طبّاخون

بوراك أوزدمير – قصة حياة الشيف التركي الذي اجتاح مواقع التواصل الاجتماعي بأطباقه

بوراك أوزدمير
بوراك أوزدمير

ولد الشيف التركي المعروف بوراك أوزدمير بتاريخ 1 يناير 1994 ، وتعود أصوله الى الوطن العربي فهو ينحدر من لواء اسكندرون السوري بمدينة أنطاكية الواقعة فيما يسمى بتركيا محافظة هاتاي ، وقد صرح بوراك بأكثر من مقابلة أنه من أصول عربية وبأن جده وجدته لا يتحدثون سوى باللغة العربية .

ويتميز بوراك بالإضافة لأطباقه المميزة بابتسامته العريضة ، ليصفه الكثيرون بأنه صاحب الضحكة الأجمل بين أقرانه من أشهر طباخي العالم، بالإضافة الى تحدثه بعدة لغات بكل طلاقة وهي اللغة العربية والإنجليزية والتركية ، وهذا أحد أسباب اجتياح أطباقه لمواقع التواصل الاجتماعي .

بوراك أوزدمير

بوراك أوزدمير

بدأ بوراك عمله في مجال الطبخ منذ أن كان في السادسة عشرة من عمره ، وقد ورث هذه المهنة من عائلته فوالده وجده من أشهر الطباخين في تركيا ، وتمتلك هذه العائلة في تركيا سلسلة من المطاعم المعروفة جداً ، ومن أبرزها مطعم ” المدينة ” في منطقة تقسيم بإسطنبول ، والذي يعتبر مطعم المشاهير هناك ، فلا يقتصر رواده على المواطنين الأتراك ، بل أنه يجذب الكثير جداً من السياح العرب والأجانب ، بالإضافة الى كبار المشاهير والفنانين والسياسيين ، حتى أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اصطحب اليه أمير قطر خلال أحد زياراته الى تركيا .

شهرة بوراك أوزدمير :

اجتاح الشيف بوراك مواقع التواصل الاجتماعي من خلال ضحكته المميزة التي لا تفارق وجهه ، وبأسلوبه الاحترافي والاستعراضي الأنيق والمبهر ، بالإضافة لطريقته الملفتة للأنظار في إعداد الطعام بكل مهارة وخفة بالحركات ، ليقدم لمتابعيه الكثير من الأطباق المتنوعة التي اتسمت بضخامتها الخرافية وبمظهرها المدهش ومذاقها المميز .

فالكميات التي يقوم بطبخها أمام عدسة الكاميرا كبيرة جداً ، يعتمد في الكثير منها على الجبن المذوب الذي يذيب قلوب المتابعين ويشد انتباههم ، ومن أبرز الأطباق التي انتشرت له على مواقع التواصل الاجتماعي طريقة تحضيره للكفتة ولورق العنب واللحمة بالفخار بالإضافة لأطباق متنوعة من الأرز والبرجر .

وهذا ما جعل الشيف بوراك ينافس خلال مدة قصيرة أشهر الطباخين في العالم ليس في مظهر أطباقه ومذاقها الذي لا ينسى فقط ، بل بملايين المتابعين له على مواقع التواصل الاجتماعي والذين ينتظرون مشاهدة أطباقه المميزة بفارغ الصبر .

أكتب تعليقك ورأيك