أعلن نادي إنتر ميلان الإيطالي وفاة الأسطورة الإسبانية لويس سواريز ميرامونتيس عن عمرٍ يناهز 88 عاماً.
ونعى النادي الإيطالي أسطورته بعبارة مؤثرة قال فيها: “الوداع لويسيتو، اللاعب المثالي الذي ألهم جيلاً بموهبته”.
رحيل لويس سواريز أسطورة الإنتر والبرشا في مدينة ميلانو
رحل عن عالمنا اليوم اللاعب والمدرب الإسباني السابق لويس سواريز بعد صراعٍ مع أمراض الشيخوخة.
وودعت رابطة الليغا اللاعب الراحل ووصفته باللاعب والمدرب التاريخي، واختتمت منشورها بعبارة “فلترقد بسلام”.
كما قدم الاتحاد الإسباني لكرة القدم تعازيه لعائلة سواريز وأصدقائه.د
كما نعى نادي برشلونة اللاعب الذي تألق في صفوفه خلال المواسم التي ارتدى فيها ألوانه.
ويعدّ اللاعب الراحل أحد الرموز التاريخية لمنتخب لاروخا ولناديي الإنتر وبرشلونة.
كما أنّه أول إسباني يظفر بجائزة الكرة الذهبية التي تقدمها مجلة فرانس فوتبول الفرنسية وذلك عام 1960.
مسيرة حافلة وإنجازات كبيرة للراحل لويس سواريز
عرف لويس سواريز مسيرة حافلة في ملاعب كرة القدم، بدأها مع نادي فياريال واستمر معه حتى العام 1954.
وفي العام 1954-1955 انتقل لنادي كوندال ولعب معه 21 مباراة قبل أن يرحل في نهابة الموسم نحو نادي برشلونة.
ومع لعب مع نادي منذ موسم 1955-1956 وحتى موسم 1960-1961 خاض خلالها 122 مباراة سجل فيها 61 هدافاً.
قبل أن ينتقل لنادي إنتر ميلان الإيطالي ليكون جزءاً من الفريق الذي حقق دوري الأبطال في مناسبتين.
وتعد فترته مع الإنتر الأنجح في مسيرته وحقق فيها العديد من الألقاب واستمرت حتى العام 1970 خاض فيها 256 مباراة وسجل 42.
واختتم مسيرته كلاعب مع ناديي سامبدوريا حيث لعب في صفوفه حتى العام 1973.
أما مع المنتخب الإسباني فبدأت مسيرته في العام 1957 وكان لاعباً من الجيل الإسباني الذي حقق يورو 1964.
ولعب في الفترة ما بين عام 1957 و1972 مع المنتخب الإسباني 32 مباراة سجل فيها 14 هدفاً.
أما مسيرته كمدرب لم تكن بمستوى مسيرته كلاعب، وأفضل إنجازه حققه فيها قيادته المنتخب الإسباني تحت 21 سنة لتحقيق يورو 1986.
بالإضافة إلى قيادته منتخب إسبانيا لبطولة كأس العالم 1990 ووصوله للدور الثمن نهائي في البطولة التي لعبت في إيطاليا.
ومن أهم الأندية التي دربها لويس سواريز الإنتر، سامبدوريا، كالياري، وديبورتيفو لاكورنيا.
يذكر أنّ اللاعب الإسباني عاش معظم أيامه في مدينة ميلانو التي توفي بها.
اقرأ أيضاً:إنتر يجدد عقد مدافعه دي فريج
أكتب تعليقك ورأيك