رجال دين

بسام الجرار – قصة حياة مؤسس مركز نون للدراسات

بسام الجرار
بسام الجرار

بسام الجرار واسمه الكامل بسام نهاد الجرار، كاتب وباحث إسلامي فلسطيني مشهور، وهو صاحب نظرية الإعجاز العددي في القرآن الكريم، والتي توقع من خلالها زوال إسرائيل في العام 2022، ونتيجة لنشاطاته تم إبعاده من قبل السلطات الإسرائيلية مع مبعدي مرج الزهور.

ولد في التاسع والعشرين من حزيران ( يونيو) عام 1948 في مدينة رام الله في فلسطين، وفيها نشأ.

أحب العلم منذ الصغر، واتجه نحو العلوم الدينية في سن مبكرة، وفي سن الثانية عشرة كان قادرا على محاورة الملحدين والمخالفين، وإبطال حججهم، حيث كان يتمتع بموهبة كبيرة في النقد والتحليل.

بعد ذلك نحو العاصمة السورية دمشق وذلك من أجل أن يدرس الشريعة فيها، وفي دمشق تلقى علومه على يد مجموعة من الشيوخ البارزين ومنهم وهبة الزحيلي، محمد الزحيلي، محمد أديب الصالح، عدنان زرزور، محمد سعيد رمضان البوطي، وغيرهم من الشيوخ.

وبعد أن عاد من دمشق أراد بسام الجرار أن يقوم بتجديد الفكر الإسلامي، كما أراد العمل على الوقف في وجه موجة التغريب والأفكار الإلحادية، كما عمل على محاربة الاحتلال الإسرائيلي بعلمه وأفكاره.

كانت النشاطات والمناظرات التي يقوم بها تحظى بمتابعة عدد كبير من الناس، الأمر الذي سبب له صدامات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي والتي اعتقلته عدة مرات، وسجنته لسنوات، ومن ثم قامت بإبعاده مع مبعدي مرج الزهور.

تميز بسام الجرار بموضوع العدد والإعجاز العددي في القرآن الكريم، ولقد درس الإعجاز العددي بشكل معمق، ومن ثم خرج بعنوان قال فيه زوال إسرائيل 2022 نبوءة أم صدفة رقمية؟، بعد ذلك قام بإنشاء مركز للدراسات القرآنية أطلق عليه اسم مركز نون للدراسات والأبحاث القرآنية، ويعد هدفه الرئيسي من إنشائه لهذا المركز خدمة القرآن الكريم، وتطوير الأبحاث في مجال الإعجاز العددي للقرآن الكريم، كما قام بإطلاق موقع على شبكة الإنترنت، وذلك لكي ينشر فيه الأبحاث والدراسات المتعلقة بالقرآن الكريم.

وكان للشيخ بسام الجرار علاقات واسعة مع عدد كبير من علماء العالم الإسلامي، وقام بمناقشتهم بآخر اكتشافاته العددية، كما قام بعقد عدد من المؤتمرات المتخصصة في الأبحاث العددية القرآنية في عدد من الدول العالمية كالإمارات، المغرب، وماليزيا.

بسام الجرار

بسام الجرار

يتميز بسام الجرار ببحثه عن الحقيقة بشكل موضوعي، ودون أن يتعصب لأي اتجاه أو مذهب، وهذا ما جعل عددا كبيرا من الناس يستمعون لعلومه ونظرياته.

قام هذا الشيخ بأعمال كثيرة منها إنشائه لدار للقرآن الكريم في مدينة البيرة في فلسطين، بالإضافة إلى إنشائه لمركز نون للدراسات والأبحاث القرآنية، وغيرها من الأعمال.

وحتى الآن لازال بسام الجرار يواصل رحلته العلمية في مجال الإعجاز العديد في القرآن الكريم، ويقدم لنا نظريات جديدة في هذا المجال، ليكون بذلك أحد أهم العلماء المسلمين في العصر الحديث.

أبرز أعماله:

دراسات في الفكر الإسلامي؛ رسائل نون؛ نظرات في كتاب الله الحكيم؛ من أسرار الأسماء في القرآن الكريم؛ سياحة الفكر.

إقرأ أيضاً: عمر بن البسكري العقبي – قصة حياة الشيخ الجزائري

2 تعليقات

  • الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، بداية نحن نجب الشيخ بسام، ونرجو الله أن يأجره على جهوده، لكن الذي أريده هو: محاضرة القاها قبل سنة تقريباً عمن يكونوا أهل بيت النبوة، فنفى أن يكون أحد الآن من أهل البيت، وقصرهم على النبي وفاطمة وعلي والحسنين، أما ذريتهم فليسوا من أهل البيت، وأعتقد أنه قال بذلك رداً على الشيعة، نحن لا نعترف بالشيعة أنهم مسلمون أصلاً، لكن الإجماع قائم على أن ذرية النبي من الحسنين هم أهل بيته إلى قيام الساعة، وإذا لم يكن الحفيد من أهل بيت جده فمن يكون أهل بيته إذاً؟؟ وهذه الغلطة من الغلطات التي وقع بها ابن تيمية، حتى نسبه بعضهم إلى النفاق كما صرح بذلك ابن حجر، لذا نرجو من حضرتك يا أستاذ بسام أن تتراجع عن قولك هذا، كما نرجو الاطلاع على المؤلفات الي صُنفت في آل البيت، وأن لهم احتراماً يجب على الأمة الأخذ به، وهم من أوصى النبي أمته بهم، أذكركم الله في أهل بيتي، نصيحة لك، حتى تلقى الله على محبتهم واحترامهم .
    مع احترامي لك ….
    محبكم/عبد الله العلي الحسيني/الأردن

أكتب تعليقك ورأيك