تركي الدخيل صحفي وإعلامي سعودي، يعد واحدا من ألمع الإعلاميين في العالم العربي، لعب دورا كبيرا في تأسيس قناة العربية، وتأسيس موقع العربية نت وموقع إيلاف.
ولد في الثاني من تموز ( يوليو) عام 1973 في العاصمة السعودية الرياض وفيها نشأ.
عاش طفولة جيدة، فوالديه حرصوا على تعليمه، كما حرصوا على عدم اختلاطه بكافة الناس، حيث كان أصدقاؤه معدودين.
بعد أن أنهى المرحلة الثانوية التحق تركي الدخيل في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية ودرس في كلية أصول الدين قسم السنة، وبعد أن نال شهادة البكالوريوس قام بإجراء عدة دورات في التصوير، الكتابة الصحفية، بالإضافة إلى إدارة مواقع الإنترنت، ولقد أجرى هذه الدورات في الولايات المتحدة الأمريكية.
ومن ثم نال شهادة الماجستير في الدراسات الإسلامية من جامعة المقاصد في بيروت، وكان عنوان رسالة الماجستير التي قدمها هو حجر الزاوية للشيخ الدكتور سلمان العودة/ دراسة تحليلية مقارنة، وناقشها مع مطلع العام 2011.
دخل تركي الدخيل عالم الصحافة في العام 1989، ومن ثم احترفها في العام 1994 حيث أصبح يكتب في عدد من الصحف والمجلات كصحيفة الرياض، عكاظ الشرق الأوسط، المجلة، المسلمون، وعالم الرياضة.
وفي الفترة الممتدة ما بين عامي 1997-1998 عمل كمراسل سياسي لإذاعة إم بي سي إف أم، لينتقل بعد ذلك للعمل في قناة MBC،و من ثم شارك في تأسيس قناة العربية وبدأ يعمل فيها منذ العام 2003، ولازال مستمرا حتى الآن.
تميز هذا الإعلامي بآرائه التي يعارض فيها الجماعات الأصولية الإسلامية، كما كان يقوم بمهاجمة الإخوان المسلمين بشكل مستمر، ولقد هاجمهم بشدة عندما وصلوا إلى سدة الحكم في مصر.
كما اتهم حركة حماس بعدم حقنها لدماء الشعب الفلسطيني، وذلك نظرا لتوريطها الشعب الفلسطيني في القتال.
كما قال تركي الدخيل أن التدين لا يعني التطرف، وأن المتدين لن يكون متطرفا في حال لم يقم بالإساءة لأحد.
قدم هذا الإعلامي برنامج إضاءات على قناة العربية، ولكنه أوقف البرنامج بعد أن تولى رئاسة القناة، فبنظره لا يصح أن يكون رئيسيا ويقوم بمنافسة زملائه في القناة.
قام تركي الدخيل بتأليف عدد من الكتب ومن أبرزها ذكريات سمين سابق، سعوديون في أميركا، كنت في أفغانستان، جوهرة في يد فحام، الدنيا امرأة، إنما نحن جوقة العميان، سلمان العودة من السجن إلى التنوير، قال لي القصيبي، كيف يفكر القذافي، وغيرها.
نال هذا الإعلامي عددا كبيرا من الجوائز والتكريمات من أبرزها جائزة أفضل برنامج حواري من قبل مهرجان الخليج للإذاعة والتلفزيون في البحرين عام 2010 عن برنامجه إضاءات، كما تم اختياره كواحد من أفضل 100 شخصية عربية من قبل مجلة أريبيان بزنس عام 2010، كما حصل برنامج إضاءات على جائزة أفضل برنامج حواري من قبل الملتقى الإعلامي العربي السادس في الكويت، وفي العام 2009 نال لقب أفضل مذيع سعودي في استفتاء جريدة الرياض، كما نال في العام 2007 لقب سيد الحوار في استفتاء أجرته مجلة روتانا.
أما على صعيد الحياة الشخصية فإن هذا الإعلامي متزوج وأثمر هذا الزواج عن إنجابه لثلاثة أطفال، ويعيش مع زوجته حياة مستقرة.
وحتى الآن لازال تركي الدخيل يواصل رحلته في سماء الإعلام العربي، ولا زال يشغل منصب مدير قناة العربية، ليواصل بذلك رحلته الناجحة كواحد من ألمع الإعلاميين العرب.
إقرأ في نجومي أيضاً: بدر آل زيدان – قصة حياة بدر آل زيدان الإعلامي السعودي المتألق
[…] إقرأ في نجومي أيضاً: تركي الدخيل – قصة حياة تركي الدخيل سيد الحوار […]
[…] إقرأ في نجومي أيضاً: تركي الدخيل – قصة حياة تركي الدخيل سيد الحوار […]