أدباء

فرانشيسكو دي كيفيدو – قصة حياة الشاعر الذي اشتهر في العصر الذهبي لإسبانيا

فرانشيسكو دي كيفيدو – قصة حياة الشاعر الذي اشتهر في العصر الذهبي لإسبانيا
فرانشيسكو دي كيفيدو – قصة حياة الشاعر الذي اشتهر في العصر الذهبي لإسبانيا

فرانشيسكو دي كيفيدو شاعر إسباني كبير اشتهر في العصر الذهبي لإسبانيا تناول في أشعاره القضايا السياسية بسخرية وهذا ما جعله يدخل السجن عدّة مرات.

فرانشيسكو دي كيفيدو – قصة حياة الشاعر الذي اشتهر في العصر الذهبي لإسبانيا

فرانشيسكو دي كيفيدو – قصة حياة الشاعر الذي اشتهر في العصر الذهبي لإسبانيا

فرانشيسكو دي كيفيدو – قصة حياة الشاعر الذي اشتهر في العصر الذهبي لإسبانيا

ولد في الرابع عشر من أيلول (سبتمبر) عام 1580 في العاصمة الإسبانية مدريد وتحديداً في قصر الملك فيليب الثاني حيث كان والده يعمل.

عانى في صغره من تشوهٍ في القديمين وضعف في البصر، وتوفي والده وهو صغير في السن.

بعد وفاة والده قامت والدته برعايته وأشرفت على دراسته، وبعدما أنهى المرحلة الثانوية التحق بجامعة مدريد التي كانت أفضل جامعة في البلاد حينها.

درس في الجامعة العلوم السائدة في عصره بالإضافة إلى اللغة العربية واللغة العبرية.

ظل طوال شبابه يعيش في القصر ويحلم بأنّ يصبح أحد وجهاء الملك والمقربين منه، الأمر الذي سبب له مشاكل عديدة.

ففي إحدى المبارزات قتل نبيلاً وهذا ما جعله يهرب ويفر خارج إسبانيا.

في العام 1613 عاد إلى إسبانيا مجدداً وتقرب من الدوق أوسونا الذي ضمه إلى حاشيته، وارتفعت مكانته كثيراً بعدما استلم الدوق حكم صقلية.

بعد فترة من الحياة الهانئة عادت حياته لعدم الاستقرار فذهب وشارك في المعركة الخطرة التي تم خلالها محاولة انتزاع مدينة نيس الفرنسية من دوق منطقة السافو.

انتقل بعدها للعيش في مدينة ليون الفرنسية وفي العام 1639 عانى من محنة السجن، إذ اتهم بكتابة منشور هجائي ليتم اقتحام بيته وأخذه إلى السجن.

حيث تم وضعه في زنزانة ضيقة وشديدة الرطوبة في قبو الدير الملكي في سان ماركو في ليون الفرنسية.

وظلّ في السجن لمدّة أربع سنوات ولم يطلق سراحه إلّا بعدما تقدم عدّة مرات بطلب لإنصافه، إذ أظهرت التحقيقات بأنّه لم يكن صاحب المنشور الهجائي.

وخلال فترة تواجده في السجن كتب مجموعة من الرسائل والأشعار التي عبّر فيها عن الظلم الذي تعرض له.

بعد خروجه من السجن آثر الابتعاد عن حياة النبلاء والقصور، فاعتكف في بيته وهو يعاني من عدّة أمراض وضعف في الرؤية.

وكانت أشعاره خلال هذه الفترة تدور حول الحب والموت، والظلم الذي تعرض له خلال حياته.

وظلّ في منزله حتى وفاته في الثامن من أيلول (ٍسبتمبر) عام 1645 عن عمرٍ يناهز 65 عاماً.

اقرأ في نجومي: فرجيل – قصة حياة فرجيل أعظم الأدباء الرومان على مر التاريخ

أكتب تعليقك ورأيك