إيلين ورنوس – قصة حياة إيلين ورنوس سفاحة الطريق السريع
إيلين ورنوس واسمها الكامل إيلين كارول ورنوس ، سفاحة أمريكية أثارت الرعب في أرجاء الولايات المتحدة الأمريكية في فترة الثمانينات ، عاشت ظروف صعبة كسبت من خلالها تعاطف الناس معها، واشتهرت بإقامتها لعلاقة مثلية مع صديقتها .
ولدت في التاسع والعشرين من شباط ( فبراير) عام 1956 في مدينة روشستر الواقعة في ولاية ميتشغان الأمريكية ، وبدأت الحياة تعاكسها قبل ولادتها حيث طلق والدها أمها ، وتخلت عنها أمها فعاشت مع جديها ، وكان جدها قاسيا معها فكان يضربها ويحرمها من التنزه والطعام ، فعاشت طفولة حزينة أثرت على شخصيتها ، كل هذا أدى إلى ممارستها الجنس مقابل المال وهي في الثامنة من العمر ، وعندما عرف شقيقها بحملها مارس معها الجنس ، وعندما علم جدها بذلك أصبح القواد لها ، ويحضر لها الزبائن كي تمارس معهم الجنس ، حتى أنه نفسه قام بممارسة الجنس معها .
وبعد ذلك تركها جدها، وطردها من المنزل لتجد نفسها بلا مأوى فلجأت للدعارة ، حيث كانت تمارس الجنس مقابل المبيت مع الرجال والطعام .
وفي العام 1974 توفي أخوها وترك لها خمسة عشر ألف دولار اشترت بهم منزلا وسيارة ، وتعرفت على فتاة عاشت برفقتها علاقة مثلية .
وبدأت السفاحة إيلين ورنوس مسلسل جرائمها في أيلول سبتمبر من عام 1989 واستمرت في ذلك حتى تم إلقاء القبض عليها في العام 1990 ، حيث كان ضحاياها من الرجال والذي تتراوح أعمارهم بين أربعين إلى سبعين عاما .
وكانت تتخلص من الجثث من خلال رميها على الطريق السريع ، وكان الشرطة تجد نفسها عاجزة عن إيقاف مسلسل الرعب هذا ، وذلك نظرا لحرص إيلين ورنوس على عدم ترك أي دليل عليها .
إيلين ورنوس
لكن مقتل بيتر سيمز كشفها ، حيث وجد معه عدد من الأشياء الشخصية الخاصة بإيلين ، كما شهد عدد من الأشخاص بأنها كانت آخر شخص معه ، فقامت الشرطة باعتقالها ، رغم إنكارها في بداية الأمر التهم ، إلا أنها اعترفت لاحقا بذلك ، وبأنها كانت تقتل وتسرق ضحاياها .
وأثناء المحاكمة صرخت إيلين بوجه القاضي بأنها ضحية المجتمع ، وتعاطف عدد كبير من الناس مع قضيتها ، وطالب الكثير منهم بعدم إعدامها ، لكن المحكمة حكمت عليها بالإعدام بالقنة القاتلة ، وتم تنفيذ الحكم في التاسع من تشرين الأول ( أكتوبر ) عام 2002 ، ليسدل الستار بذلك على حياة سفاحة الطريق السريع ، والتي حظيت بتعاطف العديد من الناس ، ولقد تم إنتاج عدة أفلام تناولت قصتها .
إقرأ في نجومي أيضاً: بابلو إسكوبار – قصة حياة بابلو إسكوربار ملك المخدرات
أكتب تعليقك ورأيك