يعود أصل الشيخ محمود سلمان الحسنات إلى مدينة غزة في فلسطين، ينتمي إلى سكان مدينة دير البلح الفلسطينية. وُلد في تاريخ 3 سبتمبر عام 1989. منذ يومين أعلن عن رزقه بإنجاب زوجته لتوأمين اسمهما حمزة وماريا بتاريخ 1 فبراير 2022.
قصة حياة الشيخ محمود الحسنات
تربّع على عرش الخطّابة في المساجد ، فكان يتمتّع بصوت قوي جهوري وكلمات ناريّة مؤثرة ، قلّما أحد يسمع لهُ خطبة أو كلمة إلاُ ويتأثّر ويحن قلبه نحو كلامه.
تولّى منصب الإمامة والخطّابة في مساجد غزة، وأكثر ما كان يميّز خِطبته هو مضمون كلماته الصادق النابع من قلبه، وتماشيه مع الاوضاع والمواقف الاجتماعية الواقعية للناس، فلا تكاد تخلو صفحاته على مواقع التواصل تداوله لقضية رأي عام حصلت بذات اليوم وانتشرت بين الناس، فيظهر على صفحته لتوضيح الحقيقة والحكم الشرعي فيها.
يُلّقب الداعية الحسنات بأبو حمزة.
انطلقَ بمسيرتهِ الدعويّة وهو يبلغ من العمر 12 عاماً فقط. وقد حاز على المرتبة الأولى لآدائه البارع بفن الخطّابة على صعيد بلده فلسطين وهو ابن 15 عاماً.
لعب دور حارس المرمى لنادي الرباط الرياضي في غزة لفترة معينة حتى تقديم اعتزاله. أنهى دراساتهُ من جامعات غزّة ودرس فيها العلوم الشرعية ثمّ حصل على الماجيستير في الفقه المقارن . يشغل منصب المدير العام لمعهد حسنات لإعداد الدعاة والخطباء .
يُصنّف ضمن الشخصيّات البارزة بخُطّبهِ المؤثرة الناريّة، وإعلان تضامنه مع أزمات الشعوب العربية والإسلامية. ويُعتبر من مشاهير مواقع التواصل الاجتماعي إذ يحصد أكثر من 3 مليون متابع على منصّة اليوتيوب، وأكثر من 5 مليون متابع على موقع الفيسبوك.
قام بتأليف أول كتاب له ُ تحت مسمّى ” تغاريد” عام 2014 تحت اشراف منظمة فور شباب العالمية . ويُعّد من أوائل الخطباء الذين دافعوا عن مسألة أزمات الشعب السوري وثورته.
سافر من غزة عام 2018 لطلب العلم وإكمال مسيرته الدراسية الشرعية في الخارج. تمّ اتهامه بأنّهُ ترك غزّة وهاجر منها لكن صدى كلماته ودفاعه عن بلاده يُثبت عكس ذلك .
حاز على لقب ” خطيب الفقراء ” من أكبر المؤسسّات التكريمية وطلبَ أن يتم التكريم في غزّة ، فهو يعتبر الآن مستقراً في تركيا .
وما زالت إنجازاته في الدعوة وقوة كلمات خُطّبه مستمرة بنفعها للآخرين .
إقرأ ايضاً: الشيخ عادل الكلباني – قصّة حياة إمام الحرم السّابق لصلاة التراويح
[…] إقرأ أيضاً: الشيخ محمود الحسنات – قصّة حياة الدّاعية صاحب الخُطّب … […]