أدباء

أمينة السعيد – قصة حياة أول امرأة تولت رئاسة تحرير مجلة حواء

أمينة السعيد - قصة حياة أول امرأة تولت رئاسة تحرير مجلة حواء
أمينة السعيد - قصة حياة أول امرأة تولت رئاسة تحرير مجلة حواء

أمينة السعيد كاتبة وصحفية وناشطة حقوقية في شؤون المرأة، تعدّ أول امرأة تتولى رئاسة مجلة حواء، وحصدت خلال مشوارها عدداً كبيراً من الجوائز.

أمينة السعيد - قصة حياة أول امرأة تولت رئاسة تحرير مجلة حواء

أمينة السعيد – قصة حياة أول امرأة تولت رئاسة تحرير مجلة حواء

أمينة السعيد – قصة حياة أول امرأة تولت رئاسة تحرير مجلة حواء

ولدت في العشرين من كانون الثاني (يناير) عام 1914 في مدينة أسيوط، ونشأت في ظل مجتمع مغلق.

تأثرت بالنضال النسائي الذي قادته هدى الشعرواي وصديقاتها، وفي سن ال14 انضمت إلى الاتحاد النسائي، وفي العام 1931 بجامعة فؤاد الأول، وكانت جزءاً من أول دفعة فتيات تدخل هذه الجامعة.

عملت خلال دراستها الجامعية في مجال الكتابة الصحفية في مجلة الأمل لتكون أول فتاة مصرية تعمل في مهنة المتاعب، ومن علمت في عدّة مجلات أخرى مثل كوكب الشرق وآخر ساعة.

وخلال المرحلة الجامعية عملت في التمثيل إذا لعبت دوراً في مسرحية المرأة الجديدة لتوفيق الحكيم.

تخرجت من الجامعة في العالم 1935 وبدأت رحلتها في مجلة المصور التي كان لها عموداً فيها ظل تكتب فيه مقالاتها حتى قبيل وفاتها بفترة قصيرة.

بعد ذلك عملت في دار الهلال لفترة من الزمن، ومن ثم انتقلت للعمل في الإذاعة المصرية قبل أن تعود في العام 1945 لدار الهلال وتعمل فيها حتى أصبحت رئيسة تحرير الدار وظل تعمل فيها حتى وفاتها، بالإضافة إلى عملها كرئيسة تحرير لمجلة حواء

اشتهرت هذه الصحفية بدافعها المستمر عن قضايا المرأة، إذ كانت تطالب خلال الزوايا التي تكتبها بحقوق المرأة وتشجع على تعليمها، وقادت حملة حملت اسم من أجل المرأة وقفت من خلالها ضد المد الأصولي الإسلامي الذي بدأ ينتشر في مصر في سبعينيات القرن العشرين.

أصيبت بخيبة أمل كبيرة في سنواتها الأخيرة بسبب الحال الذي وصلت إليه المرأة المصرية، وقال قبل وفاتها إن المرأة المصرية لم يعد لديها اليوم الشجاعة الكافية للنضال.

حصدت خلال حياتها مجموعة كبيرة من الأوسمة والجوائز أبرزها وسام الاستحقاق من الدرجة الأولى، وجائزة الكوكب الذهبي الدولية، ووسام الجمهورية، بالإضافة إلى وسام الثقافة والأدب.

توفيت في الثالث عشر من آب (أغسطس) 1995 في القاهرة عن عمرٍ يناهز الثمانين عاماً بعد معاناةٍ من مرض السرطان.

أبرز أعمالها:

آخر الطريق، الهدف الكبير، وجوه في الظلام، من وحي العزلة، مشاهدات في الهند، بالإضافة إلى زاويتها في مجلة المصور التي كانت بعنوان إسألوني.

اقرأ في نجومي أيضا:ً جمالات زايد – قصة حياة “المرأة الثرثارة” الفنانة الراحلة جمالات زايد

 

 

أكتب تعليقك ورأيك