أساطير

بسيط – قصة حياة بسيط الثور الطيب

بسيط – قصة حياة بسيط الثور الطيب

بسيط وهو عبارة عن ثور ناطق يعيش في مزرعة رفقة عدد من الحيوانات الأليفة أبرزهم السلحفاة سريعة ، وكلبه الوفي فصيح ، يتميز بسيط بلباسه بثوبه البرتقالي والأزرار الذهبية ، وعلى الرغم من أنه ثور لكنه كان يمشي على قدمين ، كما أنه كان ناطقا هو وسريعة .

ويعد مسلسل بسيط إنتاج ياباني هولندي مشترك مستمد من عدد من النصوص الكوميدية للكاتبين الهولنديين ويل رايمكرز وتايس ويليمز ، وظهر بسيط على الشاشة لأول مرة في السابع من نيسان ( أبريل ) عام 1987 ، واستمر عرضه حتى التاسع والعشرين من آذار ( مارس) عام 1988 ، وبلغ عدد حلقاته 51 حلقة ، وكانت تحتوي الحلقة الواحدة على قصتين ، وبلغت مدة الحلقة حوالي النصف ساعة .

ولقد أدى صوته في المسلسل بسام هنيدي، بينما قامت نادرة خالد بأداء صوت سريعة ، بينما كانت باقي الحيوانات غير ناطقة .

بسيط

بسيط

وتدور أحداث المسلسل الكرتوني في المزرعة التي يملكها ويعيش فيها رفقة صديقته السلحفاة سريعة ، والكلب الوفي فصيح الذي يعيش في بيت في حديقة بسيط .

كان يقوم كل يوم بجولة في الغابة ، وفي أثناء هذه الجولة يقوم بمساعدة الحيوانات المحتاجة ، ويتعرض للعديد من المغامرات ، ويخفق كثيرا على الرغم من امتلاكه لذكاء كبير .

وترافقه في جولته السلحفاة سريعة ، والتي تقوم بنصحه ، لكنه لا يستمع لها في أغلب الأحيان ، وبعد أن يفشل تقوم سريعة بإخباره عن سبب فشله ، فيقول جملته المشهورة في نهاية الحلقة أعتقد أنني أخطأت ثانية ، كما يرافقه في هذه الجولة الكلب فصيح ، والذي يقوم بتقديم المساعدة لها بشكل دائم .

إنه يتمتع بطيب قلبه ، وحبه لمساعدة الآخرين ، ومد يد العون لهم .

ويظهر في هذا المسلسل عدد كبير من الحيوانات كالخلد ، الأخطبوط ، النعامة، وحيد القرن ، الدب ، غيرها من الحيوانات والتي بلغ عددها ستين حيوانا .

تمت ترجمة هذا العمل إلى عدد من اللغات العالمية ، ونال شعبية كبيرة في فترة الثمانينات والتسعينات ، ولقد تميز هذا العمل ببساطة الحوار فيه ، واحتوائه على العديد من الرسائل التربوية ، التي تدعو الأطفال لفعل الخير .

وعلى الرغم من مرور سنوات طويلة حول إنتاج هذا المسلسل إلا أن تأثير بسيط لازال حاضرا في نفوس كل من تابعه ، حيث احتل مكانا واسعا في قلوب كل من تابعه من الصغار والكبار .

إقرأ في نجومي أيضاً: السنافر – قصة حياة السنافر المخلوقات الطيبة

أكتب تعليقك ورأيك