ولد اللاعب السعودي الراحل سلطان البرقان في عاصمة المملكة العربية السعودية الرياض بتاريخ 15 فبراير 1983، وقد كان سلطان يلعب كلاعب ارتكاز في خط الوسط ، وهو معروف من جميع من تعامل معه بأخلاقه العالية وأدبه الرفيع ، وهذا ما جعله من المقربين الى قلب جميع زملائه كما نال محبة الجماهير .
مسيرة سلطان البرقان الكروية :
انضم البرقان منذ نعومة أظفاره الى زعيم أندية السعودية وأسيا نادي الهلال ، وتدرج في صفوف الفريق حتى وصل في عام 2003 للعب ضمن صفوف الفريق الأول للنادي ، ليلعب الى جانب أهم وأشهر اللاعبين في نادي الهلال والمنتخب السعودي ، ومنهم نواف التمياط وسامي الجابر ومحمد الدعيع ومحمد الشلهوب وياسر القحطاني ، وقد فاز رفقتهم بالعديد من الألقاب المحلية .
بعد أن انتقل سلطان البرقان الى نادي الاتفاق السعودي موسم 2008 – 2009 على سبيل الإعارة ، عاد وطلب الانتقال اليه بصورة نهائية عام 2011 وذلك كي يمنح فرصة المشاركة بشكل أكبر بالمباريات ، وقد قضى ضمن صفوفه ثلاثة مواسم .
انتقل اللاعب الراحل الى نادي الشعلة موسم 2014 بعد أن هبط نادي الاتفاق للدرجة السعودية الأولى ، وفي عام 2015 هبط نادي الشعلة كذلك الى الدرجة الأولى وهذا ما دفع سلطان البرقان للانتقال الى نادي الرائد .
كانت مشاركة البرقان رفقة منتخب المملكة العربية السعودية بسيطة ، فقد كان ضمن صفوف منتخب الأخضر السعودي في كأس العرب التي أقيمت عام 2012 ، وبعد مشواره في الملاعب رفقة أندية الهلال والاتفاق والشعلة والرائد قرر سلطان البرقان اعتزال ممارسة كرة القدم واتجه للعمل كمحلل لكرة القدم بالقنوات الرياضية المختصة ، وتعتبر المباراة التي جمعت المنتخب السعودي مع المنتخب الأوكراني ، آخر المباريات التي شارك اللاعب الراحل بتحليلها الفني .
وفاة اللاعب سلطان البرقان :
بعد معاناة هذا اللاعب الخلوق الطويلة مع المرض ، أصيب بجلطة في الدماغ والقلب فارق على إثرها الحياة في العاصمة الرياض بتاريخ 27 نوفمبر 2018 عن عمر ناهز 35 عام .
وقد قام معظم زملاؤه برثائه عبر كلمات معبرة تظهر محبتهم الكبيرة له ، ومنهم سامي الجابر الذي قال ” نعم الرجل من يعرفك يعرف طيبة قلبك وحسن خلقك وابتسامتك الدائمة ” كما قال عنه محمد الشلهوب ” ستبقى ذكراك عطرة يا صاحب الابتسامة الجميلة والقلب الأبيض ” ، وبالإضافة لذلك فقد قدم نادي الهلال لعائلة اللاعب الراحل الإيرادات المالية لمباراة الهلال مع نادي النصر التي أجريت بعد 10 أيام على رحيل سلطان البرقان .
إقرأ أيضاً: بول غاسكوين – قصة حياة صانع الألعاب السابق للمنتخب الانجليزي
أكتب تعليقك ورأيك