خالد الفالح واسمه الكامل خالد بن عبد العزيز الفالح شخصية سعودية مميزة، يعد واحدا من الشخصيات التي لها ثقلها في المملكة العربية السعودية، حيث شغل عدة مناصب منها وزير الصحة، ويشغل حاليا منصب وزير النفط والصناعة والموارد المعدنية.
سيرة حياة خالد الفالح :
ولد في العام 1960 في مدينة الدمام في المملكة العربية السعودية، وفيها نشأ.
كان محبا للتعليم، وبعد أنهى دراسته الثانوية التحق بجامعة إيه أن إم تكساس، ودرس فيها الهندسة الميكانيكية، ونال شهادة البكالوريوس في هذا التخصص من هذه الجامعة في العام 1982.
بعد ذلك عاد إلى المملكة العربية السعودية ودرس الماجستير في الهندسة الميكانيكية في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، ونال شهادة الماجستير في هذا التخصص في العام 1991.
في العام 1992 انضم إلى إدارة الخدمات الاستشارية في شركة أرامكو، ومن ثم تولى الإشراف على الوحدات التقنية وقسم النظم الميكانيكية والمعدنية في الشركة، وفي العام 1995 تم تعيينه كمدير لقسم النظم الميكانيكية والمعدنية.
ومع نهاية العام 1995 تم تعيينه كمدير لإدارة مصفاة رأس التنورة، وفي العام 1998 عين كمدير لإدارة التحليل التجاري.
وفي العام 1999 تقلد منصب رئاسة مؤسسة بترون والتي كانت نتيجة الشراكة ما بين أرامكو السعودية وشركة النفط الوطنية الفليبينية.
في العام 2000 شغل خالد الفالح منصب نائب رئيس فريق دراسة أرامكو السعودية لمشروعات منابع الغاز، وفي العام 2001 تم تعيينه كنائب لرئيس قسم تطوير وتنسيق مشروعات الغاز.
وفي العام 2008 تم تعيينه كرئيس مجلس إدارة أرامكو بعد تقاعد الرئيس السابق عبد الله جمعة.
وفي العام 2015 تم تعيينه كوزير للصحة، واستمر هذا الأمر حتى العام 2016، حيث تم تعيينه كوزير للطالقة الصناعية والموارد المعدنية، حيث تم إصدار مرسوم ملكي بتعيينه وإعادة تسمية وزارة النفط لتصبح وزارة الطاقة والصناعة والموارد المعدنية، ولتضم هذه الوزارة إليها وزارة الكهرباء.
أما على صعيد الحياة الشخصية فإن خالد الفالح يعيش في منطقة الظهران في المملكة العربية السعودية، ولقد تزوج من مواطنته نجاة الجراوي، وأنجب منها ثلاث بنات وصبيان.
وحتى الآن لا يزال خالد الفالح يواصل نشاطاته ورئاسته لوزارته، ليعمل على تطور بلده وتقدمها على جميع الأصعدة، وليكون بذلك واحدا من أهم وأشهر الشخصيات في المملكة العربية السعودية.
اقرأ أيضاً: محمد العبار – قصة حياة الرجل الفقير الذي أصبح أهم رجل أعمال عربي
أكتب تعليقك ورأيك