محمد مرسي هو رئيس سابق لجمهورية مصر العربية ويعتبر أول رئيس مدني منتخب بها. اسمه الكامل “محمد محمد مرسي عيسى العياط” وقد ولد فى الثامن من أغسطس عام 1951 بمركز “ههيا” بمحافظة الشرقية له أخت واحدة و ثلاث اخوة.
قصة حياة أول رئيس مدني يحكم مصر
حصل على بكالوريوس الهندسة عام 1975 بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف من جامعة القاهرة، كما حصل على بكالوريوس فى الهندسة من جامعة كاليفورنيا عام 1982.
تزوج من السيدة “نجلاء محمود” عام 1978 وأنجب منها 5 أبناء هم “أحمد” و”أسامة” و”عمر” و”عبدالله” و”شيماء”.
انتخب فى يونيو 2012 رئيساً لجمهورية مصر العربية، إلا أنه تم عزله من منصبه في انقلاب عسكري بعد أن حكم سنة واحدة وذلك في 30 يونيو 2013 .
حياته السياسية :
إعتنق تفكير جماعة الاخوان المسلمين منذ عام 1977، وانضم للحزب نفسه عام 1979 ليعمل بالقسم السياسي منه.
عام 1995 ترشح لانتخابات مجلس الشعب لكنه لم ينجح، ثم ترشح مرة أخرى عام 2000 ونجح وانضم إلي مجلس الشعب وأصبح عضو منتخب عن جماعة الأخوان المسلمين.
عام 2005 ترشح مرة ثالثة لانتخابات مجلس الشعب وفى هذه المرة نجح بفارق أصوات كبير عن أقرب منافسيه إلا أنه تم إجراء اعادة للانتخابات وأعلن فوز منافسه .
تم اختياره لينضم لجماعة “مقاومة الصهيونية” بالشرقية، كما كان عضو بـ “المؤتمر الدولي للأحزاب والقوى السياسية والنقابات المهنية” ، كذلك فهو من الأعضاء المؤسسين لـ “اللجنة المصرية لمقاومة المشروع الصهيوني” ، كما شارك في تأسيس “الجبهة الوطنية للتغيير “عام 2004، كذلك فقد شارك في تأسيس “التحالف الديمقراطي من أجل مصر” عام 2011 ، ثم بعد ذلك تم انتخابه من قبل مجلس شورى الإخوان عام 2011 ليشغل منصب رئيس حزب “الحرية والعدالة ” كما انتخب أميناً عاماً لنفس الحزب .
ترشحه للرئاسة وتوليه المنصب :
في عام 2012 تم دفعه ليترشح لمنصب رئيس جمهورية مصر العربية من قبل كلٍ من “جماعة الاخوان المسلمين” و”حزب الحرية و العدالة” احتياطياً عن المرشح الأول و الأساسي “خيرت الشاطر” تحسباً لاستبعاد المرشح الأول لأي سبب قانوني.
وبالفعل تم استبعاد المرشح الاول وبناء عليه تم الدفع بـ محمد مرسي لمنصب رئيس الجمهورية.
فى الجولة الأولى من الانتخابات تصدّر كلٌّ من “محمد مرسي و”أحمد شفيق” المراكز الاولى دون حصول أي منهما على نسبة 50 % مما تطلب اعادة جولة أخرى بينهما ليتم حسم النتيجة وإعلان الرئيس المنتخب.
تم تأجيل إعلان النتيجة عدة مرات حتى أعلنت لجنة المرشح “محمد مرسي” فوزه بالانتخابات بينما فى ذلك الوقت أعلن المرشح “أحمد شفيق” فوزه بالانتخابات فى مؤتمر صحفي.
إلا أنه فى الرابع والعشرين من يونيو عام 2012 تم إعلان النتيجة الرسمية وهي فوز المرشح “محمد مرسي” بانتخابات الرئاسة بحصوله على نسبة 51.7% من الاصوات.
بعد مرور ساعات بسيطة على إعلان النتيجة أعلن المرشح “مرسي” استقالته من حزب “الحرية والعدالة” و”جماعة الاخوان المسلمين ” .
فى الثلاثين من يونيو تولى “محمد مرسي” رسمياً رئاسة جمهورية مصر العربية وأدلى باليمين أمام المحكمة الدستورية .
عزله من منصبه :
محمد مرسي
فى نهاية شهر أبريل 2013 تشكلت “حركة تمرد” والتى أخذت تدعو لسحب السلطة والثقة من الرئيس “محمد مرسي” وتدعو لتنحيه عن منصبه وحددت يوم الثلاثين من يونيو للقيام بمظاهرات معلنةً أنها نالت حوالي 22 مليون توقيع من 22 مليون مواطن مصري تدعو لسحب الثقة من الرئيس المنتخب.
في الأول من يوليو صرحت القوات المسلحة فى بيان لها أنها تمهل الرئيس المنتخب “محمد مرسي” لتنفيذ إرادة الشعب وإلا ستتدخل وتقوم بتنفيذ “خارطة الطريق” ، وبالفعل فى الثالث من يوليو قامت القوات المسلحة بعزل الرئيس المنتخب “محمد مرسي” فيما اعتبره أوساط كثيرة انقلاباً عسكرياً على السلطة الشرعية المنتخبة.
لمواجهة حركة العسكر تم تنظيم مظاهرات شعبية واعتصام بميدان رابعة العدوية إلا أنه فى الرابع عشر من اغسطس تم فضّ الاعتصام بالقوة و نتج عنه ما يقارب حوالي 5000 شهيد بحسب الإحصائيات العالمية التي نشرتها منظمات حقوق الإنسان الدولية.
في أول سبتمبر تم اتهام الرئيس السابق “محمد مرسي” بالتحريض على القتل من خلال المظاهرات التى قامت أمام قصر الرئاسة “الاتحادية”.
واجه “محمد مرسي” الاتهامات أمام محكمة مدنية ثم تم تحويله إلى المحكمة العسكرية ثم أعيد مرة أخرى للمدنية ليتم الحكم عليه بالسجن فترتين فى قضيتين الاولى 20 عام والثانية 15 عام .
كما وجهت إليه تهمة عرفت باسم “التخابر مع قطر” وجاء الحكم عليه فيها بالسجن المؤبد.
وفاة محمد مرسي :
بتاريخ السابع عشر من يونيو – حزيران 2019 أعلن التلفزيون الرسمي المصري عن وفاة الرئيس محمد مرسي في محبسه عن عمر ناهز 68 عاماً.
وقال المصدر نفسه أن الوفاة جاءت نتيجة نوبة قلبية أصابت الرجل عقب القائه كلمة أثناء جلسة محاكمته.
أثارت وفاة رئيس مصر الأسبق حالة من الصدمة عالمياً وتناقلت أنباء حول حبسه انفرادياً بصورة دائمة وعدم اعطائه الغذاء والدواء بالشكل الملائم ما أدى الى رحيله.
هذا وقد قالت سارة لي ويتسون، المدير التنفيذي لمنظمة “هيومن رايتس ووتش” في الشرق الوسط، أن وفاة الرئيس المصري الأسبق محمد مرسي “أمر فظيع لكنه كان متوقعاً بالكامل”، مضيفة أن “الحكومة فشلت في السماح له بالحصول على الرعاية الطبية اللازمة، وعرقلت الزيارات العائلية”.
BREAKING – #Egypt news says only democratically elected Pres #Morsy has died in prison after stroke. This is terrible but ENTIRELY predictable, given govt failure to allow him adequate medical care, much less family visits. @hrw was just finalizing a report on his health.
— Sarah Leah Whitson (@sarahleah1) June 17, 2019
لكن مصادر رسمية مصرية ردت على تلك التغريدات ووصفتها بأنها ادعاءات كاذبة.
في نجومي المزيد من سير مشاهير السياسة في العالم، نقترح عليكم مطالعة قصة حياة وائل غنيم الناشط المصري الذي أشعل الثورة .
إذا أعجبتك هذه المقالة لا تنس مشاركتها مع أصدقائك على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك، تويتر، جوجل بلاس…).
[…] بمعارضته لنظام حكم الرئيس محمد مرسي، وتأييده لنظام حسني مبارك […]