ابن تيمية – قصة حياة ابن تيمية الملقب بشيخ الإسلام
أحمد بن شهاب الدين أبي المحاسن عبد الحليم بن مجد الدين أبي البركات عبد السلام بن أبي محمد عبد الله بن أبي القاسم الخضر بن محمد بن الخضر بن علي بن عبد الله الحراني ، والمكنى بأي العباس ، والملقب بـ ابن تيمية النميري الحراني ، عالم دين وإمام وشيوخ من شيوخ السنة ، تأثر كثيرا بالمذهب الحنبلي ، وله عدد من الآراء الدينية .
ولد عام 661 للهجرة الموافق 1263 ميلادي في مدينة حران الواقعة في الجزيرة السورية (تركيا حالياً) لعائلة مثقفة وعالمة ، وفي السابعة من عمره حطت عائلته رحالها في دمشق وذلك بسبب الخطر المغولي الذي كان يهدد حران .
في دمشق بدأ ابن تيمية بارتياد مساجد دمشق وحلقات العلم فيها ، فبدأ بدراسة علوم الدين والفقه والحساب ، وأخذ عن عدد كبير من شيوخ عصره .
كان محبا للعلم شغوفا به يسعى للبحث و للدراسة ، وقام بحفظ القرآن الكريم ، واطلع على الحديث الشريف ، كما أتقن اللغة العربية ، اللاتينية ، والتركية ، وفي سن السابعة عشرة بدأ يفتي ، وهذا يدل على إتمامه دراسة علوم الدين في سن مبكرة .
في العام 683 للهجرة بدأ بالتدريس في المدرسة السكرية بدمشق خلفا لوالده الراحل ، وفي العام 691 قام بإلقاء دروس في التفسير في الجامع الأموي .
كان ابن تيمية من عشاق علم التفسير ، واطلع على كم هائل من كتب تفسير القرآن الكريم ، كما كان تقيا ورعا ، ولقد مر في حياته بعدد من المحن من أبرزها اتهام عدد من الناس له بالكفر والبدعة والضلال ، كما وقف عدد من العلماء في وجه فتاويه التي رأوا فيها خروجا عن مذهب أهل السنة ، ولقد لقي أذا كثيرا بسبب الفتاوي التي أصدرها كفتوى الطلاق ، وفتوى زيارة قبر النبي ، وفتوى قتل الابن لأباه المشرك ، وفتوى البدعة ، وغيرها من الفتاوي التي تدعوا إلى القتل وسفك الدماء وترهيب الناس ، حيث رأى عدد كبير من علماء عصره كالعلاء البخاري ، وابن حجر الهيتمي ، وتقي الدين السبكي وغيرهم أن فتاويه شوهت صورة الإسلام السمحة ، كما أنه عد أنصار المذاهب الأخرى كفرة ومرتدين عن الإسلام ويجب قتلهم وذبحهم .
وانقسم الناس بين مناصرين لأفكاره وبين مناهضين لها ، و استدعاه السلطان المملوكي إلى القاهرة ، وحبسه ثم أخرجه شرط أن لا يفتي في الطلاق ، لكنه لم يستمع له فأعاد سجنه ، هكذا ظل يضهد هو وأنصاره إلى أن عام 728 للهجرة الموافق 1328 ميلادي ، ليسدل الستار على حياة ابن تيميه الملقب بشيخ الإسلام ، ولتبقى أفكاره وآراؤه موضع خلاف وجدل حتى يومنا هذا .
أبرز أعماله :
الاحتجاج بالقدر.
الاستقامة .
اقتضاء الصراط المستقيم .
الإيمان الكبير .
الإيمان الوسط .
بيان الهدى من الضلال .
الجواب الصحيح لمن بدل دين المسيح .
الرد على المنطقيين .
درء تعارض العقل والنقل .
الرسالة التدمرية .
رسالة في علم الباطن والظاهر.
رسالة مراتب الإدارة .
السبعينية .
السؤال عن العرش .
شرح حديث النزول .
العقيدة الواسطية .
الفتوى الحموية .
الفرقان بين أولياء الرحمن ، وأولياء الشيطان .
معارج الوصول .
نقض المنطق .
الواسطة بين الحق والخلق .
التحفة العراقية في الأعمال القلبية .
الفتاوى الكبرى .
القواعد النورانية .
الكلم الطيب .
شرح العقيدة الأصفهانية .
سجود التلاوة معانيه وأحكامه .
إقرأ في نجومي أيضاً: أبو حامد الغزالي – قصة حياة أبو حامد الغزالي الفيلسوف الزاهد
[…] إقرأ في نجومي أيضاً: ابن تيمية – قصة حياة ابن تيمية الملقب بشيخ الإسلام […]