أدباء

طه حسين – قصة حياة عميد الأدب العربي طه حسين

طه حسين

طه حسين أو كما يحب أن يُكتب اسمه ” طاها حُسين ” أديب مصري وكاتب ومفكر وناقد، لُقّب بـ عميد الأدب العربي. علم من أعلام الأدب المصري والعربي وأشهرهم بالقرن العشرين، قاد دعوات التنوير في مصر والعالم العربي. صاحب الرائعة الأدبية في فن السيرة الذاتية “الأيام” التي كانت تروي قصة حياته منذ طفولته والتي تُدرّس إلى الطلاب بمناهج اللغة العربية في مصر.

طه حسين – قصة حياة عميد الأدب العربي طه حسين

شغل العديد من المناصب وحصل على العديد من الجوائز والأوسمة بمصر ومختلف الدول العربية والأوروبية.

عاش في الفترة بين عامي 1889م و1973م، تزوج من سيدة فرنسية وله ابن وابنة.

مسلم الديانة لكن أشيع عنه الإلحاد في أواخر حياته.

ولادته ونشأته:

ولد ” طه حسين علي سلامة ” في يوم الخامس عشر من نوفمبر “تشرين الثاني” عام 1889 ميلادية بقرية الكيلو مركز مغاغة بمحافظة المنيا بصعيد مصر ونشأ في أسرة فقيرة وسط ثلاثة عشر أخاً وأختاً له كان ترتيبه السابع بينهم. كان والده موظفاً فقيراً يعمل بشركة لإنتاج السكر.

وعندما كان طفلاً في الرابعة من عمره أصيبت عيناه بالرمد ونظراً لتأخر الطب حينها فقد تم علاجه بشكل خاطئ تسبب في فقدانه لبصره طيلة حياته.

تعليمه ودراسته:

أتم حفظ القرآن الكريم كاملاً في سن صغير ثم التحق بعدها بالدراسة في الأزهر الشريف لدراسة العلوم الإسلامية عام 1902م ثم سافر عام 1914م لدراسة الآداب وعلم النفس والتاريخ الحديث بجامعة مونبيليه “Montpellier” بالعاصمة الفرنسية باريس وهناك التقى بزوجته الفرنسية السويسرية “سوزان بريسو Suzanne Bresseau” وأنجب منها ابنته الكُبرى أمينة وابنه مُؤنِس وعاش وأسرته بعد ذلك بمصر.

تتلمذ في الأزهر الشريف على يد عدد من أشهر الأساتذة والعلماء في ذلك الحين منهم الشيخ سيد المرصفي والشيخ محمد عبده والشيخ مصطفى المراغي والشيخ عطا والشيخ محمد بخيت. وكان أول أستاذ له الشيخ محمد جاد الرب الذي عَلّمه القراءة والكتابة والحساب وتلاوة القرآن الكريم في قريته. لكن كان للشيخ محمد عبده الأثر البارز في شخصية طه حسين حيث أفكار التحرر والثورة على التقاليد.

أما بالجامعة المصرية فقد كان أساتذته كلاً من أحمد زكي في دروس الحضارة الإسلامية وكليمانت في الأدب الفرنسي وأحمد كمال باشا في الحضارة المصرية القديمة والمستشرق جويدي في التاريخ والجغرافيا وكرنك نللينو في الفلك والمستشرق ليتمان في اللغات السامية القديمة وسانتلانا في الفلسفة الإسلامية وميلوني في تاريخ الحضارة الشرقية القديمة وماسينيون في الفلسفة.

أما في جامعة مونبيليه فقد درس على يد كلاً من جلوتسس في التاريخ اليوناني وبلوك في التاريخ الروماني وسيجنوبوس في التاريخ الحديث وقد أشرف أساتذته اميل دوركايم أستاذه في علم الاجتماع وبوجليه وبلوك وكازانوفا على رسالته العلمية عن فلسفة ابن خلدون الاجتماعية.

taha_hussein

المناصب التي تولاها:

  • وزير المعارف “التربية والتعليم” في مصر
  • عُيّن عميداً لكلية الآداب بجامعة القاهرة
  • رئيساً مؤقتاً لجامعة فاروق الأول
  • أول مدير لجامعة رية
  • عضو ورئيس المجمع اللغوي منذ عام 1963م إلى عام 1973م
  • مدير دار الكاتب المصري
  • عضو المجلس الأعلى للفنون والآداب والعلوم الاجتماعية ومُقرر لجنة الترجمة بالمجلس
  • اُنتخب عضواً في المجلس الهندي المصري الثقافي
  • اُختير كعضو تحكيم في الهيئة الأدبية الإيطالية والسويسرية
  • رئيس مجلس اتحاد المجامع اللغوية في العالم العربي عام 1971م
  • مثّل مصر في مؤتمر الحضارة المسيحية الإسلامية في مدينة فلورنسا بإيطاليا عام 1960م
  • أشرف على معهد الدراسات العربية العليا

الجوائز والأوسمة التي حصل عليها:

  • حصل على قلادة النيل وهي أعلى وسام بجمهورية مصر العربية عام 1965م
  • حصل على شهادة الدكتوراه الفخرية من جامعات مدريد بإسبانيا عام 1968م , الجزائر عام 1964م , باليرمو بإيطاليا عام 1965م.
  • أقامت منظمة اليونسكو الدولية في الأورجواي حفلاً تكريمياً أدبياً له
  • تم ترشيحه مرتين لنيل جائزة نوبل في الأدب
  • جائزة الأمم المتحدة في مجال حقوق الإنسان عام 1973م

مؤلفاته:

  • الأيام.
  • الفتنة الكبرى عثمان.
  • الفتنة الكبرى على وبنوه.
  • في الشعر الجاهلي.
  • دعاء الكروان.
  • شجرة البؤس.
  • المعذبون في الأرض.
  • على هامش السيرة.
  • حديث الأربعاء.
  • من حديث الشعر والنثر.
  • مستقبل الثقافة في مصر.
  • أديب
  • مرآة الإسلام
  • الشيخان
  • الوعد الحق
  • جنة الشوك
  • مع أبي العلاء في سجنه
  • في تجديد ذكرى أبي العلاء
  • في مرآة الصحفي
  • الحب الضائع

أقوال مأثورة له:

  • ” أن نسير سيرة الأوروبيين ونسلك طريقهم، لنكون لهم أنداداً، ولنكون لهم شركاء في الحضارة، خيرها وشرها، حلوها ومرها، وما يحب منها وما يُكره، وما يُحمد منها وما يُعاب”
  • ” ويل لطالب العلم إن رضي عن نفسه”

وفاته:

تُوفِىَ الأديب الكبير طه حسين في العاصمة المصرية القاهرة يوم الأحد 28 أكتوبر عام 1973م عن عمر يناهز الـ 83 عاماً.

شاهد معي تفاصيل اضافية عن حياته في الفيديو التالي

في نجومي قصص حياة المزيد من أدباء الفكر العربي القديم والحديث نقترح عليك مطالعة قصة حياة جبران خليل جبران صاحب كتاب النبي المثير للجدل.

لا تنس مشاركة رابط المقالة في مواقع التواصل لنشر المعلومة بين الأصدقاء.

Save

Save

أكتب تعليقك ورأيك