الشيخ عادل الكلباني واسمه الكامل عادل بن سالم بن سعيد الكلباني، وكنيتهُ أبي عبد الإله، كان يشغل منصب الإمّامة والخطّابة في مسجد الملك خالد بالرياض سابقاً. وتمّ تكليفه بإمامة المصلّين في صلاة التراويح سنة 2008 في أثناء شهر رمصان في المسجد الحرام في مكّة المكرمة.
قصة حياة الشيخ عادل الكلباني
وُلد في 25 رمضان سنة 1378 هجري الموافق 3 أبريل سنة 1959 ميلادي.
نشأ في أسرة غير متدينّة ، فقد روى قصتهُ لأحد المذيعين بأنّهُ لم يتم توجيهه من أحدٍ ما من أسرته لآداء الصلاة وحفظ القرآن ، فقد عاش طفولته بعيداً عن تذكيره بهدف عبوديته بين اللهو واللعب والتلفاز والرحلات والتسكّع في الشوارع كغيرهِ من المراهقين .
وتابعَ قوله بأنّهُ لم يكن يعرف الله إلاّ سماعاً إلى أن حصلت معه حادثة أيقظتهُ من غفلته وهي سمّاعه لصوت قرآن مؤثر بتلاوة الشيخ محمّد صديق المنشاوي رحمه الله ، وتوقّفَ عند الآية { وجآءت سكرةُ الموتِ بالحق ذلكَ ما كنتَ منهُ تحيد } فوقعت في قلبه هذه الآيّات وتركت أثر بالغ عنده اذا اعتبرها اللبنة الأولى لهدايته . راودهُ حينها هاجس الموت ولقاء ربّه خاصةً بعد انتشار خبر موت العديد من المغنيين والمشهورين . اجتهدَ لمعرفة الحقيقة واتبّاع السبيل الصحيح ولم يجد وقتها الشفاء والراحة إلاّ بالقرب من ربّه والعودة إليه والمحافظة على صلاته .
في بداية مسيرته عمل في الخطوط الجويّة السعودية لمدة ست سنوات. حاز على إجازة في القرآن والقراءات العشر، واكتسب على يد عدد من أبرز الشيوخ منهم: الشيخ عبد الله بن جبرين، والشيخ أحمد مصطفى .
وقد تولّى إمامة عدد من المساجد في الرياض وأبرزها مسجد الملك خالد بن عبد العزيز لمدة ربع قرن ، كما أنّهُ تكلّف لفترة وجيزة خلال شهر رمضان سنة 2008 بإمّامة المصلين خلال صلاة التراويح بمرسوم ملّكي .
وكانت لهُ مشاركّات في عدّة أنشطة في مجال الدعوة في أنحاء السعودية، إلى جانب تقديمه الكثير من المحاضرات والبرامج التلفزيونية المختلفة على قناة الإخبارية السعودية والكويت والعربية كبرنامج إضاءات وغيرها .
وما زالت تسجيلاته لترتيل القرآن كامل بين أيدي القُرّاء والمستمعين ، وفي ميزان حسناته ان شاء الله .
إقرأ أيضاً: عمر سليمان الأشقر – قصة حياة الدّاعية المفكّر من روّاد العمل الإسلامي في فلسطين
[…] إقرأ ايضاً: الشيخ عادل الكلباني – قصّة حياة إمام الحرم السّابق لصل… […]