بدأت منظمة مشجعي المان يونايتد أو كما يطلق عليها “مجموعة 1958” بتنظيم سلسلة من الاحتجاجات ضد عائلة جليزر المالكة للنادي. كان ذلك في بعض المباريات خلال الموسم الماضي، وأبرزها نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي.
يعود سبب هذه الاحتجاجات إلى رفض مشجعين الشياطين الحمر للسياسات المتبعة من قبل عائلة جليزر.
استمر الاحتجاجات حتى الصيف هذا، وخاصةً عن إعلان نادي مانشستر عن القميص الجديد للموسم القادم.
بالتزامن مع هذه الاحتجاجات، لا تزال المفاوضات جارية حتى الآن بشأن البيع المحتمل لنادي مانشستر يونايتد، حيث القطري الشيخ جاسم بن حمد آل ثاني بعرض الشهر الماضي لشراء نسبة 100% من أسهم النادي.
كما يوجد أيضاً عرض جيم راتكليف مالك شركة إينيوس. العرض هو شراء جزء كبير من أسهم النادي، وهو ما يسمح باستمرار بعض تمثيل الملاك الحاليين.
جماهير مانشستر يونايتد وبيكهام يحتجون ضد عائلة جليزر
انضم الإنجليزي ديفيد بيكهام إلى جماهير اليونايتد المطالبة بإزاحة عائلة جليزر الأمريكية عن النادي الإنجليزي بعد سنوات من الاستحواذ عليه.
وقال بيكهام لصحيفة “ذا أتلتيك” خلال مقابلة معها: “خارج الملعب، كمشجع وكلاعب سابق، أريد حل هذا الأمر، لذلك يجب أن يكون هناك قراراً في الطريق”.
وأكمل: “لا يهم من يدير النادي حقاً ، لكن المهم أن تراه شغوفاً ومنخرطاً في القرارات الصحيحة، عبر جلب اللاعبين المناسبين والاستثمار بشكل جيد، لأنه بحاجة لذلك”.
كما أكد نجم اليونايتد السابق على ضرورة تطوير لمنشآت النادي والاستاد وكذلك أرض الملعب. وقال: “هذا أمر ضروري بالأخص عندما تنظر لما يفعله مانشستر سيتي“.
وأكد بيكهام في ختام تصريحاته حتمية مغادرة الملاك السابقين للنادي، وذلك لأن جماهير مانشستر يونايتد فقدت الثقة بهم، ومن الصعب إعادتها مجدداً.
كما اعترف ديفيد بالنجاحات التي حققتها العائلة المالكة للنادي على الصعيد المالي.
اقرأ أيضاً: نابولي يخطط للتعاقد مع ظهير ريال مدريد
أكتب تعليقك ورأيك