري حسين أباظة كاتب وأديب وصحفي مصري كبير، أطلق عليه ألقابٌ عديدة أبرزها شيخ الصحفيين وفارس الكلمة.
فكري باشا أباظة – قصة حياة الصحفي الملقب بشيخ الصحفيين
ولد في العام 1896 في قرية كفر أبو شحاتة في محافظة الشرقية لعائلة أباظة التي أصولها شركسية وفي تلك القرية نشأ.
والده كان مثقفاً ومن خريجي الأزهر، وقام بإرساله رفقة شقيقيه فؤاد وعثمان نحو مدينة القاهرة ليكملوا تعليمهم في مدارسها.
بعد انتهائه من الدراسة الثانوية قام بدراسة الحقوق وكان أحد الطلاب المفصولين في شباط (فبراير) 1915 بسبب امتناعهم عن استقبال السلطان حسين كامل احتجاجاً على إعلان الحماية البريطانية على مصر.
تابع دراسته بعد انتهاء مدّة الفصل وتخرج من الجامعة في العام 1917، وبعد ذلك بدأ العمل بمهنة المحاماة.
شارك في ثورة العام 1919 التي قادها سعد زغلول، ولعب دوراً كبيراً في الثورة خلال تواجده في مدينة أسيوط بعدما خطب في أكبر كنائسها وألف نشيداً للثورة ليصبح مطلوباً لسلطات الانتداب البريطاني.
وفي هذا العام بدأ رحلته في مجال الصحافة من خلال عمله في صحيفة المؤيد ومن ثم الأهرام.
وفي العام 1921 انضم للحزب الوطني المصري، وبعد ذلك بعامين تم انتخابه كعضوٍ في مجلس النواب المصري عن دائرة مينا القمح.
عمل في العام 1924 كمحرر في مجلة المصور قبل أن يصبح رئيس تحريرها في العام 1926 وظل في هذا المنصب حتى العام 1961، وخلال هذه المدة كتب في المجلة أكثر من 5000 مقالاً.
في العام 1944 تم انتخابه كنقيبٍ للصحفيين في مصر واستمر في هذا المنصب لأربع دورات متتالية.
بعد ابتعاده عن مجلة المصور استم رئاسة تحرير مجلة الهلال لكنه أبعد عن المنصب بسبب مقالٍ سياسي نشره.
تميز هذا الصحفي بتعدد مواهبه فكان من عشاق كرة القدم ولعب لنادي الأهلي المصري لفترة قبل أن يصبح رئيس شرف له، كما كان محباً للموسيقى وألف أكثر من 100 قطعة موسيقية.
حصل على الدكتوراه الفخرية من أكاديمية الفنون كما كان عضواً في المجلس الأعلى لدار الكتب المصرية.
توفي في القاهرة في الرابع عشر من فبراير عام 1979 عن عمرٍ يناهز 83 عاماً.
أبرز أعماله:
حواديت، الحب أبو العجائب، الضاحك الباكي، الجمهورية العربية المتحدة قصة كفاح شعبين في سبيل وحدة كاملة، ألمانيا على حقيقتها، المرأة ملاك وشيطان، نصائح كهل للشباب، الحرب بين القديم والحديث.
أكتب تعليقك ورأيك