أساطير

لبنى – قصة حياة لبنى السريعة الفتاة اليتيمة

لبنى
لبنى

لبنى – قصة حياة لبنى السريعة الفتاة اليتيمة

لبنى أو هاني السريعة باللغة الكورية شخيصة كرتونية مشهورة، تم إنتاج مسلسها الكرتوني في العام 1988 لكي يواكب استضافة كوريا الجنوبية لدورة الألعاب الأولمبية، ونظرا للشعبية التي حظي بها المسلسل آنذاك قامت الحكومة الكورية الجنوبية بإطلاق اسمها على أحد المتنزهات في العاصمة وأسمته منتزه هاني السريعة .

يعود الظهور الأول لها على الشاشة إلى الرابع عشر من آب ( أغسطس ) عام 1988 واستمر العرض حتى العشرين من تشرين الثاني ( نوفمبر) عام 1988 .

بلغ عدد حلقات الجزء الأول ثلاثة عشر حلقة، و تم إنتاج جزء ثاني للعمل، ولقد أدت الفنانة مادلين مطر صوت لبنى في النسخة العربية .

ولبنى السريعة فتاة صغيرة مراهقة، تفقد والدتها وهي صغيرة، وتعيش بعيدا عن والدها الذي يعمل في الشرق الأوسط، الأمر الذي جعلها تعيش بوحدة كبيرة، فأصبحت غير مبالية في تصرفاتها، عصبية، تتصرف كما تريد .

إقرأ أيضاً:  نوار - قصة حياة نوار الطبيبة الصغيرة

كانت ذكرى والدتها لا تفارقها أبدا، الأمر الذي جعلها تعاني من الشوق والحنين، وفقدان الحنان، وبخاصة أن والدها بعيد عنها.

لبنى

لبنى

في هذا الوقت تظهر في حياتها الأنسة ياسمين، وقامت الأنسة ياسمين بمد يد العون لها، وحاولت إخراجها من حالة الحزن والكآبة التي تعيش فيها، الأمر الذي جعل بطلتنا تحبها كثيرا، وتجد بين أحضانها الحنان الذي فقدته منذ وفاة والدتها.

وعندما رأى والدها تعلقها بالأنسة ياسمين قرر أن يتزوج منها لتبقى بجوار ابنته وترعاها أثناء غيابه، وذلك نظرا للمحبة التي لمسها من ابنته للأنسة ياسمين .

لكن لبنى رفضت الأمر، ورفضت أن يتزوج والدها من امرأة أخرى بعد والدتها حتى لو كانت هذه المرأة الأنسة ياسمين التي تحبها وتحترمها كثيرا.

إقرأ أيضاً:  جحا – قصة الشخصية الفكاهية المنتشرة في جميع ثقافات العالم

في الجزء الثاني تقتنع بطلتنا بزواج والدها من الأنسة ياسمين، وتبارك هذا الزواج وتجده الحل الأفضل لها، وتصبح الأنسة ياسمين بمثابة الأم لها .

تميزت بطلتنا بتصرفاتها الصبيانية، حيث كانت تلعب مع الصبيان ولا تلعب مع الفتيات ، كما أن شعرها كان قصيرا مثل الصبيان، ولقد أطلق عليها لقب لبنى السريعة نظرا لسرعتها الكبيرة في الجري، حيث كانت تجري كالغزلان تسابق الريح، وتسبق الجميع .

وتتميز شخصية بطلتنا بالعزيمة والإرادة، فبعد أن كانت الأحزان تحيط بها، تخلصت من هذه الأحزان بسبب امتلاكها لقوة الإرادة، والرغبة في الحياة، وكان شخصيتها محفزا للعديد من الأطفال لممارسة الرياضة سواء أكانوا صبيان أو بنات .

وعلى الرغم من مرور زمن طويل على عرض هذا المسلسل إلا أن جيل التسعينات لا زال يتذكر لبنى السريعة، ويتذكر مغامراتها الشيقة.

إقرأ أيضاً:  طمطوم – قصة حياة طمطوم بطل الروضة الخضراء

إقرأ في نجومي أيضاً: سندباد – قصة حياة سندباد البحار المغامر

أكتب تعليقك ورأيك