أدباء

جوزيف روث – قصة حياة الكاتب والصحفي النمساوي الكبير

جوزيف روث – قصة حياة الكاتب والصحفي النمساوي الكبير
جوزيف روث – قصة حياة الكاتب والصحفي النمساوي الكبير

جوزيف روث كاتب وصحفي نمساوي من أصول يهودية، وضعت مؤلفاته على قائمة الكتب الممنوعة في ألمانيا في عهد هتلر.

جوزيف روث – قصة حياة الكاتب والصحفي النمساوي الكبير

جوزيف روث – قصة حياة الكاتب والصحفي النمساوي الكبير

جوزيف روث – قصة حياة الكاتب والصحفي النمساوي الكبير

ولد في الثاني من أيلول (سبتمبر) عام 1894 في مدينة برودي الصغيرة التي كانت تقع في الحدود الشرقية للإمبراطورية النمساوية المجرية قبل تفككها.

اختفى والده قبل والدته بفترة فتكفلت والدته بتربيته وتعليمه، فنشأ على الثقافة اليهودية لأنّ المدينة التي عاش فيها كانت ذات أغلبية يهودية.

في العام 1913 انتقل إلى مدينة لامبيرغ الأوكرانية التي أصبح اسمها اليوم لفيف ليدرس الفلسفة والأدب الألماني، وبعد عام رحل نحو جامعة فيينا النمساوية ليدرس فيها لفترة قصيرة قبل أن يقطع دراسته ويلتحق بالجيش النمساوي المجري كصفحي متطوع أو مراقب على الجبهة الشرقية.

عمل كصحفي بعد نهاية خدمته العسكرية التي تزامنت مع انتهاء الحرب العالمية الأولى.

وتعدّ خدمته العسكرية بالإضافة إلى سقوط ملكية هايسبورغ من الأشياء التي تركت تأثيراً كبيراً في حياته.

أول أعماله الأدبية كتبها عندما كان طالباً في جامعة لامبيرغ، لكنّه لم ينشر أي عمل أدبي قبل العام 1923، ففي هذا العام وخلال عمله في صحيفة فرانكفورتر تسايتونغ نشر روايته الأولى التي حملت عنوان شبكة العنكبوت.

وفي العام 1930 قام بنشر روايته الجديدة أيوب وصنفت أعماله الأدبية في تلك الفترة ضمن مذهب الواقعية الجديدة.

نشر في العام 1932 روايته الشهيرة مارش راديتسكي والتي تناول من خلالها قصة انهيار إمبراطورية النمسا المجر.

غادر ألمانيا بعد وصول هتلر إلى الحكم في الثلاثين من كانون الثاني (يناير) 1933 ووضعت كتبه في قائمة الكتب الممنوعة في البلاد، وقامت السلطات النازية بجمعها وحرقها.

واصل رحلته الأدبية في فرنسا واعتمد على دور النشر باللغة الألمانية التي نشأت في المنفى لنشر رواياته وأعماله الأدبية.

وفي هذه المرحلة من حياته بدأ كتابة الروايات التي تشكل الحكاية الخيالية أساساً لها.

ولم يكتفِ هذا الأديب بكتابة الروايات وحسب، بل قام بكتابة مجموعة من القصص القصيرة.

أدمن على الكحول في السنوات الأخيرة من حياته ليصاب بمرض تشمع الكبد الذي أنهى حياته في السابع والعشرين من أيار (مايو) عام 1939 في باريس التي دفن فيها، ليرحل عن الدنيا عن عمرٍ يناهز 45 عاماً.

أبرز أعماله:

مارش راديتسكي، أيوب، السرداب الإمبراطوري، أسطورة السكير المقدس، ناظر المحطة، يهود في الترحال، الوزن الكاذب، اعترافات قاتل.

 

أكتب تعليقك ورأيك