تيانا – قصة حياة تيانا الأميرة التي أنقذت الأمير من السحر
تيانا وهي الأميرة التاسعة من أميرات ديزني والأميرة الإفريقية الوحيدة ، ظهرت على الساحة لأول مرة أثناء عرض فيلمها الذي كان بعنوان الأميرة والضفدع ، وهو الفيلم الذي تم اقتباسه من قصة الأخوين غريم والتي كانت بعنوان الأمير الضفدع ، وقامت شركة والت ديزني للرسوم المتحركة بإنتاج هذا الفيلم وعرضه في الخامس والعشرين من تشرين الثاني ( نوفمبر ) عام 2009 .
ولقد أدى صوت الأميرة تيانا في النسخة الأجنبية الفنانة آنيكا نوني روز ، بينما أدت جاكلين رفيق صوتها بالنسخة العربية .
وتبدأ أحداث قصتها عندما تخرج الأميرة للعب لكنها تسقط كرتها الذهبية اللعبة المفضلة لديها في البئر ، فتجلس وتبدأ بالبكاء ، وفي هذه الأثناء سمعها ضفدع فخرج وسألها عن سبب بكائها ، فأخبرته بأنها فقدت كرتها ، وبأنها ستعطي من يحضرها لها ما يريد من المال والجواهر ، لكن الضفدع قال لها : أنا سأحضرها لك ، لكن في المقابل أريد أن تحبيني ، وأن نتناول الطعام معا لمدة ثلاثة أيام .
وكان هذا الضفدع هو أمير متحول بسبب سحر أصابه ، ولن يفك هذا السحر إلا أن أحبته فتاة ونامت بجواره .
استغربت الأميرة طلب الضفدع ، لكنها كانت تريد كرتها ولا شيء آخر فقبلت بشروطه ، وكانت تعتقد أن هذا الضفدع يهذي ولن يأتي إليها .
وعندما أعطاها الكرة ذهبت وتركته رغم ندائه لها لكي تأخذه معها .
وفي مساء اليوم التالي جاء الضفدع إلى المنزل ونادى الأميرة والتي كانت تتناول العشاء مع والدها ، فلاحظ والدها ارتباكها فسألها عن السبب ، فأخبرته الحقيقة ، فطلب منها إدخال الضفدع والوفاء بوعدها ، ففعلت ذلك وجلس الضفدع قربها وتناول الطعام من صحنها ، ومن ثم طلب منها أن ينام بجوارها ، وعندما استيقظت في الصباح لم تجده ، ففرحت وظنت بأن الأمر انتهى ، لكن الضفدع عاد في المساء ، وظل يكرر هذا الأمر لمدة ثلاثة أيام ، وفي اليوم الثالث استيقظت الأميرة تيانا لترى بجوارها أميرا جميلا ، وعندها عرفت قصته ، وبأنها هي من ساعدته بفك هذا السحر عنه .
ليقوم الأمير بعد ذلك بطلبها من أبيها ، وليغادر الأمير والأميرة قصر الملك باتجاه مملكة الأمير على عربة تجرها ثمانية أحصنة ، وعندما يصلان إلى المملكة تتم مراسم الزواج ، وبذلك ينتهي فيلم الأميرة تيانا ، والتي تعد من أكثر أميرات ديزني امتلاكا للثياب ، حيث تمتلك أحد عشر زيا مختلفا .
إقرأ في نجومي أيضاً: مولان – قصة حياة مولان الأميرة الصينية الشجاعة
[…] […]