جون كينيدي اختصار لـ “جون إف. كينيدي” واسمه الكامل “جون فيتزجيرالد كينيدي “هو الرئيس الخامس والثلاثين للولايات المتحدة الأمريكية.
ولد فى التاسع والعشرون من مايو عام 1917، هو الابن الثاني للمليونير المعروف “جوزيف كينيدي”.
جون كينيدي – قصة حياة الرئيس جون كينيدي وأسرار اغتياله
تخرج من جامعة هارفارد عام 1940.
تزوج من السيدة “جاكلين كينيدي” في الثاني عشر من سبتمبر عام 1953.
لديه من الأبناء أربع هم “كارولين” و”جون” و”باتريك” و”أرابيلا”.
توفي بتاريخ الثاني والعشرين من نوفمبر عام 1963 في “دالاس” بولاية “تكساس” .
حياته ما قبل الرئاسة :
عام 1943 قام جون كينيدي بالتطوع في “اأاسطول الأمريكي” وخاض مع أمريكا الحرب العالمية الثانية كما مُنح “وسام الشجاعة” حيث كان قائداً لتوربيد واستطاع إنقاذ حياة الملاحين الذين يخدمون تحت أوامره.
بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية دخل مجال الصحافة والإعلام حيث بدأ العمل كمراسل صحفي للأخبار.
انضم إلى حزب “النواب” عام 1964 ثم إلى “مجلس الشيوخ” عام 1952 .
ترشح إلي الانتخابات الرئاسية الأمريكية في 1960 عن “الحزب الديمقراطى” وكان في حقبة سنوات عمره الثلاث وأربعين عاماً.
فاز بالانتخابات الرئاسية محققاً انتصاراً على غريمه “ريتشارد نيكسون” بفارق غير كبير، وبذلك هو يعد أصغر رئيس أمريكي تولى المنصب حين ذلك كما أنه أول رئيس أمريكي معتنق للمذهب “الكاثوليكي الروماني” .
الرئاسة :
تولى جون كينيدي رئاسة الولايات المتحدة الأمريكي فى فترة عصيبة بين “أمريكا” و”السوفيت”، إلا أنه كان مميزاً جداً بمواقفه القوية الحاسمة خلال الحرب الباردة مما زاد شعبيته بين مواطني الدولة ومحبي الولايات المتحدة الأمريكية .
ساد مناخ رائع فى أمريكا خلال الفترة التى قام بالحكم فيها: فعلى الصعيد الاجتماعى ناصر العدالة وعدم التمييز العنصري أو الجنسي، كما ساند الحقوق المدنية بشدة، وشجع رواد حقوق الانسان والحفاظ عليها مهما كان مستوى أو جنس أو لون المواطن.
أما على الصعيد الاقتصادى فعمل على فرض الضرائب على أصحاب الثروات الضخمة جداً، الفئة التى كانت من أكثر مؤيديه هم الشباب لما رأوه فيه من تحقيق آمالهم بدولة عادلة ومدنية قوية.
كان برنامجه يهدف الي النمو الاقتصادي والاكتفاء الذاتي وتقليص نسبة الفقر فى أمريكا وتوفير العديد من فرص العمل لأصحاب الأفكار الغير تقليدية.
إغتيال جون كينيدي:
أثناء زيارته لولاية “تكساس” بمرافقة زوجته وحاكم الولاية أثناء مرور الموكب فى شوارع “تكساس” كان “هارفي أوسولد” متوارياً عن الأنظار فى انتظار اقتناص الفرصة المناسبة ليغتال الرئيس!
وبالفعل كان الجو صافياً فى هذا اليوم، مما حفز الرئيس جون كينيدي على فتح سقف السيارة ليستمتع بأشعة الشمس أثناء مرور الموكب بالشوارع.
فى الساعة الثانية عشر والنصف أطلق أوسولد الرصاصة الأولى لتخترق حنجرة جون وتأتي الثانية لتصيبه فى الجمجمة!
إستنفر رجال الأمن لمحاولة حماية الرئيس وزوجته وانطلق الموكب على الفور إلى مستشفى “باركلاند” فى محاولة إنقاذ الرئيس إلا أنه في تمام الساعة الواحدة ظهراً تم إعلان وفاة جون كينيدي .
تم القبض على أوسولد ووجهت إليه تهمة اغتيال الرئيس جون كينيدي، كان لافتاً أنه عند إلقاء القبض عليه عشية يوم الاغتيال نفى علاقته بالأمر وقال أنه تعرض للخديعة. وأثناء تصويره على شاشات التلفزة على الهواء بداخل المبنى السفلي لشرطة دالاس، قام أحد المجرمين واسمه جاك روبي بإطلاق الرصاص عليه فأرداه قتيلاً، كان ذلك بتاريخ في 24 نوفمبر من عام 1963 . والجدير ذكره أن قاتل قاتل كينيدي تمت إدانته في العام التالي وحكم عليه بالإعدام لكن الحكم بقي بلا تنفيذ !
أثار إغتيال الرئيس جون كينيدي علامات استفهام كبرى تساءل عنها الكثيرون على مر التاريخ فهل كانت نوعاً من الانتقام ام مؤامرة من نوع ؟
كان موته صدمة لكل العالم وكانت جنازته مهيبة حضرها كل رؤساء الدول الغربية.
في نجومي المزيد من سير مشاهير السياسة، نقترح عليك مطالعة قصة حياة محمد مرسي أول رئيس مدني يحكم مصر.
إذا حظيت هذه المقالة بإعجابك نتمنى منك مشاركة الرابط الخاص بها على صفحاتك في مواقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك، تويتر، جوجل بلاس..)
أكتب تعليقك ورأيك