مقالات رياضية

ليستر سيتي من الهبوط إلى المعجزة

ليستر سيتي من الهبوط إلى المعجزة
ليستر سيتي من الهبوط إلى المعجزة

تأسس نادي ليستر سيتي الإنجليزي عام 1884 تحت اسم ليستر فوس ، وتم اعتماد اسم ليستر سيتي في عام 1919.

يطلق جمهور كرة القدم على ليستر سيتي لقب الثعالب ، كما يعتبر ملعب كينغ باور معقل النادي الإنكليزي.

لا يعتبر نادي ليستر سيتي صاحب إنجازات كبيرة في كرة القدم الإنكليزية ، حيث توج بكأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة 3 مرات كانت في أعوام (1964_1997_2000).

وتوج بالدرع الخيرية في مناسبتين (1971_2021) ، وأيضاً كأس إنجلترا (2021)

أعظم إنجاز للثعالب هو التتويج بلقب الدوري الإنكليزي الممتاز في موسم 2016 فكيف حقق ذلك؟

ليستر سيتي من الهبوط إلى المعجزة

ليستر سيتي من الهبوط إلى المعجزة

ليستر سيتي من الهبوط إلى المعجزة

في موسم 2015 كان ليستر سيتي قريب جداً من الهبوط إلى الدرجة الثانية من الدوري الإنكليزي.

إذ احتل ليستر سيتي في ذاك الموسم المركز 14 برصيد 41 نقطة  بعد صراع حاد وكبير مع الأندية المنافسة.

تعرض ليستر سيتي للخسارة في 19 مباراة و8 تعادلات ، واستقبلت شباكه 55 هدف.

في الموسم التالي بدأ ليستر موسمه متوهجاً بالفوز على ساندرلاند بأربعة أهداف مقابل هدفين واحتل المركز الأول.

بقيّ ليستر ستي في صدارة الدوري قرابة الاسبوعين، حتى بدأ ليستر بالتعثر حين تعادل في مبارتين متتاليتين أمام كل من توتنهام وبورنموث ليتخلى عن الصادرة ويحتل المركز الثالث.

ومن ثم عاش ليستر سيتي فترته الصعبة في هذا الدوري ، ولم يتمكن من الفوز سوى بمباراة واحدة من أصل خمسة مباريات ، هذه السلسلة من النتائج السلبية جعلته يحتل المركز السادس في الدوري.

ثم انتفض ليستر سيتي مرة اخرى وبدأ بتحقيق نتائج إيجابية حتى تمكن من بلوغ الصدارة مرة اخرى عقب الفوز على السبيرز توتنهام بهدف نظيف.

من ذلك الحين ظل ليستر سيتي محافظاً على مركزه في صدارة الدوري الإنكليزي حتى توج باللقب قبل نهاية الموسم بجولتين، كان ذلك عندما تعثر توتنهام أمام تشيلسي وفقدانه فرصة منافسة ليستر على الصدارة.

انهى ليستر الموسم متصدراً برصيد 81 نقطة ، ولم يخسر سوى ب 3 مباريات وتعادل في 12 لقاء محققاً الفوز 23 مرة.

تلقى ليستر 36 هدفاً فقط وسجل 68 هدفاً ، ويعود الفضل بذلك للاعبين جيمي فاردي ورياض محرز.

في ذلك الموسم كان اللاعب الإنكليزي جيمي فاردي في قمة مستواه وكان هو هداف الفريق ، وساعده على ذلك صانع الألعاب اللاعب الجزائري رياض محرز حيث تمكنا من تشكيل ثنائية خارقة، وتمكن محرز في ذلك الموسم من الحصول على جائزة أفضل لاعب بالموسم.

وبالطبع لا يمكننا إنكار دور المدرب كلاوديو رانييري الذي بقيّ ثابتاً على تشكيلة واحدة لفريقه وقلما كان يجري التغييرات عليها ، معتمداً على اسلوب الصلابة الدفاعية واستغلال الهجمات المرتدة معتمداً على انطلاقات محرز وفاردي السريعة.

وبهذا نكون وصلنا إلى نهاية قصة المعجزة التي حققها ليستر سيتي.

الجدير بالذكر أن ليستر سيتي في هذه الموسم احتل المركز 18 في ترتيب الدوري وهبط رسمياً إلى دوري الدرجة الثانية.

اقرأ أيضاً: المافيا الإيطالية والحكم بايرون مورينو

أكتب تعليقك ورأيك