رياضيون

ماجد عبدالله مسيرة اللاعب السعودي الذي لقب بالجوهرة السوداء

ماجد عبدالله مسيرة اللاعب السعودي الذي لقب بالجوهرة السوداء
ماجد عبدالله مسيرة اللاعب السعودي الذي لقب بالجوهرة السوداء

ماجد عبدالله هو لاعب كرة قدم سعودي سابق، يشغل مركز المهاجم ويصنف كأفضل لاعب في تاريخ المملكة العربية السعودية وأحد أبرز نجوم العرب على مر العصور كما يلقب ب بيليه العرب أو الجوهرة السوداء.

ماجد عبدالله مسيرة اللاعب السعودي الذي لقب بالجوهرة السوداء

ماجد عبدالله مسيرة اللاعب السعودي الذي لقب بالجوهرة السوداء

ماجد عبدالله مسيرة اللاعب السعودي الذي لقب بالجوهرة السوداء

ولد ماجد أحمد عبدالله في الأول من شهر تشرين الثاني في العام ١٩٥٩ في مدينة جدة السعودية.

تألق في مرحلة سنية مبكرة من حياته ظهرت بها موهبته الفذة والنادرة في لعب كرة القدم.

استفاد الطفل ماجد من تعيين والده أحمد عبدالله ضمن الجهاز الفني لنادي النصر السعودي لينضم إلى قواعد النادي السنية ويبدأ خطوته الأولى في كرة القدم.

نشوء اللاعب في بيئة صحية رياضياً ساهمت بتطور قدراته وتثبيت مهاراته ليستمر مع النادي حتى فريق الشباب لنادي النصر السعودي حيث لعب معه منذ العام ١٩٧٥ حتى العام ١٩٧٧.

مع موسم ١٩٧٦/١٩٧٧ تم تصعيد ماجد إلى الفريق الأول لنادي النصر ليلعب فقط ٩ مباريات خلال الموسم سجل بها ٩ أهداف بمعدل هدف في كل مباراة ليظهر بصفته المهاجم الصاعد الافضل في المملكة.

الموسم الثاني للنجم السعودي ازدادت به مشاركاته إلى ١٤ مباراة مع استمراره بمعدله التهديفي المرعب بهدف لكل مباراة.

لاحقت اللاعب شكوك كثيرة مع الموسم ١٩٧٨/١٩٧٩ حيث بات من الملاحظ تكرر الإصابات التي أصبح يعاني منها بكثرة وهو ما أقلق الجهاز الفني والإدارة للنادي العالمي النصر.

يعد ماجد عبدالله لاعب النادي الواحد حيث قضى مسيرته كلها مع نادي النصر السعودي فقط.

سجل لاعبنا ٢٦٠ هدف في ٢٤٠ مباراة رسمية مع نادي النصر وهو رقم يعبر عن أسطورية اللاعب وقدرته المرعبة على ترجمة أنصاف الفرص إلى أهداف كما نصب نفسه كأفضل هداف سعودي في التاريخ.

أفضل مواسم اللاعب تهديفياً كان موسم ١٩٨٠/١٩٨١ الذي سجل به ٢٥ هدف في ١٩ مباراة.

من المؤسف وجود اللاعب ضمن قائمة أكثر اللاعبين في العالم تعرضا للإصابة حيث لم يستطع إكمال ٢٠ مباراة رسمية في أي موسم من مواسمه مع نادي النصر.

تألق ماجد الكبير كان على مستوى المنتخب الوطني حيث قاد منتخب السعودية لمجموع من الإنجازات الكبيرة التي لم تكن لتتحقق لولا وجود الأسطورة.

نجمنا قاد المنتخب السعودي للتتويج بلقب كأس آسيا عام ١٩٨٤ بعد تسجيله هدفين في المباراة النهائية أمام منتخب الصين الشعبية ليتوج رفقة المنتخب بالبطولة الأولى تاريخياً في تاريخ الكرة السعودية.

في العام ١٩٨٨ تجدد موعد البطولة الآسيوية التي أقيمت في دولة قطر كان ماجد مهاجم السعودية الأساسي وكان أحد أبرز عناصر الفريق الفائز بلقب البطولة لينجح في الحفاظ على اللقب بعد الفوز في النهائي على منتخب كوريا الجنوبية بركلات الترجيح أما أبرز لقطات نجمنا في تلك البطولة فهي تسجيله هدف الفوز على المنتخب الأيراني في نصف نهائي البطولة.

حظ ماجد العاثر مع الإصابة كان ظاهراً في كأس العالم في الولايات المتحدة الأمريكية عام ١٩٩٤ التي كان فيها المهاجم الكبير أول قائد في تاريخ المنتخب السعودي يخوض كأس العالم لكن الإصابة حرمته من المشاركة بشكل منتظم حيث خرج مصاباً من اللقاء الأول والثالث للمنتخب كما غاب عن اللقاء الثاني في دور المجموعات.

تأهل المنتخب الوطني السعودي إلى الدور ثمن النهائي من البطولة لأول مرة في تاريخ مشاركات عرب آسيا في كأس العالم لكن غياب ماجد عن لقاء دور ال١٦ أمام منتخب السويد كان السبب الرئيسي لخسارة المنتخب السعودي للمباراة والخروج من البطولة.

يعد لاعبنا الهداف التاريخي للمنتخب الوطني السعودي لكرة القدم بسبب تسجيله ٧١ هدف في ١١٦ مباراة خاضها مع الأخضر.

في العام ١٩٩٨ أعلن ماجد عبدالله تعليق حذائه واعتزال كرة القدم نهائياً بعد بلوغه سن الأربعين عاماً تاركاً وراءه إرثاً عظيماً لا يمكن أن يمحى كيف لا وهو عميد لاعبي العالم في وقت اعتزاله.

أوسكار البرازيلي الموهوب الذي خسر المجد وكسب الأموال

أكتب تعليقك ورأيك