سياسيون

أنيس النقاش – قصة حياة منسق شبكة أمان للبحوث والدراسات

أنيس النقاش
أنيس النقاش

ولد أنيس النقاش في العاصمة اللبنانية بيروت في عام 1951 ، وقد انضم الى صفوف حركة فتح عام 1968 وقام فيها بالعديد من المهمات الأمنية ، كما انه التحق بصفوف العمل التنظيمي والعمل الطلابي اللبناني ، كان له أدوار مهمة في التنسيق بين قيادات الثورة الفلسطينية وقيادة الثورة في الجمهورية الاسلامية في ايران ، وقد سجن في فرنسا لعشر أعوام وأفرج عنه في 1990 ، وهو حاليا يعمل كمنسق عام لشبكة أمان للبحوث والدراسات الاستراتيجية ، يعرف عنه تأييده لما يسمى محور المقاومة في منطقتنا وبانتقاده للأنظمة العربية التي توالي الغرب .

أنيس النقاش

أنيس النقاش

مسيرته وأبرز عملياته :

اتخذ أنيس النقاش بعد انضمامه الى حركة فتح اسما حركيا وهو ” مازن ” ، وكان ذلك وهو ما زال في المرحلة الثانوية في بيروت ، وكان السبب في ذلك التشبه بمازن أبو غزالة وهو طالب من فلسطين ترك الدراسة والتحق بالعمل النضالي واستشهد في معركة طوباس التي حصلت عام 1967 .

ويعتقد أن النقاش لم يتسلم في حركة فتح أي منصب أمني ، ولكنه قام بالكثير من العمليات الأمنية من ابرزها اقتحامه لمقر منظمة أوبك في فيينا عام 1975 ، وكان ذلك بالاشتراك مع آخرين أبرزهم ” كارلوس ” الفنزويلي ، حيث قاموا باحتجاز وزراء النفط للمنظمة وكان أنيس النقاش قد اتخذ اسما حركيا في هذه العملية وهو ” خالد ” .

وتبقى أكثر عملياته شهرة وإثارة هي محاولة الاغتيال لشهبور بختيار آخر رئيس وزراء في عهد شاه ايران محمد رضا بهلول ، وقد خطط النقاش لهذه العملية بنفسه ، وقام بها مع شخص لبناني وآخر فلسطيني وشخصان من ايران ، وقد تم ذلك في باريس بتاريخ 18 / 7 / 1980 ، ولكنه أصيب برصاصة في تلك العملية وقبضت عليه السلطات الفرنسية ، وحكمت عليه بالسجن المؤبد ، ولكنها عادت وأفرجت عنه في عام 1990 .

ليعود بعد ذلك للعمل السياسي من خلال ظهوره الدائم والمستمر حتى الآن في البرامج والمناظرات السياسية ، مدافعا عن وجهة نظره في الوقوف مع كل من يعادي الصهيونية بغض النظر عن دينه أو لونه ، كما أن أنيس النقاش يعمل الآن كمنسق لشبكة أمان للبحوث والدراسات الاستراتيجية .

إقرأ أيضاً: زكي الأرسوزي – قصة حياة المفكر السوري الكبير

أكتب تعليقك ورأيك