سياسيون

فرانكو فونتانا – قصة حياة الإيطالي الذي عشق فلسطين ودافع عن قضيتها

فرانكو فونتانا – قصة حياة الإيطالي الذي عشق فلسطين ودافع عن قضيتها
فرانكو فونتانا – قصة حياة الإيطالي الذي عشق فلسطين ودافع عن قضيتها

فرانكو فونتانا مناضل إيطالي دافع عن القضية الفلسطينية وقاتل في صفوف المقاومة لمدة 22 عاماً، وتأثر بالإسلام وأعلن إسلامه.

فرانكو فونتانا – قصة حياة الإيطالي الذي عشق فلسطين ودافع عن قضيتها

فرانكو فونتانا – قصة حياة الإيطالي الذي عشق فلسطين ودافع عن قضيتها

فرانكو فونتانا – قصة حياة الإيطالي الذي عشق فلسطين ودافع عن قضيتها

ولد في مدينة بولونيا الإيطالية في العام 1933 لعائلة غنية، ونشأ نشأةً مرفهة، وبعدما اشتد ساعده عمل كصحفي ومصور في عدد من الصحف والمجلات الإيطالية.

قصته مع فلسطين ومقاومتها بدأت في العام 1969 عندما سمع عن عمليات المقاومة وعندما اطلع على القضية الفلسطينية رأى أنّها قضية عادلة ومحقة فقام بالانضمام إليها.

سافر إلى لبنان لكي يدخل منها إلى الأراضي الفلسطينية وعندما فشل في ذلك انضم إلى صفوف الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وعاش في مخيمات المقاومة الفلسطينية في لبنان.

باع كافة أملاكه وسخر أمواله من أجل دعم القضية الفلسطينية، وأصبح عضواً في الجبهة الديموقراطية لتحرير فلسطين وبدأ يشارك في عمليات قصف لأهداف إسرائيلية.

تميز بدقة تصويباته وبقدرته على استخدام راجمات صواريخ الكاتيوشا التي كان يطلق منها الصواريخ من جنوب لبنان تجاه المواقع الإسرائيلية.

تأثر بالدين الإسلامي وأعلن إسلامه وغير اسمه إلى يوسف إبراهيم، وأصبح اسمه الحركة جوزيف أو الرفيق جوزيف.

عاد إلى إيطاليا في العام 1982 عقب خروج منظمة التحرير الفلسطينية من لبنان بعد الاجتياح الإسرائيلي، ليفارق القضية التي تعلق بها ودافع عنها.

في إيطاليا تزوج وأنجب ابنته لاورا وابنه ماسيمو، ورغم ابتعاده عن رفاق السلاح إلّا أنّ قلبه ظلّ معلقاً بفلسطين والفلسطينيين وظل على تواصل مع زملائه بين الحين والآخر.

اشتهر بمقولة: قد أموت ولا أرى تحرير فلسطين، لكنّ أطفالي وأحفادي سيرون تحريرها وبعد ذلك سيعرفون قيمة ما قدمته لهذه الأرض الطيبة وهذا الشعب الصلب.

وفي العام 2015 قرر العودة إلى لبنان من أجل زيارة مخيمات الفلسطينيين ولقاء الأصدقاء الذين لازالوا على قيدا الحياة، فنزل في بيروت ومن ثم توجه نحو مخيم مار إلياس للقاء أحد رفاق النضال، وفي المخيم أصيب بجلطة دماغية توفي على إثرها عن عمرٍ يناهز 82 عاماً قضى شطراً كبيراً منها يدافع عن قضية فلسطين العادية.

وحاولت السفارة الإيطالية في بيروت نقل جثمانه إلى إيطاليا إلّا أن وصيته جعلت هذا الأمر غير ممكنٍ، إذ أوصى بأن يدفن في فلسطين أو في مخيمات الفلسطينيين في لبنان، لتقام له جنازة حضرها ممثلين عن المنظمات الفلسطينية وعدد من أصدقائه وليدفن في مقبرة الشهداء في شاتيلا إلى جانب الشهداء الفلسطينيين والعرب الذين ناضلوا من أجل فلسطين.

اقرأ في نجومي أيضاً: غسان كنفاني – قصة حياة غسان كنفاني الصحافي والأديب الفلسطيني

أكتب تعليقك ورأيك