سياسيون

عبد الرحمن الأوسط – قصة حياة رابع خلفاء الدولة الأموية في الأندلس

عبد الرحمن الأوسط – قصة حياة رابع خلفاء الدولة الأموية في الأندلس
عبد الرحمن الأوسط – قصة حياة رابع خلفاء الدولة الأموية في الأندلس

عبد الرحمن الأوسط واسمه الكامل أبو المطرف عبد الرحمن بن الحكم بن هشام بن عبد الرحمن بن معاوية بن هشام بن عبد الملك، رابع خلفاء الدولة الأموية في الأندلس، شهد عصره إصلاحات عديدة وازدهاراً للتجارة.

عبد الرحمن الأوسط – قصة حياة رابع خلفاء الدولة الأموية في الأندلس

عبد الرحمن الأوسط – قصة حياة رابع خلفاء الدولة الأموية في الأندلس

عبد الرحمن الأوسط – قصة حياة رابع خلفاء الدولة الأموية في الأندلس

ولد في طليطلة في العام 176 للهجرة الموافق 792 ميلادي والده هو الخليقة الحكم بن هشام، أما والدته كانت تدعى حلاوة.

نشأ نشأة مرفهة في بلاط الخلافة، وتلقى علوم العربية ودرس القرآن الكريم بالإضافة إلى تعلمه الفروسية.

في العام 206 للهجرة بويع بالخلافة بحسب الوصية التي تركها والده الراحل ليكون رابع خلفاء بني أمية في الأندلس.

على الصعيد الداخلي شهد عصره اندلاع مجموعة من الثورات الداخلية أولها كانت ثورة الذمين في قرطبة بعد شهرٍ واحد من توليه الحكم، وثورة طوريل في العام 211، وثورة هاشم الضراب في طليطلة عام 216، وثورة موسى بن موسى التي اندلعت في العام 232 للهجرة.

أما على الصعيد الخارجي فشهده عصره عدّة معارك وحروب ففي العام 208 ردّ على هجوم الملك ألفونسو الثاني على مدينة سالم بالهجوم على ألبة والقلاع.

كما حاول فتح برشلونة فأرسل جيشاً بقيادة عبيد الله بن عبد الله البلنسي الذي فرض حصار على المدينة ستين يوماً دون أن يتمكن من فتحها.

وفي الفترة ما بين 223 و228 هاجم جليقة بعدّة جيوش ولم يخسر أي معركة خاضها في تلك المنطقة.

في العام 230 تمكن من طرد النورمان من أشبونة بعد عامٍ من احتلالها، ومن ثم أرسل ابنه محمد ليحاصر مدينة ليون.

استجاب في العام 232 لطلب ويليام السبتماتي وأعانه في التغلب على ثورة شارل الأصلع.

ولم ينسَ هذا الخليفة الجانب المعماري، ففي العام 210 أمر ببناء جامع جيان، كما أضاف بهوين لجامع قرطبة، وقام بإصلاح قنطرة سرقسطة في العام 224، وفي العام 230 قام ببناء جامع إشبيلية وزاد من تحصين أسوارها.

كما أولى اهتماماً كبيراً بالعمارة وبإنشاء المنتزهات التي جلب لها المياه من الجبال، بالإضافة إلى بنائه الجسور على الأنهار.

وشهد عهده ازدهاراً كبيراً للتجارة بسبب حالة الأمان والاستقرار التي شهدتها مراكز سيطرة الخلافة.

أنجب هذا الخليفة 40 ابناً و43 ابنة، وتوفي في قرطبة عام 238 للهجرة الموافق 852 ميلادي عن عمرٍ يناهز 62 عاماً ودفن فيها.

أكتب تعليقك ورأيك