الكثير منكم لا يعلم من هو بايرون مورينو ، هو حكم اكوادوري ولد في 23 نوفمبر عام 1969.
بدأ مسيرته كحكم دولي في عام 1996 وانتهت عام 2003.
الإتحاد الدولي قام بتعيين مورينو حكماً لمباراة المنتخب الإيطالي ومنتخب كوريا الجنوبية في كأس العالم 2002، وذلك بسبب شخصيته القوية وعدم تردده في رفع البطاقات ، إذ أن مورينو الحكم يعتبر من أصحاب الأرقام القياسية في رفع الكرات الحمراء ، وكان قد رفعها بوجه 7 لاعبين دفعة واحدة في مباراة بالدوري الاكوادوري.
دعونا نخبركم في مقالنا ماذا حدث لهذا المدرب بعد إدارته السيئة لمباراة إيطاليا وكوريا الجنوبية في كأس العالم.
المافيا الإيطالية والحكم بايرون مورينو
المافيا الإيطالية والحكم بايرون مورينو
تعتبر مباراة المنتخب الإيطالي ومنتخب كوريا الجنوبية في الدور ال16 من كأس العالم من أكثر المباريات المثيرة للجدل التي أدارها مورينو.
اتخذ بايرون الكثير من القرارات التحكيمية المثيرة للجدل ، أبرزها كان إلغاء هدفين مستحقين للمنتخب الإيطالي بداعي التسلل ، ومنح المنتخب الكوري ركلة جزاء ، وتجاهل ركلة جزاء للمنتخب الإيطالي ، كما أنه طرد فرانشيسكو توتي بعد مخالفتين لا يستحق عليهما الكرت الأصفر.
في الدقيقة الأولى من المباراة أشهر الحكم بايرون مورينو الكرت الأصفر في وجه توتي ، أما الكرت الثاني الأكثر غرابة كان عندما تعرض توتي للعرقلة في منطقة الجزاء ، فبدلاً من أن يحتسب مورينو ركلة جزاء للمنتخب الإيطالي قام بإشهار البطاقة الصفراء الثانية في وجه توتي.
تسبب ما فعله الحكم مورينو في ردة فعل غاضبة للشعب الإيطالي والصحافة الإيطالية بسبب انحيازه للبلد المنظم لكأس العالم ، لتبقى هذه الحادثة في أذهان الجميع إلى الأبد.
ردة فعل المافيا الإيطالية كانت قاسية جداً ، حيث انه وبعد 8 سنوات من الحادثة ، وتحديداً في سبتمبر عام 2010 ، استيقظ العالم على خبر اعتقال الحكم الاكوادوري بايرون مورينو في مطار جون كيندي بمدينة نيويورك الأمريكية.
السبب باعتقاله هو العثور على 6 كيلو جرامات من الهيروين في ملابسة الداخلية، وأدين بتهمة تهريب المخدرات ليسجن بعدها عدة سنوات.
مورينو لصحيفة لا جازيتا ديلو سبورت معلقاً على هذه الحادثة: «بعد كل هذا الوقت، ما زلت أتلقى إهانات على وسائل التواصل الاجتماعي من المشجعين الإيطاليين »
أضاف أيضاً: “أنا إنسان فقط ، لقد أخطأت في تقدير شدة التحدي في ذلك الوقت. ما يمكنك أن تكون متأكداً منه هو أنني لم أرغب أبداً في تفضيل أو مواجهة أي فريق معين”.
وعلى الرغم من اعترافه بهذه الأخطاء، لا يزال مورينو يعتبر مباراة إيطاليا وكوريا الجنوبية واحدة من أفضل ثلاثة عروض تحكيمية في مسيرتيه المهنية، وقال سأعطي لنفسي تقييم 8.5 من 10.
اقرأ أيضاً: السجل التاريخي للمتوجين ببطولة أمم أوروبا
أكتب تعليقك ورأيك