أدباء

بهاء طاهر – قصة حياة صاحب رواية واحة الغروب

بهاء طاهر
بهاء طاهر

بهاء طاهر مؤلف، مترجم، وكاتب، وقاص مصري مشهور، يعد واحدا من أشهر الروائيين العرب في فترة الستينات، قام بعدد كبير من الأعمال، ومن أبرز هذه الأعمال رواية واحة الغروب والتي نال بسببها الجائزة العالمية للرواية العربية في العام 2008.

ولد في الثالث عشر من كانون الثاني ( يناير) عام 1935 في مدينة الجيزة في مصر، وفيها نشأ.

أحب العلمي والثقافة، ودرس في مدارس الجيزة، ومن ثم التحق بالجامعة، وبعد أن تخرج من الجامعة عمل مترجما في الهيئة العامة للاستعلامات في الفترة الممتدة ما بين عامي 1956 و1957.

ولقد ساهم بهاء طاهر في تأسيس إذاعة البرنامج الثاني، كما عمل في مخرجا ومذيعا في الدراما، وظل على هذه الحال حتى العام 1975، حيث حصلت مجموعة من الخلافات السياسية منع على أثرها من الكتابة.

بعد أن صدر قرار منعه من الكتابة قرر بهاء طاهر مغادرة مصر، والبحث عن مكان آخر، يتيح الحرية لقلمه للتعبير عما يدور في خلده وفكره، فزار عددا من الدول الإفريقية والآسيوية، وعمل فيها مترجما، ومن ثم قرر تغيير وجهته ورحل نحو القارة العجوز وذلك في العام 1981 وعمل فيها مترجما لدى الأمم المتحدة وذلك حتى العام 1985، وبعدها قرر إنهاء مسيرة الغربة عن وطنه والعودة إليه من جديد.

بهاء طاهر

بهاء طاهر

أصدر بهاء طاهر أولى أعماله الأدبية في العام 1972 وكانت عبارة عن مجموعة قصصية بعنوان الخطوبة، وفي العام 1984 قدم عمله الثاني وكان مجموعة قصيصة بعنوان بالأمس حلمت بك، وبعدها بعام واحد أصدر روايته الأولى والتي حملت عنوان شرق النخيل، ولتتوالى بعدها روايته وتعد رواية واحة الغروب، والحب في المنفى أبرز أعماله.

كما قام بكتابة عدد من المسرحيات، وترجم عدد من الروايات ومن أبرزها رواية الخيميائي للأديب باولو كويلو.

نال هذا الأديب مجموعة كبيرة من الجوائز من بينها جائزة الدولة التقديرية في الآداب عام 1998، وجائزة جوزيبي أكيربي الإيطالية عام 2000، والجائزة العالمية للرواية العربية عام 2008.

وتكريما له تم افتتاح قصر ثقافة بهاء طاهر، والذي يخدم من خلاله الكاتب قضايا الثقافة والمثقفين.

وحتى الآن لا يزال بهاء طاهر يمضي أيامه في بلده مصر، يكتب، ويتابع قضايا الشباب المثقف، وليكون بذلك واحدا من أهم وأبرز الروائيين العرب.

أبرز أعماله:

الخطوبة؛ بالأمس حلمت بك؛ قالت ضحى؛ أنا الملك جئت؛ ذهبت إلى شلال؛ الحب في المنفى؛ واحدة الغروب؛ خالتي صفية والدير.

إقرأ أيضاً: إليف شفق – قصة حياة الكاتبة والروائية التركية المتميزة

التعليق 1

أكتب تعليقك ورأيك