مقالات رياضية

اليوفي وعقدة التتويج بدوري أبطال أوروبا

اليوفي وعقدة التتويج بدوري أبطال أوروبا
اليوفي وعقدة التتويج بدوري أبطال أوروبا

نادي يوفنتوس الإيطالي لكرة القدم هو أحد عمالقة القارة الأوروبية تاريخياً، والنادي الأكبر والأنجح محلياً.

محطات اليوفي وعقدة التتويج بدوري أبطال أوروبا

اليوفي وعقدة التتويج بدوري أبطال أوروبا

اليوفي وعقدة التتويج بدوري أبطال أوروبا

 

البيانكونيري كما يلقبه محبوا النادي الإيطالي هو أكثر الأندية تاريخياً خسارة لنهائي دوري أبطال أوروبا حيث يقع دائماً في الأمتار الأخيرة من مشوار كسب اللقب.

اليوفي وعقدة التتويج بدوري أبطال أوروبا

المحاولة الأولى

السقوط الأول: بعد تحقيقه لقب دوري أبطال أوروبا الثاني والأخير في تاريخه مع المدرب الأسطوري مارتشيلو ليبي عام ١٩٩٦ أمام نادي أياكس أمستردام الهولندي وبجيل تاريخي من اللاعبين كالشاب وقتها أليساندرو ديل بييرو وجيانلوكا فيالي وتشيرو فيرارا، قام اليوفي بتقوية صفوفه بأسماء كبيرة كالفرنسي زين الدين زيدان والمهاجم الإيطالي القناص فيليبو إنزاغي في الموسم التالي ليدخل البطولة عام ١٩٩٧ وهو المرشح الأوفر حظا للفوز باللقب وهو ما كان قريباً بعد الوصول إلى المباراة النهائية ليواجه نادي بوروسيا دورتموند الألماني وخسارة المباراة بنتيجة ثلاثة أهداف لواحد في مباراة دراماتيكية أقيمت في ملعب ميونخ الأولمبي.

اليوفي وعقدة التتويج بدوري أبطال أوروبا

المحاولة الثانية

السقوط الثاني: بعد خسارة نهائي ميونيخ أمام بوروسيا دورتموند وزيادة الانسجام بين اللاعبين والاستقرار مع المدرب ليبي عاد اليوفينتوس ليصل للمرة الثالثة توالياً إلى نهائي البطولة الأوربية ليواجه هذه المرة عملاق البطولة الملكي ريال مدريد الإسباني الذي تمكن من الفوز بهدف المونتينيغري بريدراغ مياوتوفيتش ويخسر البيانكونيري النهائي الثاني على التوالي في حقبة مارتشيلو ليبي لعام ١٩٩٨.

اليوفي وعقدة التتويج بدوري أبطال أوروبا

المحاولة الثالثة

السقوط الثالث: عام ٢٠٠٣ وبعد عودة الداهية مارتشيلو ليبي لفترة تدريب ثانية مع السيدة العجوز يوفنتوس والتعاقد مع حارس بارما الأسطورة جانلويجي بوفون والمهاجم القوي دافيد تريزيغيه والتشيكي بافل نيدفيد في خط الوسط ارتفعت الآمال لدى جمهور اليوفي للفوز باللقب الأوربي من جديد وبعد إقصاءه للميرينغي مدريد من دور نصف النهائي،وصل إلى النهائي ليضرب موعداً مع جاره أي سي ميلان الإيطالي في نهائي أوربي جديد، أدى الفريقان مباراة كبيرة إنتهت بوقتيها الأصلي والإضافي بالتعادل السلبي تمكن الميلان من الفوز بركلات الترجيح بنتيجة ٣_٢ ويخسر اليوفي النهائي الثالث مع المدرب مارتشيلو ليبي.

اليوفي وعقدة التتويج بدوري أبطال أوروبا

المحاولة الرابعة

السقوط الرابع: بعد مواسم من تذبذب مستوى الفريق وفضيحة الكالتشيو بولي التي أدت إلى هبوط اليوفي للسيريا بي موسم ٢٠٠٦ قام اليوفنتوس بانتفاضة إدارية وتكوين فريق مميز استطاع أن يعيد الهيمنة المحلية مع المدرب أنطونيو كونتي الذي كان ينقصه النجاح الأوربي فقط لذا قامت إدارة البيانكونيري بتعيين المدرب الإيطالي الطموح ماسيميليانو أليغري لقيادة الفريق موسم ٢٠١٤/٢٠١٥.

أليغري استطاع خلق منظومة متوازنة قوية جداً قدمت مستويات متميزة خلال الموسم أوصلته إلى نهائي بطولة دوري أبطال أوروبا عام ٢٠١٥ من جديد بعد غياب دام لإثني عشر عاماً عن النهائي، خصم السيدة العجوز هذه المرة كان برشلونة الإسباني وجيله التاريخي بقيادة الأسطورة ليو ميسي حيث تمكن برشلونة من الفوز بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل هدف واحد لليوفنتوس في مباراة أقيمت على الأراضي الألمانية بالملعب الأولمبي في برلين ليؤمن جمهور اليوفي بأن خسارة نهائي الأبطال أصبحت لعنة تطارد النادي.

اليوفي وعقدة التتويج بدوري أبطال أوروبا

المحاولة الخامسة

السقوط الخامس: بعد موسمين من خسارة نهائي برلين جدد اليوفينتوس دماء الفريق بلاعبين مميزين كالمهاجم جونزالو هيغوايين والكرواتي ماريو ماندزوكيتش والبرازيلي داني ألفيس والجوهرة باولو ديبالا، لتصل كتيبة ماسيميليانو أليغري إلى المباراة النهائية من جديد في مواجهة ريال مدريد الإسباني بجيل اسطوري يقوده الدون كريستيانو رونالدو وأسطورة اليوفي زين الدين زيدان كمدرب.

خلافات غرفة ملابس اليوفي بين الشوطين أدت إلى خسارة فادحة أمام ريال مدريد برباعية لهدف وخسارة جديدة في النهائي بالنسبة لليوفي في ملعب كارديف في ويلز عام ٢٠١٧ وفشل البيانكونيري في الوصول إلى المباراة الختامية منذ ذلك الحين.

إقرأ أيضاً: إنتر ميلان يرفض عرض مانشستر يونايتد وباريديس يريد البقاء في الكالتشيو

 

 

 

أكتب تعليقك ورأيك