ولدت المحامية والسياسية التونسية عبير موسي في ولاية المنستير بتاريخ 15 مارس/ آذار 1975م، وقد تولت رئاسة الحزب الدستوري الحر منذ شهر أغسطس عام 2016م، علماً أن موسي أثارت ضجة كبيرة بعد إعلانها في شهر مارس 2021م أنها تعرضت للتعنيف والضرب داخل مبنى البرلمان، مؤكدة على أن المؤسسة التشريعية التونسية تنزلق بشكل خطير، بسبب سطوة وتصرفات الإخوان المسلمين.
حياة عبير موسي الخاصة:
كان والدها يعمل في الأمن القومي التونسي، بينما عملت والدتها كمعلمة مدرسة، وبعد أن أنهت عبير دراستها الأولى والمتوسطة درست الحقوق وأكملت تعليمها الجامعي حتى حصلت على شهادة الماجستير في القانون، كما أنها حصلت على شهادة الدراسة المعمقة بالقانون الاقتصادي وقانون الأعمال.
إن نجمتنا في هذا المقال متزوجة ولها ولدين.
مسيرة عبير موسي المهنية
عملت بداية كمحامية بنقابة المحامين، بالإضافة الى توليها منصب نائبة رئيس بلدية أريانة، ورئيسة لجنة التقاضي، وهي العضو بالمنتدى الوطني للمحامين في التجمع الدستوري الديمقراطي، وبالأمانة العامة لجمعية تونس لضحايا الإرهاب.
عينت في شهر يناير من عام 2010م كنائبة للأمين العام بالتجمع الدستوري الديمقراطي، الذي سقط عام 2011م مع سقوط حكم الرئيس السابق زين العابدين بن علي، وفي تلك الفترة انضمت للحركة الدستورية التي أسسها “حامد القروي” رئيس وزراء تونس السابق، وفي عام 2016م عينت عبير موسي كرئيس للحركة الدستورية، التي تغير اسمها في عام 2018م لتصبح “الحزب الدستوري الحر”.
اعتصامها في البرلمان التونسي:
عرف عن السياسية التونسية وكتلة حزبها المؤلفة من 16 نائب مناهضتها لسياسات حركة النهضة (التابعة لحركة الإخوان المسلمين) والتي يترأسها راشد الغنوشي، وفي يوم 20 يوليو 2020م قادت عبير كتلتها البرلمانية للاعتصام في داخل مبنى البرلمان، للاحتجاج على سياسات رئيس مجلس النواب راشد الغنوشي، وقد حال هذا الاعتصام دون إلقاء الغنوشي كلمته بالجلسة المخصصة لإطلاق استراتيجية وطنية لمكافحة الفساد والحوكمة.
وخلال هذا الاعتصام رددت موسي ونواب كتلتها الكثير من الهتافات المعادية لحزب النهضة، ورفعوا بعض الشعارات المناهضة له، كما انهم اعتبروا ان نواب حزب النهضة الإخواني دعاة للإرهاب والعنف، ويجب منعهم من دخول مجلس الشعب التونسي.
وتواصلت النزاعات السياسية بين الحزب الدستوري الحر وحركة النهضة، حتى إعلان عبير موسي بفيديو مصور عن تعرضها للتعنيف والضرب داخل البرلمان التونسي، وأن ذلك يأتي في إطار السعي لإسكات صوتها، كما أشارت الى المضايقات الدائمة التي يتعرض لها نواب كتلتها البرلمانية، والمساع لعرقلة عملهم.
ومن جهة مقابلة فإن اتهامات كثيرة وجهت من برلمانيين وسياسيين تونسيين، الى عبير صبري بتهمة تلقي الدعم والتمويل من دولة الإمارات العربية المتحدة، وبتنفيذها الأجندات الخارجية.
إقرأ أيضاً: حمزة بن الحسين – قصة حياة الأمير الأردني من ولاية العهد الى محاولة الانقلاب
[…] إقرأ أيضاً: عبير موسي – قصة حياة السياسية التونسية وحقيقة تعرضها ل… […]