ولد السياسي الحالي واللاعب السابق أحمد راضي في مدينة سامراء العراقية بتاريخ 21 مارس 1964 ، وهو يعتبر من أهم لاعبي المنتخب العراقي تاريخياً حتى أنه حصل على جائزة أفضل لاعب عراقي في القرن العشرين ، وقد أطلق على هذا اللاعب المحبوب العديد من الألقاب أشهرها ( الساحر – النورس – الفتى الذهبي ) ، وقد كان أهم لاعبي الجيل الذهبي للمنتخب العراقي الذين وصلوا الى نهائيات كأس العالم في المكسيك عام 1986 ، في إنجاز لم تتمكن الكرة العراقية من تكراره حتى الآن .
مسيرة أحمد راضي الاحترافية :
بدأت المسيرة الاحترافية لهذا المهاجم الموهوب من نادي الزوراء العراقي في عام 1982 ، وقد استمر رفقة النادي حتى عام 1984 مشاركاً في 60 مباراة أحرز خلالهم 38 هدف ، ثمّ انتقل الى نادي الكرخ العراقي الذي لعب في صفوفه ستة مواسم شارك خلالها في 128 مباراة محرزاً 69 هدف ، ثمّ عاد في عام 1990 الى نادي الزوراء وشارك رفقته في 71 مباراة أحرز خلالهم 54 هدف ، وشهد عام 1993 احتراف النجم العراقي مع نادي الوكرة القطري الذي شاركه في 27 مباراة أحرز خلالهم 16 هدف ، لتعود ماكينة الأهداف في عام 1997 الى النادي الأم الزوراء الذي استمر ضمن صفوفه هذه المرة حتى عام 1999 مشاركاً في 59 مباراة أحرز خلالهم 34 هدف .
مسيرة أحمد راضي الدولية :
امتدت مسيرة الفتى الذهبي مع منتخب بلاده العراق بين عامي 1982 – 1997 ، حقق خلالها الكثير من الإنجازات أهمها الوصول لكأس العالم 1986 للمرة الوحيدة في تاريخ بلاد الرافدين وأحرز في البطولة الهدف الوحيد في تاريخ العراق ببطولة كأس العالم ، كما انه قاد منتخب أسود الرافدين للفوز بكأس الخليج 3 مرات ، وقد بلغ عدد مبارياته الدولية 121 مباراة احرز خلالهم 62 هدف .
أهم إنجازات أحمد راضي الكروية :
حقق هذا النجم الاستثنائي الكثير من الجوائز على الصعيدين الفردي والجماعي ومنها فوزه بلقب أفضل لاعب أسيوي مرة واحدة ، وافضل لاعب في الدوري العراقي ستة مواسم متتالية بين عامي 1987 – 1993 ، بالإضافة لفوزه بجائزة أفضل لاعب في دوري أبطال العرب ، وهداف دوري أبطال العرب وأفضل لاعب في دوري ابطال أسيا ، ولقب الهداف في دوري أبطال أسيا ، وهداف كأس العرب وهداف كأس الخليج مع المنتخب العراقي .
وعلى الصعيد الجماعي فقد فاز بلقب الدوري 5 مرات مع نادي الزوراء و3 مرات مع نادي الكرخ ، كما حقق لقب كأس العراق 7 مرات مع نادي الزوراء ومرتين مع نادي الكرخ ، بالإضافة للقب دوري أبطال العرب في 3 مناسبات ، وكأس الخليج مع منتخب أسود الرافدين 3 مرات .
لم يكتفي لاعب القرن العشرين في العراق بإنجازاته الكروية ، فدخل الى عالم السياسة من أوسع الأبواب ، وأصبح في عام 2008 عضواً في مجلس النواب العراقي عن كتلة التوافق العراقية ، ليكون أحمد راضي من أعضاء المجلس في لجنة الشباب والرياضة .
وفاته:
توفي لاعبنا بتاريخ 21 يونيو 2020 إثر إصابته بفايروس كورونا.
إقرأ أيضاً : أحمد حسام ميدو – قصة حياة النجم المصري العالمي الذي جال في معظم الدوريات الأوروبية
[…] إقرأ أيضاً : أحمد راضي – قصة حياة أفضل لاعب عراقي في القرن العشرين […]