مجرمون

السفاح زودياك – قصة حياة أغرب قاتل متسلسل في أمريكا

السفاح زودياك
السفاح زودياك

السفاح زودياك أو زودياك كيلر (Zodiac Killer) هو لقب يُطلق على مجهول الهوية، وهو متسلسل قتل شهير ارتكب سلسلة من جرائم القتل في منطقة خليج سان فرانسيسكو في الولايات المتحدة خلال فترة الستينيات والسبعينيات. قد تكون هذه القضية واحدة من أشهر قضايا الجرائم الحلقة في تاريخ الجريمة الحديثة.

من هو السفاح زودياك ؟

السفاح زودياك

السفاح زودياك

الزودياك كيلر كان يتعامل مع السلطات ووسائل الإعلام بشكل غريب، حيث كان يرسل رسائل مشفرة ورسائل تهديد، وأيضًا رسائل تضمن تفاصيل عن الجرائم التي ارتكبها. ورغم جهود الشرطة والمحققين، لم يتم التعرف على هوية الزودياك كيلر حتى الآن، ولا يزال يُعتبر قضية غامضة.

إرتكب السفاح زودياك جرائمه خلال الستينيات والسبعينيات في منطقة خليج سان فرانسيسكو في الولايات المتحدة، ارتكب سلسلة من الجرائم القتل المروعة والتي تشتهر بوحشيتها وغموضها. اليك بعض الجرائم التي يُعتقد أنها ترتبط بالسفاح زودياك:

1. **جريمة ليك بيري (Lake Berryessa) – 1969:** في 27 سبتمبر 1969، هاجم الزودياك زوجين كانوا يتنزهان في منطقة ليك بيريسا. قام بركلهما وطعنهما بسكين، ولكن الضحيتين نجحتا في النجاة من الهجوم.

2. **جريمة بول ستاين (Paul Stine) – 1969:** في 11 أكتوبر 1969، قام بقتل سائق تاكسي يُدعى بول ستاين في سان فرانسيسكو.

3. **جريمة المُحققين (The Lovers’ Lane Murders) – 1968:** في ديسمبر 1968، قام بقتل زوجين كانا يستمتعان بوقتهما في سيارتهما بالقرب من لايجونفيل في كاليفورنيا.

4. **جريمة الشاطئ البحري (The Beach Murders) – 1964:** يُعتقد أن الزودياك كان وراء جريمة الشاطئ البحري التي وقعت في 4 يوليو 1964 في لايجونفيل، حيث قتل شابين وأصاب امرأة بجروح خطيرة.

5. **جريمة الأخوين فاراليو (The Faraday and Jensen Murders) – 1969:** في 20 ديسمبر 1968، قام بقتل شابين يُدعيان بدافيد فاراليو وبيتر جنسن في بنك بالقرب من بلو روك سبرينغ في كاليفورنيا.

يُعتبر الزودياك كيلر مرتكب أشهر الجرائم الغامضة في تاريخ الجريمة الحديثة، حيث لم يتم التعرف على هويته ولم يُلقى القبض عليه حتى الآن، وتظل القضية مفتوحة.

السفاح زودياك كان يشتهر بإرسال رسائل غامضة ورموز مشفرة إلى الصحف المحلية ووكالات الشرطة في خليج سان فرانسيسكو خلال فترة ارتكاب جرائمه في الستينيات والسبعينيات. كانت هذه الرسائل تشتمل على تهديدات وتحديات للشرطة والجمهور، وتضمنت رموزاً معقدة وشيفرات تشفير تحمل فيها معلومات عن جرائمه وبيانات شخصية عن الضحايا.

واحدة من أشهر الرسائل التي أُرسلت من قبل السفاح زودياك كانت رسالة تم ارسالها في 31 يوليو 1969 إلى صحيفة “سان فرانسيسكو كرونيكل”، وكانت تحتوي على رموز مشفرة تُعتبر إلى الآن غير محلولة بشكل كامل. هناك العديد من الرسائل الأخرى التي تم ارسالها بواسطته، وقد ادعى في إحدى الرسائل أن هويته موجودة في تلك الرسائل، ولكن حتى اليوم، لم يتمكن أحد من فك شفراته بشكل كامل أو الكشف عن هويته الحقيقية. تُعدّ هذه الرسائل مصدر إلهام للعديد من الكتب والأفلام والألعاب التي تتناول حياة السفاح زودياك وجرائمه الغامضة.

قذافي فرج – قصة حياة سفاح الجيزة وجرائمه العديدة

أكتب تعليقك ورأيك