مقالات رياضية

قصة نسر لاتسيو

قصة نسر لاتسيو
قصة نسر لاتسيو

يعتبر نادي لاتسيو الإيطالي أحد أقطاب العاصمة روما، كما أن ديربي روما يعد واحداً من أجمل الديربيات في إيطاليا.

على الرغم من عدم امتلاك نادي لاتسيو للكثير من الألقاب مثل الأندية الإيطالية الأخرى (يوفنتوس، إنتر ميلان، اسي ميلان). إلا أنه يمتلك قاعدة جماهيرية ضخمة في إيطاليا.

نادي لاتسيو لا يشتهر فقط بجماهيره، بل أيضاً بالنسر (أوليمبيا)، الذي يعبره الكثير من مشجعين النادي أنه رمز للقوة و فخر الإنتماء.

في مقالنا هذا سوف نتحدث عن قصة نسر لاتسيو (أوليمبيا).

قصة نسر لاتسيو

قصة نسر لاتسيو

يبلغ أوليمبيا من العمر 18 عاماً، ويبلغ وزنه قرابة 12 كلو غرام، وطول جناحه مترين ونصف.

كان النسر الأميركي تابعاً لشركة إسبانية اشترته من الولايات المتحدة بمبلغ قارب على 7500 يورو، قبل أن يشتريه نادي لاتسيو في عام 2010.

حيث أنه في هذا العام خطرت لأحد أعضاء الإدارة في نادي لاتسيو فكرة جعل النسر الموجود فوق الشعار حقيقة.

وكانت هذه الفكرة بمثابة تحول و انطلاقة جديدة في تاريخ هذا النادي العريق الذي تأسس في عام 1900.

استغل لاتسيو فترة قوته في عام 2010، حيث أن النادي في تلك الفترة كان مرعباً للخصوم عندما يلعب في ملعبه الأولمبيكو.

في يوم 22 سبتمبر 2010، وتحديداً في لقاء ميلان و لاتسيو، كان الظهور الأول لهذا النسر.

كان ملعب الأولمبيكو مكتظاً بالجماهير الغفيرة التي جاءت من أجل مساندة فريقها في هذه القمة المرتقبة. على الرغم من انتهاء اللقاء بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله إلا أن الجماهير انبهرت من مشاهدة نسر يحلق فوق ملعبهم.

وحينها بدأ كل واحد منهم يفتخر بانتمائه لهذا الفريق إذ أصبح ذلك النسر فيما بعد بمثابة رمز للقوة و الهيبة ليتفاعلوا أكثر و أكثر قبل صافرة كل لقاء داخل الأولمبيكو.

بدأت بعض القصص الخيالية ترتبط بنسر لاتسيو أوليمبيا. حيث أن الكثير من الجماهير باتت تعتقد أنه عندما يقوم النسر بالهبوط على الشعار بطريقة صحيحة فهو فال خير.

أما عندما يلتفت إلى الجهة الأخرى من الشعار يتشاءم بعض المشجعين و يتوقعون نتيجة سيئة في تلك المباراة .

كما قام النسر أوليمبيا بحادثة غريبة عندما رفض النزول إلى الأرض ليحط على شعار النادي. حيث أنه حلق عالياً و بقي معلقاً في الأعلى يشاهد اللقاء كأي مشجع للنادي.

وبالرغم من تشاءم الجماهير حينها، إلا أن اللقاء الذي كان يجمع لاتسيو بنادي كالياري انتهى بفوزهم بنتيجة (2_1).

كما أن نسر لاتسيو يجعل بعض المشجعين يبكون بعد تحليقه لأنهم لا يستطيعون كبت مشاعرهم بالانتماء إلى فريق النسور.

سبب تسمية النسر بهذا الاسم.

يعود السبب في ذلك إلا أن الإدارة أرادت أن تكون الكلمة الأخيرة في تسميته للجماهير التي أجمعت على إسم أوليمبيا القريب نوعاً ما من الأولمبيكو.

حيث أن الإدارة قبل ذلك كانت أطلقت عليه اسم دولشينيا.

الجدير بالذكر أن مدرب النسور الإسباني خوان بيرنابي هو من يتولى تربية النسر والإشراف عليه. صرح خوان مسبقاً أنه في كل مرة يدخل الأولمبيكو يشعر وكأنه قائد حرب.

يعيش أوليمبيا حالياً في مدينة فورميلو التابعة للعاصمة روما، ويتم اطعامه يومياً الدجاج و الأرانب و السمك حتى يبقى في صحة جيدة على الدوام.

اقرأ أيضاً: تصريحات ستيفن جيرارد بعد تقديمه بشكل رسمي كمدرب للاتفاق

أكتب تعليقك ورأيك