مجرمون

ألبرت فيش – قصة حياة ألبرت فيش آكل لحوم البشر

ألبرت فيش
ألبرت فيش

ألبرت فيش – قصة حياة ألبرت فيش آكل لحوم البشر

ألبرت فيش سفاح وقاتل أمريكي الجنسية، كان يهوى قتل الفتيات الصغار والنساء وأكل لحومهن، كما كان يجد المتعة الكبيرة في إرسال الرسائل لذويهن يخبرهم بها عن جودة لحم الضحية، ويشكرهم عليه، كان متأثرا بالسفاح الألماني فريتز هارمن، وتمنى الموت على الكرسي الكهربائي، وكان له ما أراد .

ولد في التاسع عشر من أيار ( مايو ) عام 1870 ميلادي، في واشنطن، وفيها نشأ في عائلة لها تاريخ طويل مع المرض العقلي، وعانى إخوته من عدد من الأمراض العقلية، لسبب ما أرسله والداه إلى دار الأيتام، وفيه عاش طفولة قاسية مليئة بالضرب والتعذيب ، ورغم كل هذا تمكن من تعلم القراءة والكتابة.

في العام 1880 قامت والدته بإخراجه من دار الأيتام، لكن بعد أن فات الأوان، فكان هذا الطفل يتصرف تصرفات مقززة كشرب البول من الحمامات .

في العام 1890 انتقل ألبرت فيش إلى نيويورك وهناك بدأ مسلسل جرائمه ضد الفتيات الصغيرات والنساء، حيث كان يستدرجهن إلى مكان بعيد عن منازلهن، من ثم يقوم بقتلهن ، وسلجهن، ويفصل الجسد عن اللحم ومن ثم يبدأ بتناول اللحم البشري .

كان يقوم بتعذيب ضحيته كثيرا قبل أن يقضي عليها، وكان يجد متعة كبيرة في دق المسامير في أجساد ضحاياه، كما كان يستخدم الآلات الحادة لتعذيب الضحايا .

وازدادت حالته النفسية سوءا بعد أن هربت زوجته رفقة رجل آخر هربا من تصرفاته الشاذة، مما زاد في وحشيته وإجرامه ضد النساء والأطفال.

كان معظم ضحايا هذا السفاح الخطير من الأفارقة، وذلك لأنه يعلم أن الشرطة الأمريكية لن تولي الموضوع أهمية كبيرة.

واستمر ألبرت فيش يرتكب جرائمه دون أن يجد ما يردعه، بل إنه كان يقوم بإرسال رسائل لأهالي الضحايا يشكرهن على تقديمهم للحم الضحية اللذيذ، ويصف لهم طريقة طبخه للحم الضحية وأكلها.

وتعد جريمة قتلة للفتاة غريس والتي تبلغ من العمر عشرة أعوام أبرز جرائمه، حيث استطاع في العام 1928 بالتقرب من عائلتها تحت اسم مستعار وهو العم فرانك، وذلك من خلال وعده لها بأن يجد عملا لابنهم في مزرعته يساعده على تحسين دخلهم، لكن في الحقيقة كان هذا التقرب هدفه تناول لحم الفتاة المسكينة غريس .

حيث طلب من والدها أن يأخذها إلى منزل شقيقته لتشارك في عيد الميلاد، ولم يمانع الأب نظرا للطافة العم فرانك الظاهرة على الرغم من عدم معرفته العميقة به .

ألبرت فيش

ألبرت فيش

بعد ذلك اقتاد العم فرانك الطفلة إلى الغابة حيث قام بقتلها وأخذها إلى الكوخ وبدأ بسلخها، ومن ثم اختار قطعة من الفخذ وطهاها، وبعدما انتهى من الطعام أرسل رسالة لأهلها يشكرهم على اللحم اللذيذ، ويخبرهم بأن ابنتهم ماتت عذراء.

واستمر ألبرت فيش على هذه الحالة إلى أن وقع بيد العدالة وتم تقديمه للمحاكمة، وحكم عليه بالإعدام بالكرسي الكهربائي، وتم تنفيذ الحكم في السادس عشر من كانون الثاني ( يناير) عام 1936، ليسدل الستار بذلك على حياة سفاح من أفظع سفاحي الولايات المتحدة الأمريكية.

إقرأ في نجومي أيضاً: جيمس فرينش – قصة حياة جيمس فرينش القاتل الذي طلب الإعدام

التعليق 1

أكتب تعليقك ورأيك