ولد اللاعب والمدرب البرازيلي السابق ماريو زاغالو واسمه الكامل ماريو خورحي لوبو زاغالو في مدينة ماسايو البرازيلية بتاريخ 9 أغسطس 1931 ، وتعود أصول عائلته الى عائلة زكور في مدينة زحلة اللبنانية .
يعتبر زاغالو لاعب تاريخي في البرازيل ، لكن شهرته الأكبر كانت في مجال التدريب فأطلق عليه عدة ألقاب منها (البروفيسور – شيخ المدربين – الاستاذ) ، علماً أنه والأسطورة الألمانية بيكينباور والفرنسي ديشامب الوحيدون الذين حققوا كأس العالم كلاعبين ومدربين .
مسيرة اللاعب ماريو زاغالو :
بدأت مسيرته الاحترافية في عام 1948 مع نادي امريكا ، ثمّ انتقل في العام التالي الى نادي فلامينجو الذي يعتبر من أهم الأندية في البرازيل ، وقد استمر في صفوفه حتى عام 1958 مشاركاً في 257 مباراة محرزاً ثلاثين هدف ، ثمّ انتقل الجناح الأيسر في عام 1958 الى نادي بوتافوجو واستمر في صفوفه حتى اعتزاله كرة القدم في عام 1965 .
أما على الصعيد الدولي فقد لعب ماريو زاغالو مباراته الدولية الأولى في عام 1958 ، واستمر مع منتخب السامبا حتى عام 1964 الذي شهد على مباراته الدولية الأخيرة ، وقد شارك خلال هذه المدة في 33 مباراة دولية محرزاً خمسة اهداف ، وقد كان ضمن تشكيلة البرازيل التي فازت بكأس العالم عام 1958 وفي كأس العالم عام 1962 .
مسيرة ماريو زاغالو التدريبية :
بدأت مسيرته التدريبية في عام 1966 عندما تولى تدريب نادي بوتافوجو الذي اعتزل منه ، لتستمر مسيرته التدريبية لعقود طويلة حقق من خلالها العديد من الإنجازات أهمها قيادته البرازيل للفوز بكأس العالم عام 1970 ، كما أنه كان مساعد المدرب للمنتخب الفائز بكأس العالم عام 1994 .
وقد كاد يحقق لقب قياسي جديد عندما كان مدرب لمنتخب البرازيل في عام 1998 ، لكنه خسر المباراة النهائية امام منتخب فرنسا ، كما انه كان مدرب منتخب السامبا الذي جاء بالمركز الرابع في كأس العالم عام 1974 .
ومن إنجازاته الأخرى مع منتخب بلاده أنه كان مدرب الفريق الفائز بكوبا اميركا عام 2007 وبكأس القارات بالعام ذاته .
قاد ماريو زاغالو عدة أندية ومنتخبات عربية ومن هذه المنتخبات العربية الكويت والسعودية وحقق معهما نتائج جيدة في البطولات الخليجية والاسيوية ، كما درب منتخب الامارات العربية المتحدة الذي قاده للتأهل الى كأس العالم 1990 في إنجاز تاريخي وحيد للمنتخب الأبيض .
بعد مسيرته التدريبية الرائعة اختير في عام 1997 ليكون المدرب الأفضل بتاريخ اللعبة ، ووضع له تمثال تذكاري في مدينة ريودي جانيرو أمام ملعب “جواو هافلانج” ، وعلى الرغم من جلوسه على كرسي متحرك لكنه كان من المشاركين بحمل الشعلة الأولمبية لأولمبياد ريو دي جانيرو عام 2016 .
حمل طوال مسيرته الرقم 13 لأنه يعتقد انه يجلب له الحظ الجيد ، حتى ان ماريو زاغالو حرص على أن تحمل السيارة التي يقودها هذا الرقم .
إقرأ أيضاً : والتر زينغا – قصة حياة المدرب الحالي والحارس السابق بأرقامه القياسية
أكتب تعليقك ورأيك