ولد الطبيب والصحفي المصري المعارض عبد الحليم قنديل في قرية الطويلة التي تتبع مدينة المنصورة في محافظة الدقهلية عام 1955 ، وقد كان هذا السياسي الذي يحمل فكر قومي عربي المنسق العام لحركة كفاية (الحركة المصرية من أجل التغيير ) .
تعرض عبد الحليم قنديل للاعتقال من قبل السلطات الأردنية في مطار الملكة علياء بتاريخ 15 مايو 2010 ، عندما كان مدعواً لحضور أحد الفعاليات الخاصة بإحياء ذكرى نكبة فلسطين ، لكنها أفرجت عنه في اليوم التالي دون أن تفسر سبب اعتقاله والافراج عنه .
من هو عبد الحليم قنديل ؟
يعرف عنه أنه من أبرز المعارضين لنظام الرئيس المصري السابق حسني مبارك ، وقد كتب الكثير من المقالات الصحفية بين عامي 2003 – 2011 في العديد من الصحف ومنها ( الكرامة – العربي الناصري – صوت الأمة ) ، وقد مهدت هذه المقالات التي جمعها لاحقاً في كتاب ” كارت أحمر للرئيس ” مع بعض الكتب الأخرى مثل ( الرئيس البديل – ضد الرئيس – الأيام الأخيرة ) ، في زيادة الوعي الجماهيري وإيمانه بقدرته على اسقاط حكم الرئيس مبارك ، وقد تعرض قنديل جراء هذه المواقف للملاحقات الأمنية والاختطاف والرمي بالصحراء ، بالإضافة لإقالته من عمله بالعديد من الصحف .
عند اندلاع ثورة 25 يناير 2011 في مصر ، كان عبد الحليم قنديل على رأس الحراك الشعبي ، وساهم بتأسيس حركة كفاية التي كان لها حضور قوي في المظاهرات والاعتصامات .
بعد تسلم الاخوان المسلمون للحكم في مصر عارض قنديل وحركته هذا الحكم ، وكان من المساهمين بتشكيل جبهة الانقاذ التي قادت المظاهرات المناهضة لحكم الرئيس محمد مرسي ، وبعد نجاح مظاهرات 30 يونيو 2013 بإبعاد الرئيس مرسي وجماعة الاخوان المسلمين عن الحكم ، وقف قنديل في عام 2014 بوجه صديقه حمدين صباحي وساند الرئيس السيسي في الوصول لسدة الحكم مما عرضه للكثير من الانتقادات في أوساط المعارضة المصرية .
دخل الرجل إلى السجن في عام 2018 بعد الحكم عليه 3 سنوات بسبب التقارير التي نشرها عبر صحيفة ” صوت الأمة ” عن واقع الفساد وحجمه في مصر ، وهذا ما اعتبر إهانة للقضاء المصري ، ولكنه خرج في شهر مايو من عام 2019 بموجب عفو رئاسي عن 560 سجين ، كان من ضمنهم عبد الحليم قنديل الذي خرج بسبب تدهور حالته الصحية كما أظهر قرار العفو .
إقرأ أيضاً : مرتضى منصور – قصة حياة رئيس نادي الزمالك المثير للجدل
أكتب تعليقك ورأيك