د. لميس شعبان هي مستشارة نفسية – مدرّبة حياة – باحثة – إعلامية – صانعة محتوى إيجابي، من مواليد مدينة صور – لبنان حائزة على دبلوم في علم النفس العيادي ودكتوراه في التنمية البشرية الدولية . إشتهرت بفيديوهاتها التي تتعلق بالجانب النفسي ، وتعالج قضايا من الواقع المعاش على قناة اليوتيوب التي تحمل إسمها : Lamis Chaaban
إستطاعت نجمتنا أن تحصد أكثر من 200 مليون مشاهدة وأكثر من مليون وستمائة ألف مشترك ، بفضل المحتوى الحصري الذي تنشره على قناتها على يوتيوب، خاصة المواضيع التي تتعلق بتطوير الشخصية، وبكيفية الحفاظ على العلاقات العائلية والعاطفية والإجتماعية . وقد نجحت في التأثير بمتابعيها وتغيير حياة الملايين من محبيها في مختلف أنحاء العالم العربي .
لذلك يمكن القول أن الدكتورة لميس شعبان باتت اليوم أحد أبرز الشخصيات المؤثرة في المجتمعات العربية، إذ أنها إستطاعت أن تبني جمهورها الخاص ومتابعيها الأوفياء خلال فترة قليلة وبمجهودٍ فردي .
كيف بدأت د.لميس شعبان مسيرتها في الحقل الإعلامي ؟
في عام 2015 تقدّمت نجمتنا لتجربة الأداء في راديو يا صور المحلي في مدينتها ، وقد تمّ اختيارها للعمل خلف الكواليس بدايةً .
لكن هذا الأمر لم يحبط عزيمتها فلم تستسلم ، بل كانت دائماً تقدّم أفكاراً وإقتراحات خاصة بالبرامج، إلى أن قامت بإعداد برنامج خاص بإختصاصها الأساسي ، وهو عبارة عن ثلاثين حلقة في علم الفراسة ولغة الجسد، ثم عرضته على الإدارة وفريق العمل فنال إعجاب الجميع وحظيت بالموافقة على بثّه.
وبالفعل في ظرف شهرين كان لديها فقرة صغيرة تحت عنوان (علم الفراسة) ضمن البرنامج الصّباحي لمدّة 10 دقائق فقط بدايةً، لكن نظراً لكثافة المشاركات والتفاعل الكبير الذي حظيت به الفقرة لحظة بثها ، إرتأت إدارة الإذاعة تخصيص برنامج مستقل لمدة ساعة أسبوعياً، ثم ساعتين في الأسبوع لأن مستوى التفاعل كان يتزايد مع الوقت خاصة حين بدأتْ د.لميس تقوم بالبث المباشر عبر صفحتها الخاصة على فيسبوك .
في عام 2017 قررت د.لميس افتتاح مكتب مستقل خاص بها، وقد دفعها إلى هذا القرار- حسب قولها – سببان أساسيان :
الأول: الرغبة في تأسيس عمل مستقل .
الثاني: الطموح في تحقيق انتشار أوسع .
ولتحقيق هذا الهدف استأجرتْ مكتباً صغيراً جداً ، ثم اشترت الأدوات الأساسية التي تحتاجها في عملية التصوير. لتبدأ العمل منفردة دون أي فريق، حيث كانت تقوم بجميع أعمال التصوير والمونتاج والتصميم والإعداد ، وتحميل فيديوهات تعليمية وتوعوية مرتبطة باختصاصها العلمي على مختلف منصاتها في وسائل التواصل الإجتماعي خاصةً يوتيوب وفيسبوك .
أثمر هذا الجهد خلال سنتين فقط من انطلاقتها فقد استطاعت أن تحصد 200 مليون مشاهدة وأكثر من مليون ونصف مليون مشترك. كما زادت العروضات الإعلانية على صفحاتها، بالإضافة إلى تلقيها مئات الرسائل أسبوعياً مصدرها مختلف أنحاء العالم العربي من متابعيها الذين يطلبون استشارات نفسية وكورسات خاصة في التنمية البشرية .
نظراً لهذا الإنتشار قررتْ د.لميس عام 2020 ترك المكتب الصغير والإنتقال الى مركز كبير يتلائم مع حجم العمل الذي تقدمه، حيث أنشأتْ به عدّة ستديوهات ومكاتب تناسب طبيعة عملها .
كتبت د.لميس شعبان في التعريف عن نفسها لمتابعيها :
أنا لميس شعبان ، إنسانة بسيطة من لبنان . عندما أنهيت دراستي الثانوية نصحني البعض بالتوجه لدراسة الحقوق في الجامعة، إلا أني ونظراً لإيماني الشديد بعدم وجود قانون عادل خطّه الناس، حتى وإن سُطّر في الشرائع وكرسته الدساتير سيبقى ظالماً طالما أنه لا يُطبّق بالتساوي على الضعيف والقوي .. لذلك فضّلت التوجه الى إختصاص علم النفس ثم التنمية البشرية علّني أداوي بالرحمة الإنسانية ما أفسده ظلم القوانين .
إقرأ أيضاً: نجوى قاسم – قصة حياة اعلامية العربية اللبنانية التي فاجأت العالم برحيلها
أكتب تعليقك ورأيك