مريم نور واسمها الحقيقي ماريا أغاغيان كاتبة، إعلامية، عالمة في علم البدائل الطبيعية الذي يعرف باسم علم الماكروبايوتيك لبنانية الجنسية، تعد من أبرز العالمات في مجالها، وأصدرت عدد من الكتب حول كيفية الحياة، وحاصلة على شهادة دكتوراه في اختصاص الطرائق الطبيعية للحياة.
ولدت في الرابع والعشرين من أيار (مايو) عام 1936 في بلدة دوما الواقعة في منطقة البترون في لبنان، وفيها نشأت.
والدها أرمني الأصل واسمه نقوريان ثم خفف إلى نقور، أما والدتها فكانت تحمل الجنسية اللبنانية.
عاشت حياتها كأي فتاة في بلدتها، وكانت تمتلك موهبة في الكتابة، وحب ورغبة في التعلم والبحث.
تعد إصابتها بمرض سرطان الثدي نقطة تحول كبيرة في حياتها، حيث أن السرطان كان منتشرا بعائلتها بالوراثة، وعندما اكتشفت المرض رفضت العلاج لأنها سألت الطبيب عن مصدر مرضها، وقال لها أنه لا يعرف المصدر، لكنه يعلم أن الحل الوحيد هو الجراحة، عندها قالت له إذا لم تكن تعلم مصدر المرض، فكيف تحكم أن العمل الجراحي هو الحل، ورفضت العلاج.
بعدها اكتشفت علم المايكروبايوتيك وبدأت بالبحث في هذا العلم الواسع، ووجدت فيه ذاتها، وبدأت بتطبيق الاكتشافات التي تجدها في هذا العلم على نفسها.
درست مريم نور علم المايكروبايوتيك مع العالم ميتشيو كوشي، وسافرت إلى عدد من الدول الأوربية، الولايات المتحدة الأمريكية، والهند، وقامت بإنشاء عدد من المراكز المختصة بعلم المايكروبايوتيك ويعد مركز السماء الذي أنشأته في الولايات المتحدة الأمريكية من أهم المراكز في العالم.
بعد ذلك عادت إلى بلدها لبنان وقررت فتح مراكز لهذا العلم فيه، وذلك لكي تقدم الفائدة للناس، ومن ثم بدأت بمسيرتها الإعلامية فظهرت على قناة الجزيرة، وتوالت برامجها الإعلامية، التي تهدف من خلالها لنشر السلام وتدعو العرب إلى ضرورة النهوض بأمتهم.
تعد مريم نور من الشخصيات المثيرة للجدل، حيث أنها تؤمن بكافة الأديان السماوية وبوحدانية الله، لكنها لها رؤية خاصة للدين حيث تريد أن تكون منضوية تحت كل الديانات السماوية، وهي تريد من العرب أن لا يفرقوا بين الديانات، وأن يتحدوا لكي يلحقوا بركب الحضارة.
كما أنها تعتقد أن العامل الأساسي في شفاء المريض ينبع من داخله وفي رغبته في التخلص من المرض الذي يصيبه.
تتميز بصراحتها وعدم مجاملتها الأمر الذي سبب لها عدد من المشاكل والأزمات مع الأشخاص الذين قامت بانتقادهم.
تعتبر مريم نور كاتبة متميزة ولديها عدد من الكتب التي تحتوي على معلومات غاية في الروعة، كما أنها لا تزال تواصل نشر رسالتها من خلال برامجها التي تقدمها على شاشات التلفزيون، ومن أبرز هذه البرامج برنامج السلام عليكم والذي عرض في العام 2013 على قناة الجديد، وبرنامج مع مريم والذي عرض على قناة المصرية عام 2011، أما البرنامج الأخير فهو تأملات وعرض عام 2011 على قناة القاهرة.
وحتى الآن وعلى الرغم من تقدمها بالسن لا تزال هذه العالمة تتمتع بصحة جيدة، ولازالت تظهر في برامجها على التلفاز لتقدم للناس خلاصة تجربتها من الحياة.
لها الكثير من التصريحات والآراء التي ضجت بها الصحافة ، من بينها كلامها عن مقابلتها مخلوقات فضائية، ودعمها للمساكنة والحرية الجنسية، واعترافها بأن لها ابنة من زواج قديم ولكنها منقطعة عنها منذ زمن.
تهاجم مريم نور الإعلام العربي، والنجمات العربيات، وتنتقد بسخط عمليات التجميل.. كما تهاجم النمط السائد في المجتمعات العربية من الاهتمام بالجنس بالدرجة الأولى.. أما في السياسة فتمدح الكثير من الرؤساء الحاليين والسابقين في لبنان وخارجها وعلى رأسهم الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي.
آراء ومواقف مريم نور اثارت الكثير من الانتقادات حولها فوجهت لها اتهامات عديدة منها اتهامها بالماسونية، وبهدم الأديان، وبالكذب والتضليل للرأي العام العربي.
وحتى الآن وعلى الرغم من تقدمها بالسن لا تزال هذه العالمة تتمتع بصحة جيدة، ولازالت تظهر في برامجها على التلفاز لتقدم للناس خلاصة تجربتها من الحياة.
أبرز كتبها:
كتاب المرأة؛ الرجل؛ كتاب الرحمة؛ المسيح؛ فنجان قوة بألم الإنسان من ركوة مريم نور؛ النكاح؛ الثورة؛ سر الأسرار؛ الخفايا.
شاهد قصة حياة مريم نور بالفيديو
[…] […]
[…] […]